«عبدالمولى المغربي» يزور تونس لبحث استضافة مباريات إياب المجموعة الثانية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يؤدي رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، زيارة رسمية إلى جمهورية تونس، في إطار تحرك تنسيقي لبحث ترتيبات استضافة عدد من مباريات الدوري الليبي الممتاز على الملاعب التونسية، بالتعاون مع الجامعة التونسية لكرة القدم.
وتأتي هذه الزيارة في ظل مساعي الاتحاد الليبي لضمان استمرارية المسابقة في ظروف تنظيمية وأمنية ملائمة، حيث تشمل المباحثات إمكانية إقامة مباريات إياب المجموعة الثانية (المنطقة الغربية) في تونس، نظرًا للتحديات الأمنية التي تواجه تنظيم المباريات محليًا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وبحسب مصادر مطلعة، لا تقتصر الزيارة على مناقشة مباريات الدوري فقط، بل تشمل أيضًا دراسة إمكانية إقامة منافسات “سداسي التتويج” –المرحلة النهائية لتحديد بطل الدوري– على الأراضي التونسية، بعد أن كانت مقررة سابقًا في إيطاليا، قبل أن تشكل صعوبات التمويل عائقًا أمام تنفيذ ذلك الخيار، مما دفع اتحاد الكرة إلى التوجه نحو تونس كبديل محتمل، شريطة توفر الشروط اللوجستية والفنية المناسبة من الجانبين.
ومن المقرر أن يختتم عبدالمولى المغربي زيارته يوم الخميس المقبل، على أن يُعلن لاحقًا عن نتائج الاجتماعات التي عقدها مع الجانب التونسي، والتفاهمات التي تم التوصل إليها في هذا الشأن.
وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا واضحًا على رغبة الاتحاد الليبي في تنظيم دوري أكثر استقرارًا واحترافية، رغم التحديات، في إطار تعاون إقليمي يُسهم في خدمة الكرة الليبية، وإنهاء الموسم في موعده المحدد، تمهيدًا لإرسال أسماء الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية إلى لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الليبي الممتاز الرياضة في ليبيا عبد المولى المغربي ليبيا وتونس
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد المغربي يتحدث جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
ا
وقال لقجع، في حوار خص به صحيفة “ليكيب” الفرنسية، إنه “لا يوجد أي مشكل” في استقبال المنتخب الجزائري وجماهيره خلال البطولة، مبرزاً أن:“جلالة الملك عبّر مراراً عن كوننا دائماً بلداً يستقبل الأشقاء الجزائريين بكل ترحاب. على الأراضي المغربية، توجد أسر جزائرية تعيش وتُدرك جيداً مستوى التعايش الموجود هنا”.
وأضاف:“المنتخب الجزائري، والمشجعون القادمون من الجزائر أو من مختلف أنحاء العالم، سيكونون موضع ترحيب في بلد لطالما خصّهم باستقبال دافئ”.
وفي السياق ذاته، شدد لقجع على أن طموح المغرب لا يقتصر على التنظيم فقط، بل يتعداه إلى التتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ “أسود الأطلس”، بعد إنجاز 1976، مؤكداً أن النسخة المقبلة من “الكان” ستُنظم بـ”معايير عالمية”، وبملاعب جاهزة، بينها مركبا الرباط وطنجة، المبرمجان أيضاً لاحتضان مباريات مونديال 2030.
وقال رئيس الاتحاد المغربي:“لسنا في خانة الحلم، بل نمتلك طموحاً مشروعاً لتحقيق اللقب”، مشيراً إلى أن الجيل الحالي، بقيادة نجوم تألقوا في أوروبا هذا الموسم، مثل أشرف حكيمي، نصير مزراوي، وعبد الصمد الزلزولي، يملك من الإمكانيات الفنية والذهنية ما يؤهله للتتويج.