RT Arabic:
2024-06-12@02:26:43 GMT

اكتشاف كوكب "ناري" غريب يرجح أنه يذوب من الداخل

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

اكتشاف كوكب 'ناري' غريب يرجح أنه يذوب من الداخل

اكتشف علماء الفلك كوكبا خارجيا جديدا "متوهجا باللون الأحمر" على بعد 66 سنة ضوئية فقط من الأرض، يظهر نشاطا بركانيا مكثفا مشابها لقمر المشتري آيو.

ويبدو أن الكوكب المكتشف حديثا في نظام نجمي بعيد يثور مع عدد كبير جدا من البراكين، ويتوهج باللون الأحمر الناري عند رؤيته من الفضاء.

إقرأ المزيد مركبة ناسا ترصد الجسم "الأكثر احمرارا في النظام الشمسي" فوق إعصار المشتري الضخم

ويقول العلماء إنه لم يتم رصد أي كوكب مثل هذا من قبل، وستكون هناك حاجة لملاحظات المتابعة لتأكيد وجود هذا العالم الغريب.

والكوكب المكتشف حديثا، المسمى TOI-6713.01، هو العالم الأبعد في نظام نجمي معروف مع وجود كوكبين آخرين يدوران حول نجم قزم برتقالي على بعد نحو 66 سنة ضوئية من الأرض.

وقال الفريق، الذي يضم علماء من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد بالولايات المتحدة، إن النظام النجمي، المسمى HD 104067، معروف بالفعل بامتلاكه كوكبين عملاقين. وأثناء جمع البيانات عن الكوكب، عثر ستيفن كين، أستاذ الفيزياء الفلكية الكوكبية، "بشكل غير متوقع" على كوكب "ناري" آخر، ما رفع عدد الكواكب في النظام النجمي إلى ثلاثة.

وهذا الكوكب الصخري أكبر قليلا من الأرض ويدور حول النجم البالغ من العمر 5 مليارات عام كل 2.2 يوم أرضي، حسب ما أفاد علماء الفلك في دراسة نشرتها مجلة The Astronomical Journal.

وتم اكتشاف الكوكب من خلال طريقة العبور لصيد الكواكب الخارجية، حيث يمر الكوكب أمام نجمه من منظورنا الكوني ويحجب بعض الضوء القادم من نجمه.

وتشير الملاحظات التي أجراها القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا إلى أن سطح الكوكب الصخري مغطى بالحمم المنصهرة من مئات البراكين التي تقذف على سطحه.

إقرأ المزيد هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟

وتتجاوز درجة الحرارة هناك 2300 درجة مئوية (4200 درجة فهرنهايت).

وأوضح العلماء أن قوى الجاذبية التي يمارسها الكوكبان الآخران في النظام HD 104067، تجبر هذا الكوكب الصخري على الدخول في مدار إهليلجي "غريب الأطوار" حول نجمه.

وقال علماء الفلك إن المدار القصير لـ TOI-6713.01 حول النجم المضيف، يؤدي إلى "ضغط" على الكوكب الصخري بسبب الجاذبية. وكتب العلماء أن لعبة شد الحبل هذه تثير احتكاكا داخليا هائلا وحرارة داخل الكوكب، والتي يطلقها عن طريق انفجار البراكين على سطحه.

ومن الممكن أن يحاكي الضوء الصادر من النجوم الخلفية التوقيعات الواضحة للكوكب المشتعل الذي رصده TESS.

وإذا تم تأكيد وجود TOI-6713.01 من خلال عمليات الرصد اللاحقة، فقد يكون هدفا مثيرا للاهتمام لدراسة تأثيرات المد والجزر الشديدة التي تتعرض لها الكواكب.

وقال ستيفن كين، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد الذي قاد هذا الاكتشاف إن مثل هذه الديناميكيات لم تكن محور أبحاث الكواكب الخارجية حتى الآن.

وتابع: "هذا يعلمنا الكثير عن الحد الأقصى لكمية الطاقة التي يمكن ضخها إلى كوكب أرضي، وعواقب ذلك. وكانت هناك عدة حالات لكواكب أرضية قريبة من نجمها وتسخن بواسطة طاقة النجم، ولكن حالات قليلة جدا حيث تعمل طاقة المد والجزر على إذابة الكوكب من الداخل".

المصدر: لايف ساينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء النظام الشمسي دراسات علمية كواكب ناسا NASA نجوم

إقرأ أيضاً:

صور.. ذكرى اكتشاف الحيد المرجاني العظيم بأستراليا.. التفاصيل الكاملة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يصادف اليوم ذكرى اكتشاف الحيّد المرجاني العظيم الذي يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا ويمتد لمسافة 2300 كيلومتر، الذي اكتشفه جيمس كوك عام 1770، وهو تشكيل ضخم من الشعاب المرجانية يعتبر أكبر حيّد طبيعي على وجه المعمورة، ويضم أكثر من 350 نوعية من المرجان، ويعد من عجائب المخلوقات.

 وتأتي تسمية الحيّد للتشكيلات المرجانية نظراً لكونها تبرز فوق سطح البحر، والحيد بالعربية هو ما برز من الشيء، ويعد الحيّد المرجاني العظيم أحد أهم المواقع للغطس والغوص، فهو يشكل موئلاً لعدد هائل من الحيوانات والنباتات البحرية، ومثل مصدراً لغذائها، حتى أنه يماثل دغلاً يعج بالمخلوقات.

