قبول الطعن من محكمة النقض ضد الذين صدرت ضدهم أحكام بالوضع على قوائم المنع أو الترقب، ليس معناه الحكم بالبراءة، وإنما هو إعادة محاكمة من جديد.
وأيضًا لا يعنى هذا إلغاء الحكم. وبالتالى لن تتغير أوضاع المتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب، إلا بصدور حكم بات ونهائى ببراءتهم. وإنما ما سيحدث هو إعادة نظر الطلب المقدم من النيابة العامة بإدراج المتهمين إلى دائرة أخرى بمحكمة جنايات القاهرة.
لقد تكشفت مع الأيام أكذوبة جماعة الإخوان، وكل هذه المهاترات غير الطبيعية التى تحاول أن تشيعها الجماعة بين الناس لبث الخوف والرعب فى النفوس لم تؤتِ ثمارها، وعندما قلت إن هذه الجماعة تعانى «شيزوفرينيا» كنت أعنى التعبير تمامًا، فهذه الجماعة «البراجماتية» التى اتخذت الإرهاب طريقًا لها لا يمكن أن تحقق شيئًا على الإطلاق أمام صلابة ووحدة وقوة المصريين الذين تربطهم بهم الآن علاقة ثأر، ففى كل بيت مصرى الآن إما شهيد أو مصاب من جراء جرائم الإخوان.
وستظل جماعة الإخوان تخوض هذه الحرب القذرة ضد المصريين ما دام الغرب وأمريكا مستمرين فى التربص بمصر، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يرضى بأن يلعب دور الأداة مثل الإخوان، وبالتالى لا يمكن تجاهل مكر هؤلاء الذين لا يعرفون سوى طريق الإرهاب والقتل وخلافه. ولا يمكن أبدًا أن ينخدع المصريون فى مكر هؤلاء، فهم الجماعة التابعة للغرب وأمريكا، ولا يزالون جميعًا يتجرعون صدمة ثورة المصريين فى 30 يونيه التى وجهت لطمة كبرى لهم، وهم يتربصون بالبلاد لينتهزوا أى فرصة تظهر لهم بين الحين والآخر.
تقسيم ليبيا أو تفتيت سوريا أو تجزئة اليمن والقتال فى سوريا والعراق لا يرضى المخطط الغربى الأمريكى، فكل هذه الدول لا تشفى غليل هؤلاء الأوباش، بل إن الهدف الرئيسى هو مصر التى تستعصى عليهم.. الهدف الأسمى هو سقوط مصر، ورغم أن هذه الدول العربية سقطت فى مستنقع التمزيق والنعرات الطائفية، فإن ذلك لا يرضى أصحاب المخططات الإجرامية، العين مفتوحة على مصر، فهى المراد الرئيسى، وجماعة الإخوان بدورها أداة ستظل بين الحين والآخر تمارس السفك وتنشر الأكاذيب فى محاولات مستميتة من أجل نشر الفوضى والاضطراب باعتبار أن ذلك هو المفتاح لسقوط مصر.
التربص قائم والخطر مستمر والأعداء يتحينون الفرصة فى الخارج والداخل. ولا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين الذين لا هم لهم سوى إسقاط الدولة أو على الأقل زعزعة تماسكها وإضعاف قوتها فى هذه المهاترات، ومنع عودتها قوية متينة.. وهذا يقتضى من الجميع أن يفيقوا ويتخلوا عن أية فرقة أو أية فرصة لأى متربص يساعد على تحقيق هدف الغرب وأمريكا وأدواته من جماعة الإخوان الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى قبول الطعن محكمة النقض إلغاء الحكم قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
«مصر لا تهتز لأفعال هؤلاء».. مصطفى بكري يكشف مؤامرة الإخوان الإرهابية وإسرائيل ضد مصر
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل خطة المؤامرة الإخوانية الإسرائيلية ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن ما تكلم عنه منذ حوالي أسبوعين بخصوص مؤامرة تحاك ضد مصر لم يكن من العدم، وإنما كانت هناك معلومات حصرية حصنا عليها، لافتا إلى أنه في الوقت الحالي تنكشفت أوراق الحقيقة لترد على من خرجوا وقتها يقولون أن ذلك افتعال للمؤامرات، وأن كل ذلك لصالح نظام الرئيس السيسي.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس، أنه بعدما اتضح الأمر وبدأنا نرى ما يحدث وندرك الأبعاد من تحركات عناصر الإخوان في الفترة الماضية كالذي أغلق سفارة بـ « مفتاح وطلع يجري».
وأكد بكري أن مصر لا تهتز لأفعال هؤلاء، مضيفا، بدأنا في الفترة الماضية نرى نفس الأشكال التي كانت موجودة في رابعة.
وأشار إلى أن تحركات عناصر التنظيم الدولي للإخوان سواء من تظاهروا اليوم أمام السفارة المصرية في تل أبيب، أو من ذهبوا إلى السفارات سابقا بحجة دعمهم لغزة، فضحوا أنفسهم وقالوا إن النظام المصري «هو من ذبحنا في رابعة»، متسائلا ومتعجبا «أنت بذلك تقول للناس أنك إخواني وأن هدفك الحقيقي ليس دعم الفلسطينيين».
ونوه بكري قائلا إن هؤلاء مجموعة من المرتزقة، وهم ليسوا حتى بعملاء، ولا علاقة لهم بوطن، موضحا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هي المحرك الأول لهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
مصطفى بكري لـ «العربية»: من يدعون إلى التظاهر أمام السفارات المصرية يقفون في خندق واحد مع إسرائيل ضد مصر
مصطفى بكري في هجوم ناري ضد المحرضين: حاصروا سفارات الاحتلال أيها الخونة.. ومصر ستظل تدافع عن فلسطين