"تناغم اللون" و"بين النجوم".. معرضان للفن ثلاثي الأبعاد في الأوبرا من الأحد للاثنين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف قاعة زياد بكير بدار الأوبرا معرضين تحت عنوان "تناغم اللون" للفنانة أميرة غالي و "بين النجوم" للفنان المصرى السويدى فيليب اندراسيفيتش ويفتتحا في السادسة والنصف مساء الأحد 19 مايو ويستمران حتى الأثنين 27 مايو .
المعرضان يضمان 27 عمل فني بخامات مختلفة مثل خيوط القطن ، الحرير ، الأحجار اللامعة ، الأكليريك علي الورق ، القماش والخشب ويشمل معرض تناغم اللون مجموعة من اللوحات الفنية اليدوية التى تعبر عن الفن الحديث ثلاثى الأبعاد إلي جانب أعمال بخيوط القطن المصرى تعبر عن مناظر طبيعية وبعض المشاهد التاريخية .
أما معرض بين النجوم يضم لوحات تظهر خطوطا إبداعية تستمد قوتها من حركتها البسيطة التي تشبه الظواهر الكونية والمشاهد الفيزيائية الأساسية التي تمثلها الأجرام السماوية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاعة زياد بكير دار الاوبرا بين النجوم
إقرأ أيضاً:
300 مشارك في النسخة الـ(16) من المخيم الفلكي العائلي بجبل شمس
نظّمت الجمعية العُمانية للفلك والفضاء المخيم الفلكي العائلي في نسخته السادسة عشرة، في أجواء علمية وتفاعلية استمرت لثلاثة أيام بمنتجع جبل شمس، وبمشاركة أكثر من ٣٠٠ مشارك من العائلات من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وجاء تنظيم المخيم بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بعلوم الفلك والفضاء، وربط المشاركين بالموروث الفلكي العُماني، إلى جانب تشجيع السياحة الداخلية واستكشاف المواقع الطبيعية المميزة في سلطنة عُمان.
وأوضحت مآثر بنت خميس الوهيبية رئيسة اللجنة المنظمة للمخيم، رئيسة لجنة الفعاليات بالجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن المخيم يُعد من أبرز الفعاليات العلمية التي تُقام سنويًا لنشر الثقافة الفلكية، والتعريف بموروث الأجداد في تتبّع النجوم واستخداماتها في الزراعة والملاحة والأفلاج، كما يهدف إلى تقديم علوم الفضاء بطريقة تفاعلية تُناسب جميع أفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن المخيم أُقيم في جبل شمس، الذي يُعد من أهم الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، مشيرة إلى أن اختيار هذا الموقع يعود إلى أجوائه الباردة نسبيًا في فصل الصيف مقارنة ببقية مناطق عُمان، بالإضافة إلى كونه يقع ضمن محمية الحجر الغربي لأضواء النجوم، والتي تُعرف بصفاء سمائها وانخفاض التلوث الضوئي فيها، مما يجعلها مثالية للرصد الفلكي.
وأضافت الوهيبية: إن المخيم شمل برنامجًا ثريًا ومتنوّعًا من الفعاليات والأنشطة العلمية والترفيهية الموجهة للكبار والصغار، منها رصد الأجرام السماوية باستخدام مناظير فلكية متطورة، ومسابقة التصوير الفلكي وتصوير غروب الشمس، وفعالية صاروخ الماء التي قدّمت تجربة حية لفهم مبادئ الدفع الصاروخي بطريقة مبسطة، كما قدمت ورقة عمل «الفلكي الصغير» لتبسيط مفاهيم علم الفلك للأطفال، بالإضافة إلى التعرف على القبة الفلكية المتنقلة، التي أخذت المشاركين في رحلة افتراضية بين النجوم والكواكب، وتنظيم مسابقة البحث عن النيزك، كما تم إشراك المشاركين في رصد قرص الشمس باستخدام المنظار الشمسي، إلى جانب إثراء المخيم بسلسلة من المحاضرات والعروض المرئية التعليمية التي تُسهم في إثراء المعرفة الفلكية لدى الحضور.