برلين -سانا
ألغت السلطات الألمانية عشرات الرحلات الجوية بمطار ميونيخ ثاني أكبر مطارات البلاد، إثر احتجاج عدد من نشطاء المناخ الذين أطلقوا على أنفسهم مجموعة “الجيل الأخير”، فيما اعتقلت الشرطة 8 محتجين .
وقال المتحدث باسم المطار روبرت فيلهلم لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” اليوم: إن “الحركة الاحتجاجية التي نظمها نشطاء من مجموعة “الجيل الأخير” في المطار أمس تسببت بإلغاء نحو 60 رحلة بشكل كامل”.


موضحاً أنه تمت إعادة الحجز بالنسبة لكل ركاب هذه الرحلات على متن طائرات أخرى.
ولفت المتحدث باسم المطار إلى تحويل مسارات 14 طائرة كان من المفترض أن تهبط في مطار ميونيخ إلى مطارات أخرى.
وكان نشطاء من حركة “الجيل الأخير” المعنية بحماية المناخ أحدثوا ثقباً في أحد سياجات المطار في الساعة الخامسة من صباح أمس، وتسللوا منه إلى المدرج، ما اضطر السلطات لإغلاق المطار بشكل كامل على نحو مؤقت وتحويل مسار عدة طائرات إلى مدن أخرى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقنيات وابتكارات وحلول رقمية جديدة في «كومكس 2024»

كشف معرض كومكس للتكنولوجيا «2024» عن العديد من التقنيات والابتكارات والحلول الرقمية الجديدة، وقدم المعرض الأضخم الذي ضم أكثر من 280 شركة ووجهة حكومية أحدث الخدمات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية والخاصة، وأبرز الابتكارات، والمنتجات الرقمية التي تقدمها الشركات العاملة في القطاع، كما استعرض بين أجنحته التحول الرقمي ونقل التجارب الرقمية والتقنيات الحديثة الإقليمية والعالمية، واستشراف المستقبل لتعظيم الفائدة من الحلول التقنية المبتكرة، وتطويع الذكاء الاصطناعي للاستفادة منه في السرعة والدقة، مع فتح فرص جديدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في التحول الرقمي.

«عمان» استطلعت عددا من المشاركات الحكومية والخاصة للوقوف على أحدث التقنيات المستخدمة والابتكارات الحديثة التي ساهمت في تحقيق السرعة والدقة والإنجاز في مختلف الأعمال، وقد أكد عدد منهم أن الشراكات والاتفاقيات التي جاءت على هامش المعرض سوف تثمر بحلول أكبر للتقنيات الحديثة والمنتجات الرقمية، وتحقق التكاملية في سرعة الانتقال للحكومة الرقمية التي تستخدم أحدث التكنولوجيا العالمية في تخليص المعاملات وتسهيل المهام الوظيفية. فإلى الاستطلاع للتعرف بشكل أكبر على الأنظمة والابتكارات الحديثة..

في ركن وسط المعرض برز عماد بن عامر الرميمي ليستعرض طائرة الدرون العمانية وقد تم اطلاق اسم «طارق» عليها، ليحدثنا عماد قائلا: تتميز طائرة الدرون «طارق» -المصنعة بأيدي عائلة عمانية- بالعديد من الميزات، فهي تحلّق على ارتفاع 2000 متر، ويمكن أن تصل حمولتها لـ30 كيلو جراما. وزودت «طارق» بـ«كاميرا» مدعمة بالذكاء الاصطناعي ليمكنها تحليل الحسابات والأعداد وتحديد المواقع والأماكن، كما أن من مواصفاتها التمكن من التحكم فيها على مدى يصل لـ20 كيلو مترا وتصل مدة الطيران لـ40 دقيقة في حالة عدم وجود حمولة فيها، أما مع الحمولة فتصل لـ20 دقيقة.

مضيفا الرميمي أن الدرون يمكنها التصوير والبحث والرش وعمل المسوحات الجوية، مما جعل «الدرون» تحصل على رواج واهتمام واسع بين العديد من الشركات وذلك لميزتها واحتوائها وقدرتها على أداء العديد من الأنشطة والأغراض التي تسهل القيام بالعمليات الكشفية والمسوحات...وغيرها.

