ليبيا: قتيل و22 مصابا باشتباكات الزاوية .. وتدخل أعيان المدينة يهدئ الجبهة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - قتل شخص وأصيب 22 آخرون، في اشتباكات اندلعت صباح السبت في مدينة الزاوية غرب ليبيا، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن تدخل الأعيان في المنطقة هدأ من حدة الاشتباكات.
وفي بيان له، أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ مساء السبت، "باستمرار الهدوء في المدينة وتوقف الاشتباكات بعد تدخل الأعيان"، مشيرا إلى سقوط قتيل وارتفاع عدد المصابين في الاشتباكات إلى 22 جريحا".
وشهدت المدينة اشتباكات مسلحة بين مجموعات تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية محمد بحرون، الملقب بـ"الفار"، وأخرى تابعة لنائب رئيس جهاز دعم الاستقرار حسن بوزريبة، في مناطق: البرناوي وعمرة والتاجوري وأبوصرة وطريق الزهراء.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط في مديرية أمن الزاوية قوله في تصريحات له إن الاشتباكات تعود إلى "خلافات بين أفراد مجموعات مسلحة تطورت إلى مناوشات".
وأضاف الضابط أن "الاشتباكات تسببت في إغلاق بعض الطرق وإيقاف الدراسة في الزاوية حتى إشعار آخر، بسبب التبادل العشوائي للقذائف بين المسلحين".
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر بمدينة الزاوية تمكنه من إخراج عدد من العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات، بعدما أطلق نداءات عدة في هذا الشأن.
وغالبا ما تشهد مدينة الزاوية اشتباكات بين فصائل مسلحة بغية السيطرة وبسط النفوذ.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق برئاسة أسامة حماد، لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، يتمظهر بين الحين والآخر باشتباكات بالأسلحة النارية الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات مسلحة عدة.
إقرأ أيضاً : الدفاع الروسية: تدمير 9 صواريخ ATACMS و61 مسيرة خلال الليلإقرأ أيضاً : مشاجرة بالشتم بين بايدن وترمب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر وزير دفاع بريطانيا جون هيلي أن بلاده مستعدة لمواجهة مسلحة مع روسيا، معتبرا أن زيادة إنفاق بلاده على القوات المسلحة وقاعدتها الصناعية جزء من الاستعداد للقتال إذا تطلب الأمر.
وفي تصريح له يوم أمس، كشف هيلي أن المملكة المتحدة ستنفق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2034، مؤكدا أنه “لا يملك أي شكوك” في قدرة البلاد على تحقيق هذا الهدف.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخطاب الغربي حول “مواجهة عسكرية” مع روسيا، وتتالت التصريحات في الغرب حول احتمال وقوع صراع مسلح مباشر بين حلف “الناتو” وموسكو، مع الإشارة إلى نشاط غير مسبوق بالقرب من الحدود الغربية لروسيا. كما يوسع “الناتو” مبادراته، واصفا إياها بـ”احتواء العدوان الروسي”.
من جهتها، أعربت موسكو مرارا عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا. وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا “تبقى منفتحة على الحوار مع الناتو”، ولكن على أساس المساواة، مشددة على ضرورة تخلّي الغرب عن سياسة “عسكرة القارة”.
بوتين: لا مصلحة لروسيا في مهاجمة “الناتو”
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة أن موسكو “لا تنوي مهاجمة دول الناتو”، مؤكدا أن ذلك “لا معنى له”
. وأوضح أن السياسيين الغربيين “يخوّفون شعوبهم باستمرار بتهديد روسي وهمي” بهدف صرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، لكن “الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.
المصدر: نوفوستي