عالم الزلازل الهولندي يحذر من وقوع زلزال بقوة 8 ريختر الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أثيرت حالة من الجدل عبى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد خروج عالم الزلازل الهولندي الشهير والمثير للجدل، فرانك هوغربيتس، ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته الأسبوع المقبل.
وشارك «فرانك» فيديو نقلا عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها، على حسابه الرسمي على منصة «إكس، تويتر سابقا»، يشرح فيه إمكانية وقوع هزات أرضية في الأيام القليلة المقبلة، وقد تصل قوتها لـ 7 أو 8 درجات.
وأوضح الراصد الهولندي في المقطع المصور، أن التقارب بين هندسة الكواكب والقمر في الفترة بين 17 إلى 18 مايو الجاري وحتى في الفترة من 22 إلى 23 مايو، قد يؤدي إلى وقوع زلازل عنيفة، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 7 إلى 8 درجات على مقياس ريختر، وتعتبر الزلازل التي تفوق الدرجة السابعة في الأغلب زلازل مدمرة.
كما توقع أيضا استمرار النشاط الزلزالي المتزايد في الأسبوع الأخير من شهر مايو، لكنه لم يشير إلى المناطق حتى الآن.
ويرأس الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس، هيئة «استبيان هندسة النظام الشمسي»SSGEOS- Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
ويشار إلى أن توقعات هذا العالم تسببت في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها «هندسة حرجة» تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وطالت بعض هذه التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية، في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضًا من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
اقرأ أيضاً«البنتاجون» يكشف عن موقفه من العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
«قصور الثقافة» تحتفل بعيد الربيع على مسرح 23 يوليو بالمحلة
عالمة أبراج تثير المخاوف قبل عيد الأضحى 2024.. فما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال زلازل رصد الزلازل عالم الزلازل الهولندي النشاط الزلزالي عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.