نظام «تكامل» الإلكتروني

وحول النظام الوطني لإدارة المشاريع والمشتريات الحكومية (تكامل) التابع للأمانة العامة لمجلس المناقصات، تحدث المهندس بدر بن علي بن حمد المعمري (مدير عام مشروع تكامل) بأن نظام (تكامل) الإلكتروني يعد أحد أكبر مشاريع التحول الرقمي الوطنية المهمة قيد الإنشاء، وأنه ذو أهمية بالغة في أتمتة العمليات المرتبطة بإدارة المشاريع والمشتريات الحكومية والعقود وعلاقات الموردين، وكذلك تطوير كافة إجراءات التناقص الإلكتروني التي اعتادت منصة التناقص الإلكتروني الحالية (إسناد) تقديمها؛ لتكون في منظومة موحدة ومتكاملة تغطي دورة حياة المشاريع والمشتريات الحكومية من التخطيط وحتى الإغلاق.

وأشار المعمري إلى أن نظام «تكامل» أوجد ليحقق عددا من الأهداف، منها تطوير وتحسين بيئة علاقات الموردين، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة وموحدة لجميع المصروفات الحكومية، كما يسعى لرفع دقة التخطيط الاستراتيجي المعتمد على البيانات ورفع مستوى الشفافية والمسؤولية، ويسعى لتعزيز كفاءة وتبسيط العمليات المرتبطة بالمشاريع والمشتريات الحكومية، كما يعمل على التكامل في العمليات الداخلية وكذلك الخارجية مع الأنظمة ذات العلاقة في الجهات الأخرى المتعلقة بدورة حياة المشتريات والمشاريع الحكومية.

مضيفا المعمري أن الأمانة العامة لمجلس المناقصات تحرص كل الحرص على أن يكون مشروع (تكامل) داعما لجهودها الحثيثة في تحقيق مستهدفاتها في السرعة والدقة والشفافية ورفع كفاءة الإنفاق باستخدام وتوظيف التقنيات الحديثة لتحليل البيانات وذكاء الأعمال وكذلك تمكين الحصول على تقارير إحصائية فورية عن سير الأعمال والمشاريع المعتمدة في الخطط السنوية وكذلك التقدم في الخطط الإستراتيجية الحكومية.

الاقتصاد الرقمي

وقال المهندس داود بن حمود المنذري مدير حسابات في قسم تطوير الأعمال بشركة «عمان داتا بارك» وأحد المشاركين في المعرض: إن هذا المعرض أشبه بمهرجان تقني عالمي يشارك فيه العديد من الشركات والمؤسسات التي تعمل في هذا القطاع من جميع أقطار العالم، وهي فرصة ثمينة للاطلاع على ما آلت إليه التكنولوجيا من تطورات وحلول تقنية تسهل حياة الفرد والمؤسسات أيضا للمضي قدما نحو التقدم في جميع المجالات.

مشيرا المنذري إلى إن «عمان داتا بارك» تحرص كل الحرص على استدامة التواصل مع الجهات سواءً كانت الحكومية منها أو الخاصة لضمان الاستفادة والتعاون في المجالات ذات الصلة بعمليات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتقديم الاستشارات المتعلقة بهذا المجال من أجل المساهمة في رفد الاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان وبالتالي تحقيق أحد أهم أهداف رؤية «عمان 2040» وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- الذي يؤكد دائما على أن تحقيق أهداف رؤية «عمان 2040» يعتبر مسؤولية جميع أبناء الوطن دون استثناء كل حسب موقعه وفي حدود إمكانياته ومسؤولياته. ووقعت «عمان داتا بارك» العديد من الاتفاقيات المهمة من أجل دعم مستقبل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان، وكان في مستهلها توقيع اتفاقية بإنشاء مركز بيانات جديد في ولاية نزوى منطقة فرق يتم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة التي تضمن حلولا قوية لإدارة البيانات بطاقة استيعابية تصل إلى 4.5 ميجاوات وهو مصمم لاستيعاب أكثر من 370 (كابينة). كما وقعت الشركة أيضا على اتفاقيات مع العديد من المؤسسات منها شركة VFS Global وشركة Tech Mahindra، وذلك لضمان توفير الخدمات السحابية وحلول الأمن السيبراني وحفظ البيانات. وفي مجال الذكاء الاصطناعي، وقعت «عمان داتا بارك» مع شركة Open Innovation على اتفاقية شراكة من أجل نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان وذلك من خلال إطلاق أكاديمية للذكاء الاصطناعي لتطوير الكفاءات والمواهب في المجالات ذات الصلة.