ويعاني الحيد المرجاني في الوقت الراهن من مشاكل كبيرة تتربص بسلامته وبقائه، بسبب التلوث الحاصل في مياه البحر وارتفاع نسبة الكربون المنحل في مياه المحيطات بفعل الاحتباس الحراري، ويعتقد الخبراء أن أجزاءً من الحاجز المرجاني يُمكن أن يعود تاريخها إلى مايقْرُب من 18 مليون سنة، إلا أنَّ معظم التشكيلات التي تُشاهد اليوم قد تكونت أثناء المليوني سنة الأخيرة، ويبلغ عمر الطبقات العليا من الشِّعاب بالقرب من سطح البحر أو من مستواه الحالي أو قربه نحو 125,000 سنة، وسمح هذا المستوى بتكوين الشِّعاب على النتوء القاري لأستراليا.

ويختلف مناخ الحاجز المرجاني الكبير من الشمال إلى الجنوب؛ فالشمال ذو مناخ مداري ورطوبة عالية وموسم أمطار في شهر يناير، أما الجنوب فهو أكثر اعتدالاً وذو مناخ شبه مداري إلى معتدل، ونادرًا ما تنخفض درجة حرارة مياه الحاجز المرجاني الكبير عند القرى السياحية الجنوبية عن20°م.

أما الشِّعاب المرجانية التي تَبْني صخورًا تنمو على نحو أفضل عند توافر الظروف التي توفر أشعة الشمس وتثبِّت درجة حرارة المياه عند 20°م أو أكثر وحيث تحتاج إلى مزيج جيد من الماء والهواء، ومخزون جيد من المواد الغذائية، وعادة ما تتوافر هذه الظروف في منتصف مستويات المد وإلى عمق 40م، وتنمو بعض أنواع الشِّعاب المرجانية في مياه يصل عمقها إلى 120م، إلا أن هذه الشِّعاب ليست من بانيات الصخر المهمة.

وتشمل الشعبة المرجانية الكثير من أنواع مرجان قرن الغزال، والمرجان المخيّ، والمرجان المخروطي، والمرجان الجبلي.

ويتأتى لون الشِّعاب المرجانية التي تبني صخورًا من الصبغات الموجودة في أنسجة البولب (زهر البحر)، فعندما تموت مستوطنة من الشِّعاب المرجانية لا يبقى منها سوى الهيكل الجيري الأبيض. 

ويرجع نجاح الشِّعاب المرجانية في بناء الصخور، إلى حد ما، إلى وجود نباتات دقيقة وحيدة الخلية تسمى الحيوانات الصفراء، وتعيش داخل خلايا أنسجة البولب (زهر البحر)، وتقوم الحيوانات الصفراء، مثل سائر النباتات، باستخدام الطاقة من ضوء الشمس لإنتاج المواد التي تُستخدم في تغذيتها وتكاثرها، وبذلك فهي تستفيد من ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه الشعاب المرجانية كما تقوم بنقل بعض المواد إلى الشِّعاب المرجانية، ويساعد وجودها البوالب على زيادة معدل إفرازها للهياكل الجيرية.

كما تُؤوي الشِّعاب المرجانية أنواعًا من السمك أكثر من أي بيئة أخرى، وهناك نحو 3,000 نوع معروف من الأسماك يعيش في البحار حول أستراليا، وقرابة 1,500 من تلك الأنواع في مناطق الشِّعاب، فأنواع السمك الملائكي والقد وشيطان البحر والأسقمري وسمكة الفراشة والسرغون تعيش كلها وتتكاثر في مياه الصخور. 

وتوجد كذلك ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية: الخضراء، وسلحفاة البحر، وكبيرة الرأس، في مياه الشِّعاب، وتتكاثر على شواطئ بعض الجزر المرجانية المنخفضة، ومن أنواع المحار التي يبلغ عددها عشرة آلاف؛ يعيش أربعة آلاف نوع على الشعاب المرجانية أو بالقرب منها، وتشمل الحيوانات الأخرى التي تعيش في مياه الصخور السرطانات والروبيان أوالقريدس، وجراد البحر، وقنفذ البحر، ونجم البحر، وخيار البحر والمرجان الرخو، ومروحة البحر، والإسفنجيات وشقائق البحر والديدان.

مقالات مشابهة

  • كابوس النووي يهدد الكوكب.. أمريكا وروسيا تستعرضان عضلاتهما بأسلحة جديدة
  • اكتشاف جليد مائي لأول مرة على قمم البراكين القريبة من خط استواء المريخ
  • اكتشاف اصطدام "كارثي" وقع بين كويكبات ضخمة
  • اكتشاف اصطدام "كارثي" وقع بين كويكبات عملاقة
  • صور.. ذكرى اكتشاف الحيد المرجاني العظيم بأستراليا.. التفاصيل الكاملة
  • الكوكب يشتعل.. 10 مدن حول العالم شهدت موجات حر قاتلة وصلت لـ70 درجة مئوية
  • تنادي بعضها بالأسم.. اكتشاف ظاهرة فريدة لدى الأفيال
  • هذه اهتمامات الناخبين.. فارق ضئيل يرجح كفة ترامب على بايدن- استطلاع
  • اكتشاف أثري هام.. مدينة تعود للعصر البرونزي في كردستان العراق
  • عالم بريطاني لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض