2447 شكاية توصلت بها المفتشية العامة للأمن الوطني سنة 2023 مقابل 1329 سنة 2022
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بلغ مجموع عدد الشكايات الذي توصلت بها المفتشية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني من طرف المرتفقين 2447 شكاية خلال سنة 2023، مقابل 1329 سنة 2022.
وقال العميد الإقليمي رئيس مصلحة معالجة الشكايات والتظلمات بالمفتشية العامة للأمن الوطني، كريم الدين بلخير، إن المواطنات والمواطنين أصبحوا أكثر وعيا بحقوقهم وأكثر ثقة في مرافق الشرطة، وذلك ما يفسر إقبالهم على ايداع شكاياتهم وتظلماتهم لدى مختلف المصالح المختصة.
وأوضح بلخير، المشرف على رواق “تنظيم المرفق العام الشرطي” بمعرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، أن عدد الشكايات المثبتة بلغ 427 شكاية من مجموع عدد الشكايات التي توصلت بها المفتشية سنة 2023، مقابل 105 شكايات مثبتة من مجموع عدد الشكايات لسنة 2022.
وأكد العميد الإقليمي أن تنظيم هذا الرواق يهدف إلى إطلاع الزوار على مختلف المساطر المتعلقة بتقديم ومعالجة شكاياتهم وتظلماتهم، التي تحال من طرفهم على مختلف المصالح الأمنية الممركزة أو اللاممركزة للمديرية، فضلا عن مختلف مواد مدونة قواعد السلوك التي تحكم عمل موظفي الأمن الوطني.
وأبرز بلخير أن عمل المفتشية العامة للأمن الوطني، بصفتها آلية فاعلة للرقابة الإدارية الداخلية، خاضعة للسلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مضيفا أن عمل المفتشية يرتكز على مبادئ أخلاقية صارمة قوامها الحياد والموضوعية والمسؤولية ، والمحافظة على السر المهني واحترام الأشخاص والنزاهة.
وانطلقت، مساء الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة لمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
وتهدف هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العامة للأمن الوطنی المفتشیة العامة
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
بدأت المحكمة العليا في البرازيل، الاثنين، استجواب مجموعة من ثمانية متهمين مقربين من الرئيس السابق جايير بولسونارو، وذلك في إطار محاكمات تتعلق بمحاولة انقلاب مزعومة وقعت في عام 2023.
ويتهم ممثلو الادعاء العام المجموعة بالتخطيط للانقلاب على خليفة بولسونارو، الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد فترة قصيرة من توليه مهام منصبه.
كان أنصار بولسونارو قد اقتحموا مبنى الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023.
واستغرق الأمر عدة ساعات حتى تمكنت قوات الأمن من استعادة السيطرة على الحي الحكومي.
وبحسب ممثلي الادعاء، فإن المتهمين لعبوا دورا محوريا في محاولة الإطاحة بالنظام الديمقراطي في البلاد.