وصلت بعثة المنتخب السعودي الأول للكرة الطائرة الشاطئية إلى العاصمة الأردنية عمان، وذلك للمشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية للرجال والسيدات والبطولة العربية الـ 29 للرجال والـ 19 للسيدات والتي تنطلق منافساتها اليوم الأحد، بمشاركة منتخبات قطر ولبنان وعمان والأردن والبحرين والعراق.

ويمثل فريق الرجال الثنائي ضياء الخواهر وزيد باصهيب والثنائي علي المرهون وحسن الكعيبي, بينما يمثل منتخب السيدات دانة البوعينين وبسمة شقدار ورنا الشريف و هادية حسين.


المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بطولة اتحاد غرب آسيا أخضر الشاطئية

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يشارك في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي
  • الدولة يشارك في حلقة قوانين الأسرة في الدول العربية بالرباط
  • الوطني للواعدات يحقق بطولة غرب آسيا
  • فلسطين تنتزع البرونزية في أول بطولة ترايثلون مصنفة دوليا لغرب آسيا
  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
  • سيدات سنحاريب العراقي خامساً في بطولة أندية غرب آسيا بالكرة الطائرة
  • خالد بيومي: سالم الدوسري أفضل لاعب في آسيا والوطن العربي
  • 13 ميدالية ملونة للعراق في ختام بطولة آسيا للفنون القتالية