منفذ ديكور «الحشاشين»: أنجز المهمة معي 20 مهندسا خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نظمت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، ندوة بعنوان «العمارة والفن ودورهما في التأثير على المجتمع»، وذلك بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين ، وتحدث فيها مصمم الديكور أحمد فايز منفذ ديكور مسلسل «الحشاشين» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وكيف تم اختيار الديكور وآليات تنفيذه.
فايز: تصميم ديكور المسلسل استغرق سبعة أشهروأوضح أحمد فايز- مصمم ديكور مسلسل الحشاشين، أنه بحث فى عدة كتب لمعرفة كيف يتم تفصيل كل طراز للمباني والأبواب والشبابيك، وهناك كتب أيضًا تحدثت عن حياة الناس، مشيرًا إلى أن وراء الديكور كتيبة مكونة من 20 مهندسًا، وأن فترة تصميم ديكور المسلسل استغرقت سبعة أشهر.
وأضاف فايز: مسلسل الحشاشين يمثل حقبة زمنية لها أصول تاريخية، وهي فترة زمنية مصادرها شحيحة، فكان لدينا هدف وهو تقديم عمل يفهمه الجمهور، ونظرًا لارتباطنا بالتاريخ فكان هناك تضييق نوعًا ما في الاعتماد بشكل كبير على الخيال، لأن العمل مستوحى من التاريخ، لذلك استعنت بالعديد من المراجع لبناء الديكورات والعودة لحقبة تاريخية قديمة لنحو 200 عام قبلها، و100 عام بعدها حتى أفهم التفاصيل الدقيقة وكيفية المعيشة في هذه الفترة.
السيناريو أهم شيء لمهندس الديكوروقال أحمد فايز إن أهم شيء لمهندس الديكور هو السيناريو الذي سيبني عليه عمله، وأنه تأثر بنصائح أستاذه مهندس الديكور الكبير صلاح مرعي في حياته، ومازال يتذكر هذه النصائح حتى الآن، مؤكدًا أن تفاصيل ديكورات المسلسل جرى تنفيذها كلها بأيدي مهندسين وعمال مصريين.
شهدت فعاليات الندوة إهداء المهندس طارق النبراوي والمهندس محمود عرفات، درع نقابة المهندسين لمصمم الديكور أحمد فايز، كما قام الدكتور المهندس أحمد الزيات بإهدائه شهادة تقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين مسلسل الحشاشين أحمد فایز
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي
أكدت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، من على متن سفينة مادلين المتجهة نحو قطاع غزة، أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، مطالبة بتمكين السفينة من الوصول إلى غزة وضمان أمنها أثناء مهمتها الإنسانية.
وأوضحت حسن خلال مقابلة للجزيرة من على متن السفينة أن الطاقم يقترب شيئا فشيئا من القطاع، متوقعة أن تصل السفينة يوم الاثنين المقبل إلى مسافة مئة ميل بحري من غزة.
وأشارت إلى أن الوضع سيصبح حرجا عندما تدخل السفينة إلى المياه الفلسطينية التي يسيطر عليها النظام الإسرائيلي، حيث من المتوقع أن يحاول الجانب الإسرائيلي إيقافها إما من خلال الهجوم على السفينة أو من خلال احتجاز المشاركين.
وفي إطار التحضير للتعامل مع السيناريوهات المحتملة، كشفت النائبة الأوروبية عن وجود سيناريوهين رئيسيين للتعامل مع أي تدخل إسرائيلي.
السيناريو الأول يتضمن إمكانية توقيف السفينة أو الهجوم عليها أو احتجاز أفراد الطاقم وأخذهم إلى الأراضي الإسرائيلية لاحتجازهم لبضعة أيام قبل إعادتهم إلى بلدانهم.
هدف المهمة
وأكدت أن الهدف من هذه المهمة هو إثارة أكبر قدر ممكن من الاهتمام بالنسبة للرأي العام الدولي من أجل كسر الحصار المفروض على غزة.
إعلانولفتت حسن إلى تحرك برلماني أوروبي واسع لدعم مهمة السفينة، حيث أوضحت أنها تواصلت مع أكثر من 200 عضو برلمان من جميع أنحاء أوروبا، توجهوا برسالة مشتركة تطالب بضمان سلامة هذه السفينة لتصل إلى قطاع غزة.
وأكدت النائبة الفرنسية على ضرورة تدخل كل دولة أوروبية على حدة لحماية مواطنيها المشاركين في هذه المهمة، مؤكدة أنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم.
وأوضحت أن الجنسيات الممثلة في هذه السفينة تضم أشخاصا من دول أوروبية مختلفة، وبالتالي لا بد أن تتواصل هذه الدول مع النظام الإسرائيلي لضمان أن تتم هذه العملية بطريقة آمنة.
وبحسب حسن فإنه من الضروري التأكيد على الأساس القانوني لهذه المهمة، مذكرة بأن القانون الدولي الذي ينطبق على هذا الوضع واضح جدا، حيث إن سكان غزة لديهم الحق في الحصول على المساعدات الإنسانية من خلال دخول هذه السفينة عبر البحر.