أوستن يدعو غالانت لحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات قبل أي عملية في رفح
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس، ضرورة حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية قبل أي عملية عسكرية محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ المزيدوناقش أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، "الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك عبر معبري كرم أبو سالم ورفح"، كما ناقشا "التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في فتح الممر البحري لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
واستعرض الوزيران غالانت وأوستن "الجهود الأخيرة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس". وشدد أوستن على "الضرورة التي لا جدال فيها لضمان حماية المدنيين إلى جانب التدفق المتواصل للمساعدات قبل أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مؤكدا في المقابل التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وهزيمة حماس.
وكان غالانت أعلن الخميس تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.
يأتي ذلك بالتزامن مع عودة القتال إلى المناطق الشمالية في القطاع، فيما تتقاذف القيادات الإسرائيلية المسؤولية عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة.
المصدر: RT+ موقع البنتاغون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن فی رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.
وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.
واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.
كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.