"تهديد لم نواجهه بعد".. رعب في إسرائيل من احتمال تقارب مصر وإيران
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تسود حالة من القلق الشديد داخل الدولة العبرية من احتمال حصول تقارب كبير بين مصر وإيران خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تدهور العلاقات بين تل أبيب والقاهرة على خلفية الأحداث في رفح.
إقرأ المزيدوقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن هناك تعاونا مقلقا بين إيران ومصر حيث يعد ذلك تهديدا لم تشهده إسرائيل بعد، وهو ما أكدته تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بأن الحكومة الإيرانية تمكنت من تحقيق نتائج مهمة في بناء الثقة وإرساء نهج شامل وتحقيق إنجازات حقيقية وملموسة وشفافة مع الدول الإسلامية خاصة مصر والسعودية.
وأضافت معاريف أنه بحسب عبد اللهيان، فإن إيران لديها استراتيجية للتعاون الإقليمي مع مصر، وتتطلع إلى الوصول ليس فقط إلى مصر، بل وإلى المملكة العربية السعودية أيضا.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أيضا أن طهران تحاول توطيد علاقتها بين الأردن ومصر، وهما الدولتان اللتان تربطهما اتفاقية سلام مع إسرائيل وتتاخمها في الحدود.
وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) قد نقلت عن اللهيان قوله في معرض رده على سؤال بشأن مكانة مصر في العلاقات الايرانية العربية بما في ذلك السعودية ومصر: "لقد تمكنت الحكومة الإيرانية بسياستها القائمة على الحوار والتعاون والتآزر مع الدول المجاورة من تحقيق نتائج مهمة في بناء الثقة وإرساء نهج شامل وتحقيق إنجازات حقيقية وملموسة وشفافة مع الدول الإسلامية المحيطة بإيران".
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون“، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.
وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.
وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.
وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.
وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.