روسيا.. تطوير شبكة عصبية تتنبأ بمخاطر وقوع الشركات تحت العقوبات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قام العلماء في جامعة "بيرم" القومية الروسية بتطوير نظام قائم على الشبكات العصبية، يتنبأ بمخاطر وقوع الشركات تحت العقوبات.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة:" في السنوات الأخيرة الماضية، تمارس الدول الغربية سياسة العقوبات ضد العديد من الدول، بما في ذلك روسيا، وقد وُضعت تحت العقوبات مصارف كبيرة وشركات في قطاعي التعدين والصناعة، وكذلك رجال الأعمال والسياسيون.
واستخدم العلماء المشاركون في المشروع لتدريب الشبكة العصبية قواعد بيانات الشركات الروسية، بما في ذلك المؤسسات التي قد خضعت للعقوبات. وأوضح العلماء أن النظام تم تصميمه بطريقة تتفادى حصول الأخطاء قدر الإمكان.
وقالت داريا فلاديميروفنا الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات التطبيقية بجامعة "بيرم": "لقد تمكنا من الحصول على نتائج وصلت دقتها إلى 90%، وهو مؤشر مرتفع إلى حد ما".
وأوضحت الخدمة الصحفية للجامعة أن الحل التكنولوجي يمكن استخدامه "كأداة إضافية في تطوير الخطط المالية واتخاذ القرارات الاستراتيجية". وتم تحقيق المشروع في إطار برنامج الزعامة الأكاديمية الاستراتيجية "الأولوية 2030".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد تجميد رسوم ترامب الجمركية وتزايد المخاوف من العقوبات على روسيا
شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا ملحوظًا في تعاملات الخميس المبكرة، مدعومة بقرار محكمة أمريكية وقف تنفيذ الرسوم الجمركية التي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضها على واردات الدول التي تسجل فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة، وهو ما أعاد بعض الهدوء إلى الأسواق المتوترة.
ووفقًا لبيانات وكالة "رويترز"، صعد خام برنت القياسي بمقدار 81 سنتًا، بما يعادل 1.25% ليصل إلى 65.71 دولارًا للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 83 سنتًا أو 1.34%، مسجلًا 62.62 دولارًا للبرميل.
وجاء الارتفاع بعد أن قضت محكمة تجارية أميركية مساء الأربعاء بأن الرئيس ترامب تجاوز سلطاته عندما فرض رسومًا جمركية شاملة على واردات بعض الدول، متذرعًا بعجز الميزان التجاري لصالحها. وقد اعتبر هذا الحكم بمثابة انفراجة مؤقتة للأسواق المالية العالمية، التي كانت تعاني من ضغوط شديدة بسبب المخاوف من تأثير تلك الرسوم على حركة التجارة والنمو العالمي.
لكن محللين حذروا من أن هذا التفاؤل قد لا يدوم طويلًا، حيث أعلنت الإدارة الأميركية نيتها الطعن على الحكم، ما يعيد القلق بشأن احتمال عودة الإجراءات الجمركية وتبعاتها الاقتصادية.
وقال مات سيمبسون، المحلل في سيتي إندكس بمدينة بريزبين: "في الوقت الحالي، يجد المستثمرون متنفسًا من حالة الضبابية الاقتصادية التي تعكر صفوهم، لكن هذا الارتياح لا يبدو مستدامًا".
إلى جانب العامل القضائي، تتجه الأنظار نحو إمكانية فرض عقوبات أميركية جديدة على صادرات النفط الروسية، في ظل تصعيد التوترات الجيوسياسية، ما قد ينعكس سلبًا على حجم المعروض العالمي ويؤدي إلى ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتزامنت هذه التطورات مع ترقب الأسواق لاجتماع مرتقب لمنظمة أوبك وحلفائها ضمن تحالف "أوبك+" يوم السبت المقبل، والذي قد يسفر عن تسريع وتيرة زيادة الإنتاج اعتبارًا من يوليو، بهدف موازنة الأسواق ومواجهة الطلب المتصاعد مع اقتراب موسم الصيف.
ويرى مراقبون أن أي تغير في سياسة الإنتاج من "أوبك+" سيكون له تأثير مباشر على الأسعار، خاصة في ظل استمرار تقلبات الأسواق وتأرجح مستويات الطلب العالمي بين التعافي والركود.
ويُنتظر أن يكون اجتماع السبت محوريًا في رسم ملامح سوق النفط للربع الثالث من العام الجاري، وسط تداخل معقد بين العوامل السياسية والاقتصادية والتجارية.