قمة المنامة هدفها وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تشهد دولة البحرين ولأول مرة انعقاد القمة العربية فى هذا التوقيت البالغ الدقة والحساسية مما يكسبها أهمية كبيرة، وذلك لأن الملفات المطروحة أمام القمة هى ملفات شائكة ومعقدة، وفى مقدمتها الحرب فى غزة، والتعقيدات التى تؤدى إليها السياسات الإسرائيلية فى المرحلة الماضية، وتخاذل المواقف الدولية تجاه معالجة الأزمة فى غزة وهذا بطبيعة الحال يفرض على الدول العربية تحديات كبيرة فى التعامل مع هذا المأزق، والالتفاف والتكاثف من أجل حماية الأمن القومى العربى.
من المؤكد أن هذه القمة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى طبيعة التطورات والأوضاع التى تمر بها المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطينى من أعمال إبادة فى قطاع غزة، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية. لهذا نعتقد أن انعقاد هذه القمة على أرض مملكة البحرين يكتسب أهمية كبيرة، إذ ستمكن القادة العرب من تدارس هذه الأوضاع، وتحديد التوجهات والتحرك على الصعيد العربى والعالمى لدعم الشعب الفلسطينى، ومحاولته أيضًا تحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وإنهاء العدوان على قطاع غزة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطينى.
هذا بجانب أن القمة تعكس استمرار التشاور بين القادة العرب، خاصة فى ظل الظروف الطارئة التى تعيشها المنطقة العربية، فالقضية الفلسطينية هى المحور الرئيسى فى هذا الاجتماع، وستكون على قمة أولويات القادة العرب، خاصة فيما يتعلق بآليات دعم صمود الشعب الفلسطينى، والحفاظ على القضية الفلسطينية، ومواجهة المخطط الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى قطاع غزة الحرب في غزة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان اللجنة العربية الإسلامية يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، بيان اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه الكامل لمطالب اللجنة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الدكتور مصطفى أباظة ، أن البيان الصادر عن اللجنة، التي تضم وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين ، يعكس وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه العدوان المستمر على قطاع غزة، ويعبر عن صوت الشعوب الرافض للقتل والتدمير والحصار، والداعي إلى رفع المعاناة عن الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد أمين اللجان النوعية بالمؤتمر، على أن استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا للضغط من أجل وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية بشكل دائم.
وطالب أباظة، المجتمع الدولي بالتفاعل الإيجابي مع ما ورد في بيان اللجنة الوزارية، والعمل على إنهاء الاحتلال ووقف آلة الحرب التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يكون إلا عبر تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.