الحوثيون يُنهكون ترسانة الولايات المتحدة من الأسلحة: هل تصبح أمريكا عاجزة؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر تستنزف الذخائر الدقيقة للبحرية الأمريكية بشكل ضار، وأن الغارات على اليمن في اليوم الأول استهلكت أكثر مما تم شراؤه خلال العام الماضي بأكمله من صواريخ توماهوك.
ونشرت المجلة، تقريراً جاء فيه أنه “بعد عشرين عاماً من عمليات الانتشار غير المتنازع عليها إلى حد كبير في الشرق الأوسط، أصبح لدى البحرية الأمريكية الآن خصم يرد بإطلاق النار: الحوثيون في اليمن”.
وأضاف: “لكن الخبرة المتزايدة في مجال الدفاع الصاروخي والطائرات بدون طيار لا تتفوق على الاستنزاف الضار للذخائر الدقيقة”.
وأوضح أنه “في الصراع مع الحوثيين، استهلكت البحرية من صواريخ توماهوك الهجومية البرية في يوم واحد عدداً أكبر مما اشترته في عام 2023 بأكمله”.
وبالمقابل، يرى التقرير أنه “يمكن للحوثيين استبدال جميع المعدات التي دمرتها الهجمات الأمريكية”.
وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” قد ذكرت في فبراير الماضي أن الولايات المتحدة استخدمت في ضربات أول يوم من الهجوم على اليمن أكثر من 80 صاروخ توماهوك، في حين أنها اشترت 55 صاروخاً من هذا النوع خلال عام 2023 بأكمله.
وذكر موقع “بريكينغ ديفينس” العسكري الأمريكي، الخميس الماضي، أن البحرية الأمريكية تبحث عن حلول لخفض تكاليف عمليات مواجهة هجمات قوات صنعاء، بعد أن أكد وزير البحرية في أبريل استنفاد ذخائر دفاعية بقيمة مليار دولار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن