قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز الأربعاء إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران.

محلل سياسي: الانتخابات الرئاسية الأمريكية تكسير عظام بين بايدن وترامب تهديدات داخلية وخارجية محتملة أثناء الانتخابات الأمريكية

وأضافت هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي: "تظل روسيا التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا وخطرا على انتخاباتنا".

 

ووفقا لها، فإن عدد الجهات الأجنبية التي يُزعم أنها تسعى للتدخل في الانتخابات الأمريكية آخذة في الازدياد، زاعمة أن أبرز المتورطين في التدخل الأجنبي في إطار الانتخابات الأمريكية هم روسيا والصين وإيران.

 

وبحسب زعمها فإن "عمليات التأثير التي تمارسها القيادة الروسية في إطار الانتخابات الأمريكية تهدف إلى تقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية، ومفاقمة الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة، وإضعاف الدعم الغربي لأوكرانيا".

 

وأردفت: "تعتمد روسيا على جهاز نفوذ متعدد الوسائط واسع النطاق يشمل أجهزة المخابرات، والجهات الفاعلة السيبرانية، ووسائل الإعلام الحكومية، والوسطاء، ومتصيدي وسائل التواصل الاجتماعي".

 

وترى هاينز أن "هناك عددا متزايدا من الجهات الأجنبية، بما في ذلك الجهات غير الحكومية، التي تسعى إلى الانخراط في أنشطة للتأثير على الانتخابات".

 

وتجدر الإشارة إلى أن الغرب غالبا ما يعمد إلى توجيه اتهامات ومزاعم إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية دون تقديم أي دليل ملموس على هذه الاتهامات.

 

فيما تنفي موسكو صحة جميع هذه المزاعم مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة.

 

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.

 

البيت الأبيض يتهم شركات صينية بدعم الصناعات العسكرية الروسية

اتهم البيت الأبيض شركات صينية بدعم مجمع الصناعات العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر ذلك "أمرا مرفوضا".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، ردا على طلب التعليق على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة للصين: "كما تعرفون نحن لا نعلق على العلاقات الثنائية. وكنا نتمسك بذلك دائما".

 

وتابعت: "ولكنني أود أن أقول بوضوح شيئا واحدا. نعتبر مساعدة الشركات الصينية لبوتين في خوض الحرب ضد أوكرانيا أمرا مرفوضا".

 

 وأضاف: "إذا كانت الصين تسعى لعلاقات جيدة مع أوروبا والدول الأخرى، فلا يمكن لها أن تواصل دعم أكبر خطر على الأمن الأوروبي، قائم في الوقت الراهن".

 

 وأشارت إلى أن هذا الموقف لا تتمسك به الولايات المتحدة فحسب، بل والشركاء في مجموعة السبع والناتو والاتحاد الأوروبي.

 

يذكر أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد تحدثوا عن تزويد الشركات الصينية لمنشآت مجمع الصناعات العسكرية الروسية بمختلف المواد ذات الاستخدام المزدوج، بينما نفت الصين دعمها للصناعة العسكرية الروسية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة للصين يومي 16 و17 مايو الجاري، حيث سيجري مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوطنية الأمريكية إن الاستخبارات الأمريكية تعتبر روسيا التهديد الأجنبي الأخطر الانتخابات الأمريكية المقبلة الانتخابات الأمریکیة العسکریة الروسیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي

الولايات المتحدة – حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد المجتمع الدولي من “محرقة نووية” في ظل اقتراب العالم “أكثر منه في أي وقت مضى من حافة الدمار النووي”.

ونشرت غابارد يوم الثلاثاء على منصة “إكس” مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق تحدثت فيه عن زيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945. واستعرضت آثار الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية لضحايا القصف.

وأكدت أنه نظرا لأن الأسلحة النووية الحديثة أكثر قوة بكثير من تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة عام 1945، فإن “رأسا نوويا واحدا اليوم يمكنه قتل الملايين في دقائق معدودة”.

وقالت غابارد: “هذه هي الحقيقة المرة لما هو على المحك الآن، وما نواجهه اليوم. لأننا اليوم نقف أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الدمار النووي، بينما يغذي محاربو النخبة السياسية الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة”.

ورأت أن النخب المتنفذة تعتقد أنها تمتلك “ملاجئ نووية” آمنة ولن تتأثر بالعواقب. وأضافت غابارد التي تنسق عمل جميع الوكالات الاستخباراتية الأمريكية الـ18: “علينا نحن الشعب أن نقف ونطالب بوقف هذا الجنون. يجب أن نرفض هذا المسار المؤدي إلى الحرب النووية ونعمل على بناء عالم لا يخشى أحد فيه محرقة نووية”.

وكانت غابارد، العضوة السابقة في مجلس النواب الأمريكي، قد حذرت مرارا من أن العالم يقف “على أعتاب حرب نووية” ودعت إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النووية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • المشاط يدين لغة التهديد الأمريكية لإيران
  • الاستخبارات الأمريكية: نقترب من حافة الإبادة النووية
  • رئيس الشعب الديمقراطي: تحالف الأحزاب قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة
  • ما شروط تكوين القائمة الانتخابية لمجلس النواب في الانتخابات المقبلة؟
  • الاستخبارات الأمريكية: العالم أقرب إلى حافة الدمار النووي
  • رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
  • إيلون ماسك تحت رقابة الاستخبارات الأمريكية
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية