ايران تعرض مساعدتها لتطوير حلبجة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن مسؤول ايراني، اليوم الأربعاء، (15 ايار 2024)، استعداد بلاده تطوير مدينة حلبجة باقليم كردستان.
وقال القنصل العام الإيراني في محافظة السليمانية، محمد محموديان خلال زيارته إلى المدينة، ولقاءه مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حلبجة، إن "هذه المنطقة تستحق المزيد من التطوير والشركات الإيرانية مستعدة للمساعدة في تحقيق هذا الهدف".
وأشار محموديان إلى "العلاقات التاريخية والثقافية بينهما والمكانة الخاصة التي تحظى بها حلبجة لدى شعب ومسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "معتبرا أن "هذه المنطقة تستحق المزيد من التطوير وأبلغ أن الشركات الإيرانية مستعدة لتحقيق هذا الهدف".
وذكر أعضاء غرفة تجارة حلبجة، بينما يقدرون الدعم المستمر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذه المنطقة، أن المساعدة في فتح حدود سازان هو المطلب العام لمواطني حلبجة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما قيموا بشكل إيجابي وبناء وجودهم في المعرض الدولي إيران إكسبو 2024، وأكدوا على ارادتهم على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما ناقش الجانبان في هذا اللقاء سبل زيادة حجم التبادلات التجارية، وتسهيل حركة البضائع والركاب، والاستخدام الأمثل للطاقة الاستيعابية للحدود المشتركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: تصفية القضية الفلسطينية تهدد أمن المنطقة العربية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة، حيث لم تعد مخططات تصفيتها خفية، بل تُعلن بشكل صريح من قِبل دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، مضيفا أن ما يجري في الضفة الغربية من محاولات لطمس هويتها وضمها إلى إسرائيل يشكل تهديدًا للمنطقة العربية بأكملها.
رد حماسوأوضح «عثمان» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامي «كمال ماضي»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإسرائيلي عليه الالتزام بشروط الهدنة المتفق عليها، مؤكدًا أن تأخير جماعة حماس في تسليم المحتجزين الفلسطينيين هو ردًا على تلكؤ إسرائيل في تنفيذ الشروط.
من يدافع عن القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن الفلسطينيين هم المدافعون الأساسيون عن قضيتهم، يليهم العرب، مؤكدًا أن مصر والأردن من أكثر الدول تضررًا من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، نظرًا لتأثير ذلك على أمنهما القومي.
وأكد عثمان أن إسرائيل تمضي في سياساتها التوسعية دون رادع، محذرًا من أن تصفية القضية الفلسطينية قد تكون مقدمة لمخططات توسعية أخرى، كما يحدث حاليًا في سوريا ولبنان.