السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين غوركي ولو شيون
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهدت السفارة الروسية في بكين أمس مراسم إزاحة الستار عن النصب التذكاري "حوار بين مكسيم غوركي ولو شيون".
قال السفير الروسي في الصين إيغور مورغولوف: "تدشين التمثال أتى مقدمة لحفل افتتاح المهرجانات المتبادلة لـ"سنوات الثقافة الروسية والصينية" التي تقام في عامي 2024-2025. ومن خلال تدشين هذا النصب التذكاري نشيد بالتراث الثقافي العظيم لبلدينا والروابط الوطيدة التي توحدنا في مجال الثقافة والفن، مما يضمن التداخل الروحي بين شعبينا، ويمكن اعتبار مكسيم غوركي ولو شيون بدون مبالغة من أعظم كتاب القرن العشرين بإبداعهما الفريد من نوعه".
وأضاف:" السيرة الذاتية لهما وكذلك الأعمال الأدبية التي قاموا بإبداعها، تعكس آمال وتطلعات نقطة التحول في التاريخ التي مرت بها روسيا والصين في تلك الفترة، وهي رغبة الإنسان العادي في المستقبل المشرق والسعادة والكمال".
وأشار أن "لو شيون" كان في طليعة الكتّاب الذين ترجموا أعمال الأدب الروسي إلى اللغة الصينية وغرس حب الثقافة الروسية في نفوس الملايين من الصينيين. وعلى الرغم من أن الكاتبين لم تتح لهما فرصة القاء خلال حياتهما، إلا أنهما حافظا على حوار مستمر مع بعضهما من خلال أعمالهما الأدبية، وربما كان بإمكانهما مناقشة الكثير".
وقال إن الكاتبين يعتبران من مؤسسي اللغتين الروسية والصينية المعاصرة، ومن المعلوم أن لو شيون يلقّب بـ"الكاتب الصيني الأكثر روسية" و"غوركي الصيني".
يتكون النصب التذكاري من تمثالين للكاتبين يقفان وجها لوجه. والنحات هو مدير المتحف الوطني للفنون في الصين، أو ويشان.
وحضر حفل افتتاح النصب التذكاري أيضا نائب وزير الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية لو ينغتشوان، ونائب رئيس مجلس الدوما إيفان ميلنيكوف ونحات النصب التذكاري، بالإضافة إلى أحفاد مكسيم غوركي ولو شون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والعقارات تستعد للانطلاق في تركيا: ماذا بعد العيد؟
قال خبير الذهب وأسواق المال إسلام ميميش إن أسعار الذهب تشهد انخفاضًا ملحوظًا نتيجة الحاجة المتزايدة إلى السيولة النقدية قبل وبعد عطلة عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تتكرر سنويًا مع اقتراب المناسبات الكبرى في تركيا.
وأوضح ميميش أن الإقبال على شراء المساكن والأراضي بعد العيد من العوامل التي تؤثر على حركة السوق، لافتًا إلى أن وزارة الخزانة والمالية التركية تعمل على تقديم تسهيلات خاصة لمشتري المنازل لأول مرة، ووصف هذه الخطوة بأنها “ستكون بمثابة شريان حياة”.
انفراج في الأزمة الروسية الأوكرانية يضغط على الأسعار
وأشار ميميش، إلى أن التحركات الإيجابية في ملف الحرب بين روسيا وأوكرانيا ساهمت في تراجع أسعار الذهب، مؤكدًا أن حالة عدم اليقين لا تزال سائدة.
وأضاف أن “تصريحات ترامب الأخيرة أربكت الأسواق، ومنعت الذهب من تحديد اتجاه واضح”، ورغم ذلك، قال إن الذهب “حقق عائده السنوي خلال أول خمسة أشهر من العام”، مرجحًا أن تشهد المرحلة المقبلة تحركًا أكبر نحو البيتكوين.
دعم الذهب عند 3968 ليرة… وسيناريو تحت 4000 ليرة وارد
فيما يتعلق بالتوقعات، أوضح ميميش أن سعر غرام الذهب يتراوح حاليًا بين 4180 و4210 ليرات، بفرق سعري يبلغ 30 ليرة، مقارنة بـ10 ليرات سابقًا، ما يعكس ارتفاع تقلبات السوق.
وأكد أن مستوى الدعم الرئيسي صعد إلى 3968 ليرة للغرام، مضيفًا: “قد نرسم خارطة طريق جديدة للنزول دون 4000 ليرة، وذلك حسب التطورات والتصريحات القادمة”.
تفاصيل مثيرة عن سعر صرف الدولار وسوق الذهب
اقرأ أيضاسيارات قديمة تتصدر طرق تركيا.. وهذه الموديلات العشر الأولى