مسؤولون أمريكون يؤكدون جهوزية الميناء العائم لإرسال مساعدت لغزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون، إن مئات الأطنان من المساعدات، باتت جاهزة لإرسالها إلى غزة، عبر الميناء العائم خلال الأيام المقبلة.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون المعنيون بمشروع الميناء أنه سيتم فحص وتحميل المساعدات الإنسانية في قبرص قبل تفريغها في غزة.
وقال براد كوبر نائب رئيس القيادة المركزية الأمريكية التي تنشط في الشرق الأوسط "لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد".
وحذر كوبر من أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع هجمات على الميناء، قائلا إنها تأخذ أمن أفراد الجيش والعاملين في المجال الإنساني "على محمل الجد".
وأضاف "هذه مهمة إنسانية بحتة وأي هجوم على العاملين فيها هذه المهمة هجوم على المساعدات المقدمة لشعب غزة".
والميناء العائم الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في آذار/مارس وتم بناؤه بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، يندرج في إطار الجهود الاستثنائية للالتفاف على القيود التي تفرضها إسرائيل، حليف الولايات المتحدة الوثيق.
وأغلق معبر رفح الرئيسي بين غزة ومصر بعد أن احتلته قوات الاحتلال، قبل أكثر من أسبوع.
وقال دان دياكهاوس من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة فتح معبر رفح، وأضاف "الحاجات في غزة هائلة لدرجة أننا لا نستطيع تحمل توقف أي معابر عن العمل".
وتابع دياكهاوس "نضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى نوع من الترتيبات التي يمكن أن تفتح معبر رفح على الفور وتؤدي إلى تدفق المساعدات من مصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الميناء العائم الاحتلال امريكا غزة الاحتلال الميناء العائم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محامون: إدراج "المركبات ذاتية القيادة" في قانون المرور جهوزية للمستقبل
أجمع قانونيون على أن إدراج المركبات ذاتية القيادة ضمن التعديلات الجديدة على المرسوم بقانون اتحادي بشأن تنظيم السير والمرور في الدولة، يؤكد ريادة الإمارات التشريعية وجاهزيتها المستقبلية من أجل تبني استخدام النقل الحديث المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ورأت المحامية حصة الحمادي، أن "الإمارات تعتبر نموذجاً عالمياً في مجال تبني التشريعات المرورية التي تواكب التطورات السريعة في مجال النقل والمواصلات"، مشيرة إلى "أن المرسوم بالقانون الجديد يتناول المركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية ووسائل التنقل الشخصية الحديثة، وبالتالي يضعها جمعيها ضمن الإطار القانوني لتكون جاهزة من أجل المستقبل الذي سيتبنى المركبات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي".
أوضحت أن القانون يعكس ريادة الإمارات في تبني تقنيات النقل الحديثة على مستوى العالم، والجاهزية المستقبلية تشريعياً للبدء في تطبيق أية تقنيات تعتمد الذكاء الاصطناعي والرقمي ضمن بنية تحتية متطورة ومتقدمة.
رؤية مستقبلية
وقال ياسر العربي المستشار القانوني:"إدخال المركبات ذاتية القيادة والتقنيات المرورية الحديثة في القانون الجديد يعكس رؤية الإمارات المستقبلية التي تستشرف المستقبل في استخدام الذكاء الاصطناعي من جهة ،وتوفير بيئة مرورية أكثر أماناً من جهة أخرى، مع الالتزام بالمعايير العالمية في هذا المجال"، مشيراً إلى أن الإمارات سباقة دائماً تبني التشريعات الريادة.
وأضاف: "تؤكد هذه الخطوة التشريعية أن دولة الإمارات تستعد للمرحلة القادمة من تقنيات النقل الحديثة، وسعيها إلى تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مرورية آمنة، وتوجيه قطاع النقل نحو مستقبل يعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي والاستدامة".
تحديد المسؤولية
أما أحمد عادل مستشار قانوني، يرى أن "إدراج المركبات ذاتية القيادة في التعديلات القانونية الجديدة يفتح الباب مُستقبلاً أمام الشركات المصنعة للعمل ضمن إطار قانوني يحدد المسؤولية في حال وقوع الحوادث ويعزز من مصداقية استخدام هذه التقنيات لدى المستخدمين".
وبين أن "الصورة العامة لاستخدام السيارات ذاتية القيادة والاعتماد عليها مستقبلاً ستصبح أكثر اتضاحاً مع الارتفاع في الاعتماد التدريجي عليها، وبالتالي فإن القوانين ستواكب هذا الاعتماد في كافة جوانبه سواء التأمينية أو غيرها".