ميقاتي يحذر من تحول اللجوء السوري إلى أزمة إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، من أن «استمرار أزمة اللجوء السوري سيكون ككرة النار التي لن تنحصر تداعياتها على لبنان بل ستمتد إلى أوروبا لتتحول إلى أزمة إقليمية ودولية».
وشدد ميقاتي في جلسة عامة عقدها مجلس النواب اللبناني لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين على أن «تكون المساعدات المقدمة للاجئين السوريين لتشجيعهم على العودة إلى بلادهم وليس للبقاء في لبنان»، مشيراً إلى أن «القسم الأكبر من سوريا بات آمناً للعودة».
كما شدد على أنه «لا يمكن اعتبار لبنان شرطياً حدودياً لأي دولة، وأن المطلوب تعاون كل الدول لحل هذه المعضلة». وطلب ميقاتي من الجهات الأمنية المختصة التشدد في تطبيق القانون على كل الأراضي اللبنانية لجهة ترحيل كل من يقيم بشكل غير شرعي إلى بلده بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عند الاقتضاء.
ودعا النيابات العامة إلى التشدد في الإجراءات القانونية المتعلقة بالضالعين في تهريب الأشخاص والداخلين إلى لبنان بطرق غير مشروعة وملاحقتهم بجرم الاتجار بالبشر، وتكثيف الجهد الدبلوماسي لشرح خطورة موضوع اللجوء السوري على لبنان وعلى الأمن الإقليمي والأوروبي.
وقال ميقاتي إن المساعدة الأوروبية التي أعلنت عنها رئيسة المفوضية الأوروبية في حضور الرئيس القبرصي للبنان غير مشروطة بأي شروط مسبقة أو لاحقة، وهي تأكيد للمساعدات الدورية التي تقدمها المفوضية الأوروبية للبنان منذ سنوات.
وأشار إلى أن هذا الدعم الأوروبي هو للخدمات الأساسية التي تقدمها المفوضية إلى المؤسسات الحكومية في مجالات الحماية الاجتماعية والتعليم والمياه والصحة.
ولفت إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية وعدت بأن هذه المساعدات سيعاد تقييمها كل ستة أشهر في ضوء حاجة لبنان، وبزيادة هذا المبلغ وباستثمارات أوروبية في لبنان فور إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون النازحون السوريون الحكومة اللبنانية البرلمان اللبناني مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.