قام العلماء في جامعة "بيرم" القومية الروسية بتطوير نظام قائم على الشبكات العصبية، يتنبأ بمخاطر وقوع الشركات تحت العقوبات.

 وقالت الخدمة الصحفية للجامعة:" في السنوات الأخيرة الماضية، تمارس الدول الغربية سياسة العقوبات ضد العديد من الدول، بما في ذلك روسيا، وقد وُضعت تحت العقوبات مصارف كبيرة وشركات في قطاعي التعدين والصناعة، وكذلك رجال الأعمال والسياسيون.

ولا يتطلب من الحكومة الروسية اتخاذ تدابير الاستجابة السريعة الخاصة بالتنظيم الاقتصادي فحسب بل والتنبؤ والتحليل الطويل المدى للتطورات المحتملة، وقد طور العلماء في جامعة "بيرم" نظاما ذكيا يقوم على الشبكة العصبية التي تتنبأ بناء على عوامل اقتصادية مختلفة خاصة بكل شركة في السوق الروسية بمخاطر إدراجها على قوائم العقوبات". 

إقرأ المزيد وسائل إعلام: فرنسا وهولندا تقترحان فرض عقوبات على مؤسسات بزعم أنها تساعد روسيا

 واستخدم العلماء المشاركون في المشروع لتدريب الشبكة العصبية قواعد بيانات الشركات الروسية، بما في ذلك المؤسسات التي قد خضعت للعقوبات. وأوضح العلماء أن النظام تم تصميمه بطريقة تتفادى حصول الأخطاء قدر الإمكان.

وقالت داريا فلاديميروفنا الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات التطبيقية بجامعة "بيرم": "لقد تمكنا من الحصول على نتائج وصلت دقتها إلى 90%، وهو مؤشر مرتفع إلى حد ما".

وأوضحت الخدمة الصحفية للجامعة أن الحل التكنولوجي يمكن استخدامه "كأداة إضافية في تطوير الخطط المالية واتخاذ القرارات الاستراتيجية". وتم تحقيق المشروع في إطار برنامج الزعامة الأكاديمية الاستراتيجية "الأولوية 2030".

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي عقوبات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا

ينظر نواب مجلس الدوما في إمكانية اعتبار نشاطات مؤسسة كلوني وممثليها غير مرغوب فيهم في روسيا وذلك على خلفية دعوات المؤسسة لاعتقال الصحفيين الروس.

أعلن ذلك فاسيلي بيسكاريف رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية لروسيا، وقال: "أما بالنسبة للأعمال الدنيئة التي تقوم بها هذه المنظمة الأمريكية غير الحكومية ضد صحفيينا، فلن تمر دون رد. سننظر في إمكانية اعتبار نشاطات هذه المنظمة وممثليها غير مرغوب فيهم في روسيا. تنص التشريعات الروسية على آليات مواجهة العقوبات غير القانونية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية، ويمكن استخدامها كتدابير جوابية".

إقرأ المزيد تقرير بريطاني يحذر من انتشار RT وتفوقها على وكالات الإعلام الغربية

وشدد البرلماني على أن دعاة الحرب يتواجدون خلف المحيط الأطلسي وليس في مكاتب تحرير وسائل الإعلام الروسية.

وقال: "في نهاية المطاف، يعلم الجميع أن واشنطن هي التي تزود أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة، وتشجع على قصف المدن الروسية. والدعوات إلى السلام التي تتردد هناك تظهر في الوقت نفسه قمة الوقاحة وهي محاولة للتعتيم على تصرفات البيت الأبيض، ومن هناك بالذات يأتي التهديد للسلام اليوم، وليس من موسكو".

وفي وقت سابق، قالت إحدى موظفات مؤسسة كلوني من أجل العدالة (التي أسسها الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته أمل كلوني) إن المنظمة تريد دفع دول الاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية نحو اعتقال الصحفيين الروس في الخارج الذين يغطون الأحداث في أوكرانيا بطريقة موالية لروسيا.

وتريد المؤسسة تشجيع دول الاتحاد الأوروبي على بدء محاكمة جنائية ضد الصحفيين الروس بتهمة "الدعاية الحربية".

وتعتزم أيضا تنفيذ إجراءات مماثلة ضد جميع العاملين في وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك "رؤساء التحرير وغير رؤساء التحرير"، وأولئك الذين يتحدثون "على الهواء أو على صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عن التطور التاريخي في الحرب الروسية الأوكرانية
  • حضرموت.. تدشين مشروع تأهيل ميناء الوديعة البري الجديد
  • مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا
  • شركات روسية تلجأ للعملات المشفرة في تعاملاتها مع الصين بسبب العقوبات
  • ما هي الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها  على الأراضي الروسية؟
  • زيلينسكي يعلّق على موافقة بايدن على قصف روسيا بأسلحة أميركية
  • أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا
  • مشروع مغربي يفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف
  • تطوير شبكة الموانئ المصرية ورسائل السيسي للمصريين تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • أسطول الظل.. تحرك أمريكي ضد ناقلات النفط الروسية