معركة عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على حدود ولاية نهر النيل وكشف تفاصيل عملية استدراج وخسائر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شندي – متابعات تاق برس- تصدى الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة السبت، لهجوم نفذته قوات الدعم السريع على مواقع يدعي تبعيتها له شمال مصفاة الخرطوم للبترول “مصفاة الجيلي ”
فيما قالت قوات الدعم السريع انها كبدت الجيش خسائر كبيرة واسرت عددا من الجنود واستولت على عتاد حربي ، ووصلت المعارك بين الطرفين لتخوم مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وقالت الدعم السريع في بيان إنها كبدت متحرك الجيش الذي حاول مهاجمة قواتها على محور الجيلي، خسائر فادحة في الأرواح فاقت الـ (300) قتيل و(25) أسيراً وعشرات الجرحى.
واضاف البيان ” لاحقت قواتنا قوات الجيش والحركات إلى منطقة قريبة من البوابة الجنوبية لمدينة شندي، واستولت على أعداد كبيرة من العتاد الحربي بلغت أكثر من (70) عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، وعدد 3 سيارات مصفحة (كشكش). إضافة إلى (3) راجمات 122، و 5 شاحنات “رينو” مشوّنة بكامل الذخائر، إضافة إلى الاستيلاء على منظومة تشويش كاملة، وعدد (1) تانكر، ومعدة حفر (لودر) ومدفع هاوزر 122، بجانب تدمير عدد من السيارات والمركبات، فضلاً عن الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة.
وقالت ان القوات ولت هاربة إلى البوابة الجنوبية لمدينة شندي.
وكشفت منصات تابعة للجيش والحركات المسلحة المقاتلة إلى جانبه عن تصدي الجيش في منطقة الجيلي شمال الخرطوم بحري لقوة مهاجمة من الدعم السريع تم استدراجها في عملية مسبقة و ضرب القوة المهاجمة وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وطبقا للمعلومات جرت عملية مطاردة قوات الدعم السريع حتى منطقة“أم مليحة” شرق البسابير القريبة من مدينة شندي بولاية نهر النيل.
ولم يصدر الجيش أو الحركات المسلحة اي بيان رسمي عن المعركة بينما أصدرت قوات الدعم السريع على حسابها الرسمية بيانا عن ما اسمتها “معركة جنوب شندي”
وفي أبريل الماضي، بدأ الجيش والقوة المشتركة من الحركات المسلحة عملية عسكرية واسعة تهدف لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي
الجيشالدعم السريعشندي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع شندي قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عاجل | الجيش يوضح اسباب سقوط مسيرة في الازرق وإصابة طفلين
صراحة نيوز-صرّح مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي أن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت صباح اليوم الخميس في منطقة الأزرق بعد أن قصرت عن مداها.اضافة اعلان
وبين أن الطائرة المسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها بجوار منزل داخل منطقة سكنية بمنطقة التطوير الحضري محدثة إصابتين لطفلين وأضراراً مادية، وقد سُمع على إثر ذلك أصوات انفجارات قوية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن سبب سقوط الطائرة وفقاً لتقديرات خبراء مديرية سلاح الهندسة هو خلل فني لمجموعة التشغيل داخل الطائرة، ما أدى إلى سقوطها وانفجارها محدثة تجويفاً في الأرض قطره 3.20 م وعمقه 90 سم، وعُثر على حطام المسيرة على بعد 200 م.
وأدى الانفجار إلى تحطم واجهات أحد المنازل بعد تناثر شظايا من الطائرة المسيرة، فيما هُرع إلى الموقع رجال من مديرية الدفاع المدني وفريق من سلاح الهندسة وأفراد من الأجهزة الأمنية لنقل المصابين والتحقيق بالحادثة.
ودعت القوات المسلحة المواطنين إلى عدم لمس أو العبث بالأجسام المتناثرة كونها قد تُحدث إصابات بالغة وقد يحتوي بعضها على مواد سامة، مؤكدة ضرورة عدم التجمهر حول أي موقع تسقط بها أجسام مشبوهة وإبلاغ الجهات المختصة فوراً.
وحثت القوات المسلحة المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، وتجنب إثارة الإشاعات والعمل على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.