«هنية»: تعديلات الاحتلال على مقترح الهدنة الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن تعديلات الاحتلال على مقترح الهدنة الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف، أن حماس تعاطت بإيجابية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ222 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأسبق: مصر تعمل جاهدة لتحقيق اتفاق يُنهي العنف في غزة
مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات قرب الخليل لمنع وصولها لغزة | فيديو
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقطع الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس إسماعيل هنية طوفان الأقصى حركة المقاومة الإسلامية رئيس المكتب السياسي لحماس
إقرأ أيضاً:
مسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عزلتين بمديرية المشنة بإب
الثورة نت /..
نُفذ اليوم بمحافظة إب مسيران شعبيان تطبيقيان لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي الحوج العدني والحوج القبلي بمديرية المشنة.
وأكد الخريجون استعدادهم وجهوزيتهم العالية للمواجهة مع الأعداء وتنفيذ توجيهات القيادة الثورية في التحرك ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار وسيادة الوطن.
وأشاروا إلى أن دورات التعبئة العامة زودتهم بالمهارات والخبرات العسكرية التي تمكنهم من إسناد أبطال القوات المسلحة لمواجهة أي خطر أو عدوان على الوطن.
ودعا الخريجون كافة الأحرار إلى الانخراط في هذه الدورات لتأهيلهم ليكونوا قادرين على القيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية لحماية وطنهم والدفاع عنه.
واعتبر الخريجون موقف القيادة الثورية والشعب اليمني مع غزة مبدئيًا ولا يمكن التراجع عنه مهما كانت الظروف، كونه موقفًا إيمانيًا وأخويًا وإنسانيًا.
مجددين استعدادهم للقيام بدورهم الأخوي والأخلاقي والإيماني مع أبناء غزة والقتال جنبًا إلى جنب مع مقاومتهم الباسلة ضد الصهاينة.
وحيا الخريجون عمليات الرد القوية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني، وما تسببت به هذه العمليات من دمار واسع وخسائر فادحة بشرية ومادية في معظم المدن الفلسطينية المحتلة، والتي كان لها بالغ الأثر في حاضر ومستقبل هذا الكيان المجرم.