البحث عن 23 مفقوداً في عملية هجرة قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات التونسية، أمس، أنه يجري البحث عن 23 مفقوداً ضالعين في عملية اجتياز للحدود بطريقة غير نظامية من سواحل شمال شرقي البلاد.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني في، بيان، أنه «تم تسخير مختلف الوحدات العائمة والبحث جارٍ عن 23 مفقودا».
وأشار البيان أن «عملية الإبحار غير النظامية تمت في الليلة الفاصلة بين 3 و4 مايو الجاري، وتقدم أهالي المفقودين لإعلام المركز البحري بمنطقة بني خيار، من محافظة نابل، عن عملية الاجتياز الثلاثاء والأربعاء الماضيين».
وتشهد البلاد منذ فترة تصاعدا لافتا بوتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، خصوصا باتجاه سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية في البلاد ودول أفريقية أخرى، لا سيما جنوب الصحراء.
وسبق أن أعلنت المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2023، تخصيص مساعدات لتونس بقيمة 127 مليون يورو، تندرج ضمن بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الأخيرة والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة الهجرة غير الشرعية أوروبا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لوحدة اليمن وسيادته وجهود السلام الأممية
دعا الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إلى تجديد الزخم في جهود السلام في اليمن، مؤكداً التزامه بوحدة البلاد وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك في بيان، صادر عن مجلس الإتحاد الأوروبي، أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد.
وقال البيان، إن الإتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل جهود ووساطة الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق النار المستدام.
وأوضح بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الرئاسي في جهودهما الرامية إلى تعزيز الإصلاحات والحكم الرشيد ومكافحة الفساد ومعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل خطير في البلاد.
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مشيرا إلى أنها تُهدّد السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة، وتُفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن.
وأكد مواصلة الاتحاد الأوروبي انخراطه في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "إيونافور أسبيدس".
وتعهد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مع الدعوة إلى حماية حقوق الإنسان بشكل فعال واحترام القانون الإنساني الدولي.
كما أدان الاتحاد الأوروبي انتشار الأسلحة الذي يستفيد منه الحوثيون وغيرهم من الجهات الفاعلة من غير الدول في المنطقة، داعيا الأطراف إلى وقف دعمها ومواصلة تهريب الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد.