باحث اقتصادي: الأموال تفقد قيمتها مع الزمن بسبب التضخم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الباحث الاقتصادي ثامر السعيد، إن الأموال تفقد قيمتها مع الزمن بسبب التضخم وتغير سعر العملة.
وأضاف الباحث، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن الـ 100 ألف ريال المملوكة لشخص اليوم، ستكون أقل بكثير من قيمتها بعد خمس سنوات، ما لم يكن هناك آلية لاستثمار وتحقيق عائد وتعظيم هذه الأرصدة النقدية والثروات.
الباحث الاقتصادي ثامر السعيد: الأموال تفقد قيمتها مع الزمن بسبب التضخم وتغير سعر العملة وغيرها @Thamer_F_S@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/uZMcNxx86x
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 18, 2024وأردف، أن التضخم يؤثر على القوة الشرائية للعملة، بينما العملة السعودية محافظة على قيمة ثابتة ووضعها جيد لأنها مرتبطة بالدولار بالتوازي مع معدلات التضخم المنخفضة في المملكة مقارنة بالعالم، مشيرا إلى دور تثبيت أسعار الوقود في المملكة في إحداث أثر جيد على معدلات التضخم في المملكة.
الباحث الاقتصادي ثامر السعيد: التضخم يؤثر على القوة الشرائية للعملة.. والعملة السعودية محافظة على قيمة ثابتة ووضعها جيد @Thamer_F_S@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/YDnMKTwIsw
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 18, 2024وحول أبرز المؤشرات المؤثرة على القوة الشرائية في المملكة، أوضح السعيد، أن ذلك يشمل، مؤشر القيمة المتاحة للإنفاق على مستوى الاقتراض والإقراض، منوها بأن القوة الشرائية مرتبطة بنمط الحياة ولذلك تختلف من منطقة إلى أخرى.
الباحث الاقتصادي ثامر السعيد يكشف عن أبرز العوامل الرئيسية التي تؤثر على القوة الشرائية بالمملكة @Thamer_F_S@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/euwDdrTU2I
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التضخم على القوة الشرائیة روتانا خلیجیة برنامج یاهلا فی المملکة
إقرأ أيضاً:
جامعة الأميرة نورة تحتفي بتخريج الدُفعة الأولى من برنامج "اللغة الصينية"
احتفت كلية اللُّغات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بتخريج أول دفعة من طالباتها الحاصلات على درجة البكالوريوس في برنامج "اللُّغة الصينية" من قسم اللُّغات الآسيوية للعام الجامعي 1445هـ، والبالغ عددهن (45) خرّيجة.
ويُعد برنامج "اللُّغة الصينية" أحد البرامج النوعية التي استحدثتها الجامعة في ضوء مواكبتها لرؤية السعودية 2030، واستشرافها لحاجة سوق العمل، مستهدفًا إعداد خريجات مؤهلات علميًا ومهنيًا في اللُّغة الصينية، يتميَّزن بمهارات شخصية وبحثية؛ للريادة في تلبية احتياجات سوق العمل، والإسهام في خدمة المجتمع، وتعزيز حركة البحث العلمي، وفقًا للمعايير الوطنية والعالمية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الأميرة نورة تحتفي بتخريج الدُفعة الأولى من برنامج "اللغة الصينية"
أخبار متعلقة صور.. رئيس مجلس الشورى وسفير كازاخستان يستعرضان عدة موضوعات"الرواق السعودي" مواصفات هندسية فريدة تخطف الأبصارتواصل ثقافي وحضاري
أوضحت عميدة كلية اللُّغات، الدكتورة حمدة الغامدي، أنَّ تخريج أول دفعة من "برنامج اللُّغة الصينية" يُمثل انعكاسًا لجهود الجامعة في استثمار وتسخير إمكاناتها لإعداد طالبات متمكنات علميًا، ومثقفات بدورهنّ الوطني والعالمي، كما يعزز البرنامج من التواصل الثقافي والحضاري، وتمثيل المملكة في المحافل المشتركة، ودعمًا لمسيرة التنمية الوطنية.
أعربت رئيسة قسم اللُّغات الآسيوية في الجامعة، الدكتورة أسماء القنيعير، عن سعادتها واعتزازها بتخريج أول دفعة من البرنامج النوعي، الذي يأتي مواكبًا مع اهتمام القيادة الرشيدة، بتعزيز تواجد اللُّغة الصينية، ودعم تعلُّمها من قِبل أبناء وبنات المملكة، ومنح المواطنين الاستفادة من الثقافات والخبرات الصينية، والتي تلتقي مع المملكة في عدد من المجالات المجسدة لمعالم المستقبل، مشيرةً إلى استضافة الكلية لعددٍ من الجهات ذات الأهمية، التي تتطلُّع لتوظيف كفاءات سعودية خبيرة في اللُّغة والثقافة الصينية.لوحات استعراضية صينية
واشتمل الحفل على مجموعة متنوعة من الفقرات؛ تضمَّنت عرضًا مرئيًا لرحلة الطالبات منذ افتتاح القسم وحتى التخرّج، واستعراضًا لإنجازاتهن من جوائز ورحلات ومبادرات، إضافة إلى لوحات فنية استعراضية لملامح الهُوية الثقافية الصينية، وصولًا إلى مسيرة الخرّيجات. كما صاحب الحفل معرض توظيف مصغر تضمن مشاركة بعض الجهات الوطنية، وآخر لعرض نماذج تعكس الثقافة الصينية.
يُشار إلى أنَّ برنامج اللُّغة الصينية يأتي ضمن جهود كلية اللُّغات للمساهمة في تحقيق أهدف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاستراتيجية 2025، الرامية إلى تقديم كفاءات منافسة، واستحداث برامج متجددة تستشرف المستقبل، من خلال منظومة التكامل مع سوق العمل، وتعزيز المهارات والمعارف والقيم، والتميُّز في التعليم والتعلُّم.