إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي جديد نصف طائرة ونصف هليكوبتر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت شركة إيرباص الأربعاء نموذجا تجريبيا يتكون من نصف طائرة ونصف هليكوبتر وسط سباق على إنتاج الطرازات الأسرع مع احتدام المنافسة على رسم مستقبل الطائرات العمودية.
وتبلغ تكلفة الطراز الذي يحمل اسم (ريسر) نحو 200 مليون يورو (217 مليون دولار) وهو نموذج تجريبي لمرة واحدة يجمع بين المروحة العلوية التقليدية ومروحتين أماميتين في محاولة للدمج بين الاستقرار والسرعة علاوة على تقليل الوقت اللازم للاستجابة خلال المهام الحرجة مثل البحث والإنقاذ.
وقال برونو إيفين الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص هليكوبترز لرويترز "هناك مهمات يكون فيها الوصول إلى المنطقة بأسرع ما يمكن أمرا حيويا. نتحدث كثيرا عن الساعة الذهبية"، في إشارة إلى الفترة الزمنية التي يوجد خلالها فرصة لتوفير الرعاية الطبية لمصاب بما يحول دون الوفاة.
وحَلّقت ريسر، التي تم تجربتها أول مرة في أبريل بعيدا عن الكاميرات، أمام جمهور من 150 من المديرين التنفيذيين في مجال الطيران وسياسيين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في قاعدة إيرباص للطائرات الهليكوبتر في مارينيان بجنوب فرنسا.
وذكرت إيرباص أن ريسر تبلغ سرعتها القصوى 220 عقدة (400 كيلومتر في الساعة) مقارنة بسرعة طائرات الهليكوبتر التقليدية التي تصل إلى 140 عقدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيرباص طائرة هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
سربة المقدم مهدي أنجار تحرز الرتبة الثانية ممثلة جهة مراكش اسفي في إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية بدار السلام
تحرير :زكرياء عبد الله
حققت سربة المقدم مهدي أنجار، ممثل جهة مراكش-آسفي، إنجازًا مميزًا خلال إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية (التبوريدة)، التي احتضنها مجمع الفروسية بدار السلام في الرباط. فقد تمكنت السربة من انتزاع الرتبة الثانية بعد أداء متميز جسّد المهارة العالية والروح القتالية التي يتميز بها فرسان الجهة.
وشهدت هذه الإقصائيات، التي تُعد محطة أساسية في مسار التباري لنيل الجائزة الملكية المرموقة، مشاركة أقوى السربات من مختلف جهات المملكة، ما جعل المنافسة حامية الوطيس وعزز من قيمة الإنجاز المحقق.
ويُعد المقدم مهدي أنجار من أبرز الوجوه الشابة في ساحة التبوريدة بإقليم مراكش حيث أبان عن قيادة محنكة وقدرة فائقة على توجيه السربة بانسجام ودقة في الأداء، ما نال استحسان لجنة التحكيم والجمهور الحاضر.
ويأتي هذا التتويج ليعزز الحضور القوي لجهة مراكش-آسفي في ميدان الفروسية التقليدية، ويؤكد استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي المغربي العريق، الذي يحظى برعاية ملكية سامية.