ومن الخطوات المهمة أيضا خلال هذا المعرض، الدخول في استراتيجية مع شركة عمانتل للاتصالات لتقديم حلول الهُوية الرقمية المعروفة باسم Uqudo في جميع أنحاء سلطنة عمان تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق ثورة في التحقق من هُوية الفرد والمصادقة الرقمية والكشف البيومتري، مما يعزز الدخول الآمن والتقليل من مخاطر الاحتيال في مختلف التطبيقات.

التقنيات الحديثة في مطارات عمان

من جانبه تحدث أمير بن علي آل سالم مدير مركز الابتكار بمطارات عمان قائلا: إن مطارات عمان تستخدم العديد من التقنيات الحديثة للتسهيل على المسافرين في المطارات حيث توجد ميزة إضافية للبوابات الإلكترونية وهو تفعيل قارئ «الباركود» أو بيانات المسافرين الموجودة عبر تطبيق شرطة عمان السلطانية، مما يسهل التطبيق للمسافرين المرور عبر البوابات الإلكترونية، بسهولة ويسر، كما توجد تقنية حديثة في مطارات عمان وهي تفعيل إشعار الطوارئ بالمطارات، لتصل التنبيهات والإشعارات لجميع المعنيين في المطار في وقت واحد.

وأشار مدير مركز الابتكار بمطارات عمان إلى أن مطارات عمان أيضا سوف تدشن قريبا نظام تسليم الأمتعة الذاتي، مما سوف يسهل على المسافرين تخليص أمتعتهم بخدمة ذاتية تحظى بالسرعة والدقة.

وعرج أمير آل سالم حول التقنيات التي تستخدم في مطارات عمان الآن، منها تقنية تعقب الطائرات المسيّرة، مما يعزز سلامة الطائرات الجوية والمسافرين، كما تم تدشين خدمة «واي فاي 7» في مطارات سلطنة عُمان، وذلك لمواكبة ثورة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لتكون مطارات عمان من أوائل المطارات العالمية استخداما لهذه التقنية.

وحول الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، قال أمير آل سالم : إن هنالك تقنية التوأم الرقمي المعززة بالذكاء الاصطناعي لإدارة المطار ومرافقه والعمليات والمرافق وتتم إدارته بصورة كاملة من مركز واحد كما يتم استخدام تقنية إنترنت الأشياء وتستخدمه مطارات عمان لتسهيل الأعمال والمرافق الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • هجوم سيبراني على أحد أكبر الأحزاب في ألمانيا
  • تقنيات وابتكارات وحلول رقمية جديدة في «كومكس 2024»
  • تظاهر الآلاف من نشطاء المناخ في شوارع برلين وأمستردام
  • ثاني أكبر جيش في الناتو يرفض مشاركة الحلف في حرب أوكرانيا
  • احتجاجات بشأن المناخ في برلين قبل الانتخابات الأوروبية
  • ألمانيا تعلن عن أكبر ضربة للجرائم الإلكترونية العالمية
  • حركة من نتنياهو تستفز نشطاء مغاربة مرة أخرى
  • حركة من نتنياهو تستفز نشطاء مغاربة مرة أخرى (فيديو)
  • طارق فؤاد يقدم مجموعة متنوعة من أغاني موسيقار الأجيال في حفل الخميس الأخير من كل شهر
  • أسمنت خالٍ من الانبعاثات.. فتح جديد في طريق مكافحة تغيّر المناخ