"صبر مصر بدأ ينفد".. الإعلام العبري يصدر تحذيرا لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من نفاد صبر مصر تجاه إسرائيل بعد العملية العسكرية في رفح والسيطرة على الجانب الشرقي من المعبر.
إقرأ المزيدوقال موقع kikar الإخباري الإسرائيلي إن الوفد الإسرائيلي الذي وصل القاهرة أمس الأربعاء تعهد بعدم توسيع النشاط في رفح دون تحديث مسبق من الحكومة المصرية، مضيفا أن المصريين يهددون بأن صبرهم قد نفد (سياسيا).
فيما قال مسؤول سياسي مصري معني بالعلاقات مع إسرائيل، مساء الأربعاء، إن التقييم في القاهرة هو أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تفهم لغة الحديث والإدانة، بل لغة الأفعال والخطوات فقط، وبحسب قوله فإن "صبر الحكومة المصرية على الحكومة الحالية في إسرائيل قد نفد".
ووفقا لتقرير أعده كل من روي كياس وإيتاي بلومنتال وسليمان مسفيدا، بالموقع العبري، فإن التقييم في القاهرة هو أن العملية في رفح تشير إلى فرصة حقيقية للتعامل مع قضية الرهائن بغزة.
وووفقا للتقرير، ففيما يتعلق بتأثير اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب، يبدو أنه لا يوجد حتى الآن أي تهديد علني من مصر في هذا الصدد، ولكن هناك إجراءات أخرى يمكن أن تتخذها مصر ضد إسرائيل.
وكان قد وصل وفد أمني إسرائيلي، برئاسة منسق العمليات الحكومية في المناطق وكبار مسؤولي الشاباك، إلى القاهرة صباح أمس لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين المصريين وسط الأزمة الخطيرة بين الجانبين - بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي عملياته في شرق مدينة رفح، وكذلك في المعبر نفسه من جهة غزة.
فيما أُعلن في نشرة الأخبار المسائية في إذاعة كان 11 الإسرائيلية، أن المصريين غاضبون من إسرائيل، ويرجع ذلك أساسا إلى صور الدبابات الإسرائيلية والأعلام الإسرائيلية على معبر رفح. وقد أعطى ممثلو إسرائيل للمسؤولين المصريين التزاما بعدم توسيع النشاط في رفح إلى ما هو أبعد من الوضع القائم دون تحديث مسبق من المصريين، وهو التزام مماثل لما حصلت عليه الولايات المتحدة.
وبحسب مصادر سياسية، فقد تحدث مسؤولون حكوميون في مصر لصالح خفض العلاقات بين القاهرة وتل أبيب وتجميد اتفاق السلام مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه، تحاول إسرائيل إقناع مصر بإعادة المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي توقف بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح.
وكشفت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي تفاصيل زيارة وفد جهاز" الشاباك" الإسرائيلي لمصر أمس الأربعاء لتهدئة الأجواء المتوترة بين القاهرة وتل أبيب.
وأوضحت القناة العبرية أن الوفد الأمني الإسرائيلي رفيع المستوى ناقش مع كبار المسؤولين المصريين عملية رفح وتهديدات القاهرة بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين بسبب تصرفات إسرائيل في الحرب على غزة، وتدهور العلاقات منذ دخول إسرائيل إلى منطقة رفح.
وبحسب القناة العبرية، فقد ركزت المحادثات على عدة قضايا، بما في ذلك نشاط الجيش الإسرائيلي كجزء من العملية في رفح وإغلاق المعبر من جانب غزة - مما أدى إلى قرار مصري بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة طالما أن المعبر تسيطر عليه إسرائيل من جهة غزة.
والقضية الرئيسية التي طرحت في المحادثات هي الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل ومصر منذ بداية الحرب - والتي تفاقمت منذ دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح - وأدت إلى تهديدات من قبل مسؤولين في القاهرة بخفض مستوى العلاقات بينهما.
كما أفادت التقارير بأن هدف الممثلين من إسرائيل هو تقديم إجابات لمصر، ومحاولة إيجاد حلول لإغلاق المعبر، وكذلك إيصال رسالة مفادها أن النشاط في رفح لن يتم توسيعه دون إخطار مسبق للمصريين.
المصدر: kikar + القناة السابعة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.