طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة في “آيسف 2024” و “آيتكس2024”
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في إنجاز وطني جديد, حصد طلاب وطالبات المملكة المشاركون في أكبر مُسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار “آيسف 2024” و “آيتكس 2024″، على 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة، مواصلين بذلك إنجازاتهم السابقة التي حققوها في ذات المُسابقتين بنسخها الماضية.
ويُضاف هذا الإنجاز الجديد إلى قائمة مُنجزات أبناء وبنات الوطن، وتمثيلهم المملكة بشكل مشرّف يعكس ما وصلت إليه المواهب الوطنية من تنافسية عالية مع نظرائهم من جميع دول العالم، بفضل من الله ثم برعاية ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تحقيقًا لمُستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.
كما يأتي هذا الإنجاز ليُترجم الجهود المُشتركة للمؤسسات التعليمية والخاصة التي تقودها وزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وأكاديمية طويق ومدارس مسك، لتأهيل الطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهم؛ ليواصلوا تمثيل المملكة في المحافل الدولية والعالمية بشكل مُتميز يعكس ما تحظى به المملكة من مكانة رائدة ومُتقدمة في مجال العلوم والتقنية والهندسة والاختراع والابتكار.
وحصد طلبة المملكة 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024” في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، منها 9 جوائز خاصة، إضافةً إلى 18 جائزة كبرى، حصل فيها الطلبة على جائزتين في المركز الثاني للطالب حمد الحسيني إدارة تعليم الرياض في مجال الطاقة، والطالبة عبير اليوسف إدارة تعليم الأحساء في مجال الكيمياء، و6 جوائز في المركز الثالث لكل من: إلياس خان من إدارة تعليم مكة المكرمة في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، وسليمان المسند ولطيفة الغنام من إدارة تعليم الشرقية في مجال الطاقة، وتركي الدلامي من إدارة تعليم الشرقية في مجال الهندسة البيئية، وتهاني أحمد من إدارة تعليم الشرقية في مجال علم المواد، وليلى زواوي من إدارة تعليم الرياض في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وتمكّن المنتخب السعودي للعلوم والهندسة من الفوز بعدد 10 جوائز في المركز الرابع لكل من: ناصر الصويان من إدارة تعليم القصيم في مجال الهندسة الطبية الحيوية، ولانا المزروعي من إدارة تعليم مكة المكرمة في مجال علم الأحياء الخلوية والجزئية، ويارا القاضي من إدارة تعليم الشرقية، ويارا البكري من إدارة تعليم مكة المكرمة في مجال علوم الأرض والبيئة، وشهد المطلق من إدارة تعليم الشرقية في مجال الطاقة، وأسماء القصير من إدارة تعليم الرياض في مجال الهندسة البيئية، وأريج القرني من إدارة تعليم مكة المكرمة، ولانا الفهيد من إدارة تعليم الرياض في علم المواد، وليان المالكي من إدارة تعليم الشرقية، وتمارا راضي من إدارة تعليم مكة المكرمة في علوم النبات.
كما فاز طلاب وطالبات المملكة بعدد 87 ميدالية ذهبية وفضية وجوائز كبرى وخاصة ضمن 48 مشروعاً في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا “آيتكس 2024م” في ماليزيا، حيث حصد 3 جوائز كبرى كل من: لمياء العتيبي من إدارة تعليم الطائف، ومحمد أبو غندر من إدارة تعليم المدينة المنورة، والسديم العضيبي من إدارة تعليم الشرقية.
ونال الميداليات الذهبية كل من: لمياء العتيبي والسديم العضيبي ومحمد أبو غندر، ومريم المحيش وحسن الرميح وحنين الحسن وريناد العبدالله ورند المحبوب والنور البوصقر من إدارة تعليم الشرقية، وغد الشيخ ومحمد الجهني ومنال العسكري وتالة المقرن من إدارة تعليم مكة المكرمة، وسديم بن تويم وعبدالله الصبحي وليان المسند وجنان الدوسري وراكان الفايز وعبدالله المزيعل ومحمد آل سرحان وخالد آل دعير من إدارة تعليم الرياض، ومشاري الحربي ودانا العياف من إدارة تعليم القصيم، وسما الجهني من إدارة تعليم المدينة المنورة، وغلا زيلع وليلك حبيبي من إدارة تعليم جازان، ومحمد الغامدي ومحسن الشمري وفيصل آل زمانان من الهيئة الملكية بالجبيل، كما نالها أيضًا كلًا من: عبدالرحمن الدريبي، وجهاد الجهني، وخالد القحطاني، والجوهرة القحطاني، وفرح الشهراني، وسارة العجلان، وأحمد البسام، وديمة العويس، ورولا العريني، ومايا الجابري، ودانة الفنيس، ومكي زكري، وأمين أيمن، وعبدالله الحيدري، وتركي القرني، ومحمد الشهري، ويوسف الغامدي، وشيهانة الصحفي، من طلاب أكاديمية طويق ومدارس مسك.
وحصل على الميداليات الفضية في معرض “آيتكس 2024م” كل من: محمد الشهيل ورسيل المطيري وراشد المطيري من إدارة تعليم الرياض، وأحمد القرشي ووريف سليمان ولانا المالكي من إدارة تعليم مكة المكرمة، ووعد العلي وفجر آل بوعينين وجوري التويجري من إدارة تعليم الشرقية، والوسام الشمري من الهيئة الملكية بالجبيل، وسارة العباد من طلاب أكاديمية طويق ومدارس مسك، فيما نال الجوائز الخاصة كل من: مريم المحيش، ولمياء العتيبي، وغد الشيخ، ومنال العسكري، وسديم بن تويم، وعبدالله الصبحي، ومحمد الشهيل، وحسن الرميح، ومحمد أبو غندر، وسما الجهني، وغلا زيلع، وأحمد القرشي، وتالة المقرن، كما حصل عليها أيضًا 11 طالباً وطالبة من أكاديمية طويق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إدارة تعلیم الریاض فی
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.