«فرحي أولادك في الإجازة».. طريقة عمل نايتي بالشيكولاتة للأطفال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكثر ما يسعد الأطفال، هو تناول الحلوى بأنواعها المختلفة، إلا أن الكيكة الهشة «نايتي» لها مذاق خاص بالنسبة لهم، فالحصول عليها يعد مكافأة، لذلك تسعى ربات البيوت إلى إعدادها في المنزل بمكونات سهلة وبسيطة، رغبة في إدخال السعادة على قلوب أطفالهن.
طريقة عمل النايتي للأطفالالشيف ميرا مصطفى، نشرت عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، طريقة عمل نايتي الشيكولاتة للأطفال، في غضون دقائق بمكونات سهلة وبسيطة وجميعها في المنزل كما يلي:
- بيضة.
- معلقة صغيرة من الفانيليا.
- 2 معلقة من الكاكاو.
- كوب إلا ربع سكر.
- نصف كوب ماء.
- نصف كوب زيت.
- 2 كوب ونربع دقيق.
- معلقة بيكنج بودر.
- يمكن إضافة الماء على حسب الرغبة في الحصول على القوام المناسب.
تحضير النايتي بالشيكولاتةفي وعاء فارغ، يُخلط البيض والفانيليا والسكر جيدًا حتى يذوب السكر تمامًا ويُعطي لونًا يميل إلى الأبيض، ثم يُضاف الزيت ويجري التقليب جيدًا مرة أخرى، ومن ثم إضافة الماء الدافيء، ويتم التقليب أيضًا، وأخيرًا إضافة الدقيق والبيكنج بودر والكاكاو إلى الخليط، وتُخلط المكونات جيدًا حتى الحصول على القوام المطلوب.
وفي صاج مناسب وضعه داخل الفرن، يتم فرد الخليط، ولابد من مراعاة أن طبقة النايتي تكون غير سميكة في الصاج، وإدخاله إلى الفرن مدة 20 دقيقة، ومن ثم يتم تحضير خليط الشيكولاتة للتزين أو كريم شانتيه، بعد إخراج النايتي من الفرن نقسمها إلى جزأين ونضع الحشو فوق جزء منهما وإضافة الآخر من الأعلى.
بمقاسات متساوية، يتم تقطيع النايتي ووضعه في صوص الشيكولاته حتى يغطي بالكامل، وتزينه من الأعلى على حسب الرغبة، ومن ثم وضعه في الفريز حتى تجمد الشيكولاتة، ووضعه على أطباق للتقديم للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيكولاتة شيكولاتة
إقرأ أيضاً:
يوزع الكعك على روح والدته.. «الشرارى»: للأطفال الجوعى في غزة
داخل أحد شوارع مدينة خان يونس، جنوبى قطاع غزة، وفوق طاولة مستطيلة الشكل يكسوها قماش منقوش بألوان زاهية تغطيه غبرة ودخان البارود والصواريخ، تتراص صوانٍ معدنية كبيرة تفوح منها رائحة الكعك الساخن الذى تم إخراجه للتو من أحد الأفران البدائية التى لجأ إليها النازحون بعد أن نفد الوقود والغاز نتيجة الحرب والحصار الذى يفرضه الاحتلال الإسرائيلى لما يزيد على مليونى فلسطينى يقطنون تلك البقعة الصغيرة من فلسطين المحتلة، بينما يظهر فى الخلفية ركام وأنقاض لمنازل قصفتها طائرات الاحتلال على مدار أكثر من عام كامل، وتعلو فوقها ضحكات الأطفال بأجسادهم النحيلة محاولين انتزاع البهجة رغم الموت والدمار.
على مقربة من الفرن البدائى الصغير يقف عادل الشرارى، 28 عاماً، بجوار أنقاض منزله المدمر قبل ما يزيد على 8 أشهر، ليناول الأطفال، الذين أهلكتهم المجاعة ونقص الغذاء، قطعاً من الكعك الطازج، لتتلقفه أياديهم الصغيرة قبل أن يغادروا المكان متجهين نحو خيامهم ليتقاسموها مع أسرهم.
ويقول «عادل»، الذى يستخدم الحطب والخشب لإشعال الفرن، إن صناعة الكعك هوايته المفضلة، وتابع: «اتعلمت صناعة الكعك من والدتى لأنه كان عندنا مخبز، وكنا من أزكى وأكبر المخابز اللى بتعمل الكعك بكل أنواعه سواء السادة أو اللى فيه حشوة فى الجنوب، وكانت أمى كتير بتحب تخبزه بوجود مناسبة أو لا».
وبصوت حزين تغالبه الدموع، يسرد الشاب العشرينى تفاصيل خسارة المخبز والمنزل و20 فرداً من عائلته: «إحنا من أسرة ميسورة الحال، وكنا مخططين نفتح فروع أخرى لمخبزنا ونتوسع فيها بداية من خان يونس وجنوب القطاع وفى باقى أنحاء غزة مستقبلاً»، وذلك قبل أن تباغتهم غارة إسرائيلية لتدمر المنزل والمخبز فوق رؤوس ساكنيه وتحصد أرواح 20 فرداً بمن فيهم والدته.
ويتابع: «أنا الناجى الوحيد من أهلى بعد ما خرجت من تحت الأنقاض، وقطعت عهد على نفسى أعمل الكعك كل ما تتوفر عندى مكوناته وفاء لروح والدتى الشهيدة وأوزعه على الأطفال والأهالى اللى الحرب سلبتهم كل شىء وما عاد فى مقدورهم يشتروا الأكل وفيه منهم بالفعل استشهد من الجوع وفارق الحياة بطريقة قاسية جداً».