«البعثة الأممية» تدين اشتباكات الزواية وتطالب بالتحقيق في خطف «الدرسي»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن “إدانتها للاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الزاوية، كما أدانت خطف عضو مجلس النواب “إبراهيم الدرسي”.
وقالت البعثة الأممية في حسابها على “فيسبوك”: “تابعنا عن كثب الاشتباكات المتقطعة التي شهدتها مدينة الزاوية، حيث أفادت تقارير أنها أسفرت عن سقوط بعض الضحايا بمن فيهم مدنيون”.
وأضافت البعثة :”نحث على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وندعو السلطات إلى ضمان حماية وسلامة المدنيين”.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “عن قلقها العميق إزاء اختطاف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي”.
ودعت البعثة الأممية، “من وصفتهم بالسلطات المختصة إلى تحديد مكان الدرسي وتأمين إطلاق سراحه الفوري، كما حثت السلطات على إجراء تحقيق شامل في ملابسات اختفاء النائب ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.