كشف البنتاجون الأمريكي أنه جرى إسقاط طائرة mq9، والتي تُلقب بأنها «الصياد القاتل» التي تستخدم لجمع المعلومات بالقرب من سواحل اليمن، وتقدر قيمتها بنحو 30 مليون دولار، وفق ما نشر موقع روسيا اليوم.  

وفيما يلي، تستعرض جريدة «الوطن» أبرز المعلومات طائرة mq9 الأمريكية التي سقطت اليوم على سواحل اليمن، والتي جاءت على النحو التالي:

معلومات عن طائرة mq9

وبحسب المعلن من البنتاجون، فإن طائرة mq9 تستخدم في الأساس لجمع المعلومات الاستخباراتية، لكن يمكن تسليحها، خاصة أنها تتميز بقدرة حساسة على استشعار الأهداف.

ظهرت طائرة mq9 للمرة الأولي عام 2000 وطورتها شركة جنيرال أتوميكس، لتقوم بأول رحلاتها في فبراير 2001.

تمتلك الولايات المتحدة 28 طائرة من هذا النوع، وتستهدف زيادتها لـ90 خلال السنوات القادمة.

تصل قوة محركها التوربو لـ900 حصان «670 كيلو وات».

وزن طائرة mq9 نحو 5 أطنان.

هذه الطائرة قادرة على حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 1.7 طن.

يصل مدى الطائرة لـ3 آلاف كيلومتر.

استخدامات طائرة mq9

عٌرفت قدرات طائرة mq9 عندما استخدمها الأمريكان بشكل مكثف في أفغانستان، وكانت السلاح الرئيسي في اغتيال مصطفى أبو اليزيد أحد القيادات الإرهابية في تنظيم القاعدة.

كما أنها كانت أحد الطرق الاستخباراتية التي تم استخدامها في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني باستخدام صاروخ عالي الدقة مطلع عام 2020.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طائرة mq9 مسيرات امريكية مسيرة mq9 mq9 طائرة الحوثيون طائرة mq9

إقرأ أيضاً:

أحد خاطفي طائرة الأفريقية في 2016 يُرحل إلى ليبيا.. ما القصة؟

قالت الشرطة المالطية، الجمعة، إن أحد خاطفي طائرة ليبية تم تحويل مسارها إلى مالطا عام 2016 وعلى متنها 120 شخصا، تم ترحيله إلى هذا البلد المغاربي، بعد 8 سنوات وراء القضبان.

وتعود تلك الواقعة إلى عام 2016 عندما اختُطفت طائرة A320 تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية في المجال الجوي الليبي، من قبل رجلين هما موسى سها وشريكه علي صالح، زعما أنهما من مجموعة مؤيدة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وكانت الطائرة في رحلة داخلية تستغرق في العادة حوالي ساعتين من سبها إلى طرابلس عندما حوّلها الرجلان إلى الأراضي المالطية مُهددين بتفجيرها، قبل أن يتبين لاحقا أنهما استخدما أسلحة مزيفة.

خلفية الواقعة

في 23 ديسمبر 2016، أقلعت الطائرة وعلى متنها 28 امرأة ورضيعا و82 رجلا إضافة إلى أفراد طاقمها الستة، عندما فقد برج المراقبة في مطار معيتيقة الدولي الاتصال بالربان.

 وأبلغت السلطات الليبية نظيرتها المالطية بأنها فقدت الاتصال بالطيار، الذي ظل يتفاوض مع الخاطفين، على أمل أن يقنعهما بهبوط الطائرة في الوجهة الصحيحة. 

وفي النهاية، أجبر الخاطفان قائد الطائرة على التحليق حوالي 350 كلم شمالا وصولا إلى مالطا، حيث بدأت مفاوضات معهما، وسط مخاوف حينها من نفاد الوقود في الجو. 

وفور هبوط الطائرة في مالطا، اتخذت قوات الأمن مواقعها على بعد مئات الأمتار منها، بينما تم إلغاء أو تحويل مسار رحلات أخرى في المطار.

وبعد 4 ساعات، سلم الليبيان نفسيهما لقوات الأمن مع آخر رهينة لديهما هو أحد أفراد الطاقم، وكانا أفرجا عن الآخرين في وقت سابق خلال المفاوضات.

وادعى الخاطفان ارتباطهما بجماعة مؤيدة لنظام القذافي، وفور مغادرة الركاب، ظهر رجل لفترة وجيزة على درجات سلم الطائرة حاملًا علمًا أخضر يشبه أحد شعارات القذافي.

وذكر موسى سها - الذي يعتبر العقل المدبر للاختطاف - في اتصال مع فضائية ليبية عبر الهاتف، أنه زعيم "حزب الفاتح الجديد"، على حد قوله.

والفاتح هو الاسم الذي أطلقه القذافي على شهر سبتمبر الذي نفذ فيه انقلابا عسكريا على الملك إدريس السنوسي، عام 1969.

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن الخاطف قوله: "قمنا بهذا العمل لإشهار حزبنا الجديد والإعلان عنه".

وحسب تقارير إعلامية حينها، فإن الخاطفين في العشرينيات من العمر وينتميان لجماعة التبو العرقية في جنوب ليبيا.

تداعيات ما بعد الاختطاف

بعد إلقاء القبض عليهما في مالطا، خضع سها وشريكه صالح لمحاكمات منفصلة.

وفي عام 2020، حكمت محكمة في العاصمة المالطية فاليتا بالسجن 25 عاما على سها، بعد إدانته بتهمة اختطاف الطائرة، بينما اعترف الأخير بالتهم الموجهة إليه خلال جلسات المحاكمة.

أما شريكه الذي ينحدر من مدينة سبها جنوبي ليبيا، فظل ينتظر محاكمته، بعد أن رفض التعاون مع المحققين، مما أدى إلى تأخير إجراءات محاكمته.

وفي البداية، دفع المتهمان ببراءتهما، لكن سها تراجع عن ذلك لاحقا.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف مالطا"، الجمعة، أن الشرطة المالطية رحّلت أحد المتهمين إلى بلده الأصلي، لكن السلطات لم تكشف عن هوية المرحّل.

ويُعتقد أن الشخص المرحل هو صالح، وذلك لرفضه التعاون مع التحقيقات.

وأضافت الشرطة - وفق الصحيفة - أنّه لن يُسمح للمرحّل بدخول مالطا أو أية دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • «ن و ر 5».. لوحة مميزة زصل سعرها لنصف مليون جنيه
  • أحد خاطفي طائرة الأفريقية في 2016 يُرحل إلى ليبيا.. ما القصة؟
  • قد يؤثر على 560 مليون عميل.. شركة "تيكت ماستر" الأمريكية تؤكد اختراق بياناتها
  • قيمتها 48.2 مليار ين.. اليابان تشهد أكبر واقعة سرقة للعملات المشفرة
  • اسقاط واحدة من اكبر واغلى الطائرات للعدو جنوب لبنان(فيديو)
  • لماذا تفشل السياسة الأمريكية في السودان؟
  • منع أبناء مايكل جاكسون من التصرف في ممتلكاته حتى سداد 700 مليون دولار
  • دبي تستضيف استعدادات «طائرة البرازيل» لـ «أولمبياد باريس»
  • تخطت 300 مليون ليرة.. عمليات تجميل للخراف ترفع سعرها قبل عيد الأضحى
  • البنتاجون: أوستن أثار مخاوف واشنطن إزاء نشاط بكين العسكري