هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع تُحيي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية التي حضرها قيادات عسكرية أشار رئيس شعبة شؤون العاملين بالهيئة العقيد حمزة صلاح الدين إلى أن الصرخة التي انطلقت من مدرسة الإمام الهادي في جبل مران واطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مثلت الهتاف السامي لكل حر وسلاح الحق للمؤمنين والمستضعفين في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وقال” اليوم الصرخة صارت هتاف الاحرار في اليمن وكل البلدان في أنحاء العالم، ولم تعد مجرد كلمات تردد أو شعار يرفع بل تحولت اليوم إلى صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني في البحر الأحمر وخليج عدن ووصلت للبحر العربي والمحيط الهندي وستصل الى البحر الأبيض المتوسط”.
واكد الاستمرار في العملية التدريبية في كليات ومعاهد ومدارس ومعسكرات التدريب لبناء كوادر الجيش وقياداته بناء ايمانيا و قتاليا، وكذا الاستمرار في إعلان النفير والتعبئة العامة لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة والتمسك بالشعار والمشروع القرآني الذي أثمر عزا ونصرا وكرامة.
من جانبه اعتبر العميد عبدالله سهيل من المنطقة العسكرية الخامسة في كلمة الضيوف، الصرخة تعبير عن إظهار العداوة لأعداء الله والولاء لأوليائه وشعار الأحرار الذي كان له الاثر في دحر الطاغوت وكشف حقيقة أمريكا وإسرائيل وعملائهم من العرب.
وأشار إلى أن الشعار وحد الصفوف وجمع شمل الأمة وبات يشكل مصدر رعب للأمريكيين والصهاينة وأعداء الله.
ولفت إلى ان الشهيد القائد تصدر الموقف حينما تكلم في وقت سكت فيه الاخرون، واليوم نفس الموقف يجسده قائد الثورة في مواجهة العدوان والوقوف المشرف مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة من قبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم وفي ظل تواطؤ أممي وعربي مهين.
تخللت الفعالية فقرات إنشاديه وعرض مسرحي وقصيدة بعنوان صرخة الحق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت تجسيدا لإرادة أمة قررت أن تحمي هويتها وتستعيد مسار دولتها، مؤكدا أن هذه الثورة مثلت انتفاضة وطنية ضد مشروع مشبوه حاول اختطاف الوطن، وضد جماعة لم تكن تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطنة ولا بمفهوم الدولة الحديثة.
وأضاف «فرحات» في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن ما يجعل ثورة 30 يونيو لحظة استثنائية في التاريخ المصري المعاصر، هو حجم التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي قامت بدور تاريخي عندما انحازت لمطالب الشعب واستجابت لندائه، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين الجيش المصري وشعبه، والتي تمثل صمام أمان للدولة المصرية في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو بدأت مرحلة جديدة من البناء وإعادة التأسيس، حيث استعاد الوطن مؤسساته، وانطلقت عملية تنموية شاملة في مختلف القطاعات، من بنية تحتية، ومشروعات قومية، وإصلاح اقتصادي، وبرامج حماية اجتماعية، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل مسؤولية ثقيلة في لحظة فارقة، واستطاع أن يقود السفينة وسط أمواج عاتية نحو بر الأمان.
وأوضح «فرحات» أن ثورة 30 يونيو لم تعد فقط ذكرى سياسية، بل أصبحت محطة وعي وطني، تستدعي في كل لحظة تحد، لنستكمل بها طريق البناء والتنمية، و نرسخ من خلالها قيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة واجب وطني يتطلب وعياً شعبياً، وإصرارا على مواجهة التحديات، والتصدي لأية محاولات للنيل من استقرار الدولة.
ولفت إلى أن 30 يونيو هي إعلان ميلاد جديد للجمهورية المصرية، على أساس من السيادة الوطنية، والهوية الراسخة، والإرادة الشعبية، وهي التحدي الذي نجحنا فيه بفضل وعي هذا الشعب وصلابة مؤسساتنا، وستظل هذه الثورة نبراسا يهتدي به المصريون في مسيرتهم نحو مستقبل أكثر تقدما وعدالة.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
«اللواء رضا فرحات»: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب إنشاء صندوق لدعم غير القادرين «فيديو»
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير