أهم المعلومات عن معرض زهور الربيع في دورته الـ91
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تنطلق فعاليات معرض زهور الربيع في دورته الـ91 اليوم الاحد بالمتحف الزراعي بالدقي حيث من المقرر أن يفتح أبوابه أمام الجمهور والزائرين في التاسعة صباحًا، وذلك وفقًا لما أعلنته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
معرض زهور الربيع
ويحرص الكثير من المواطنين على زيارة معرض زهور الربيع للاستمتاع بمشاهدة الزهور والنباتات والأشجار التي تعد فريدة من نوعها.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن معرض زهور الربيع في دورته الـ 91 :
تنطلق فعاليات معرض زهور الربيع في دورته الـ91 اليوم وتستمر لمدة شهر كامل.
يضم المعرض هذا العام 200 عارض في مجال نباتات الزينة والزهور والأشجار .
كما يضم المعرض كل مستلزمات إنتاج البساتين وتنسيق الحدائق والصبار ومعرض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة 30% في اطار دور الوزارة لتوفير السلع بأسعار مخفضة.
ويشارك في المعرض أيضًا كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
تاريخ نشأة معرض زهور الربيع
ويرجع تاريخ إنشاء معرض زهور الربيع إلى عهد السلطان حسين عام 1914م، أي منذ 109 أعوام، ولكن تم افتتاح المعرض بشكل رسمي عام 1934 تحت إشراف وزارة الزراعة.
وقد تم إنشاء حديقة الأورمان التي كانت تحتضن المعرض في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875م على مساحة حوالى 28 فدانًا، وتعد من أكبر الحدائق النباتية في العالم، وتحتوي على 1200 تنوع نباتي تضمه الحديقة ومجموعة نادرة من الأشجار والنخيل.
يعتبر المعرض الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، حيث تقيمه وزارة الزراعة سنويًا للعام الـ91 عامًا، الذي يعتبر حدثًا ثقافيًا اقتصاديًا متميزًا يحرص على زيارته كل المصريين والأشقاء العرب، المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض زهور الربيع المتحف الزراعي وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي زهور الربيع الزهور
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.