وفاة 17 شخص في كوريا الجنوبية جراء الحر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وفاة 17 شخص في كوريا الجنوبية جراء الحر، سول وكالة الصحافة اليمنية توفي 17 شخصاَ في كوريا الجنوبية، جراء موجة الحر الشديد التي تشهدها البلاد منذ منتصف يوليو تموز .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة 17 شخص في كوريا الجنوبية جراء الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سول/وكالة الصحافة اليمنية// توفي 17 شخصاَ في كوريا الجنوبية، جراء موجة الحر الشديد التي تشهدها البلاد منذ منتصف يوليو/تموز الماضي، بحسب ما أعلنت السلطات الكورية. وقالت السلطات الكورية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن موجة الحر المتواصلة تسببت بموت 17 شخصاً. وأكدت أن معظم الوفيات كانت من المزارعين وكبار السن، الذين يعملون في الخارج تحت الحر الشديد. وتشهد كوريا الجنوبية موجة حر قياسية منذ منتصف يوليو/تموز المنصرم، حيث سجلت الحرارة 35 درجة في مناطق عدة من البلاد. وتعد مقاطعة جيونغسانغ الشمالية، الأكثر تأثرًا بموجة الحر، حيث توفي بسببها 7 مزارعين كبار في السن.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفاة 17 شخص في كوريا الجنوبية جراء الحر وتم نقلها من وكالة الصحافة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة موجة الحر
إقرأ أيضاً:
الصحافة البناءة
ما بين مفهوم الإيجابية المطلقة التي تغفل المشكلة، والسلبية المطلقة التي تضخمها تبرز الصحافة البناءة كمفهوم إعلامي تتزايد أهميته في ظل الطوفان الهائل من الأخبار التي تميل إلى طرفي النقيض. فالإعلام كما يبدو في صورته الحالية يتأرجح بين خطاب يميل إلى تلميع الواقع، وخطاب آخر يعيش على الأزمات، ويعيد إنتاج الخوف وعدم اليقين. وبين هذين الخطين تظهر الحاجة إلى صحافة واقعية وناضجة لا تكتفي بعرض الوقائع كما هي، ولا تنزلق نحو التهويل أو التجميل، بل تقدم القضايا في سياقها الحقيقي مستندة إلى الحقائق والأرقام، وباحثة في الوقت نفسه عن حلول ممكنة تسهم في توجيه الرأي العام نحو فهم أعمق وأكثر توازنًا.
وفي ظل هذا التحول نحو خطاب إعلامي أكثر وعيا يبدو المشهد الإعلامي اليوم أكثر ازدحامًا من أي وقت مضى؛ فقد دخلت عليه أصوات كثيرة لا تمت للمهنة بصلة، فاختلط فيه العمل الصحفي بالانطباعات الشخصية، وتحوّل جزء كبير مما يسمى وسائل إعلام إلى ساحات تسعى خلف الإثارة قبل المعلومة. ولأن الأخبار المثيرة تجذب المشاهد وتزيد من نسب المتابعة؛ تتشكل حالة من الفوضى تترك الجمهور أمام سيل من المعلومات المشتتة التي لا تساعده على رؤية الصورة الكاملة.
ولذلك تبرز الحاجة إلى إعلام قادر على الموازنة بين السلب والإيجاب، إعلام لا يتجاهل المشكلات، ولا يبالغ في تضخيمها. وهذا في رأيي هو جوهر الصحافة البناءة أن تسهم في تقديم رؤية متوازنة ترى المشكلة كما هي، وتضع في الوقت نفسه الحلول الممكنة على الطاولة. فالصحافة البناءة لا تهرب من النقد، لكنها أيضًا لا تقع في أسر التهويل. إنها تبحث عن سياق أعمق، وتقدم للقارئ ومجتمع القرار أدوات تساعدهم على التعامل مع ما يجري بدلًا من الاستسلام لضجيج العناوين المثيرة.
ولتقريب الصورة يمكن النظر إلى قضية الباحثين عن عمل بوصفها مثالًا واضحًا لطريقة تناول الإعلام للقضايا العامة والصحافة البناءة؛ فالطرح السلبي يغرق القارئ في تفاصيل المشكلة ويضخم آثارها، ويزرع شعورًا بأن الأزمة أكبر من أن تُحل. وفي كثير من الأحيان يدفع هذا النوع من الطرح الناس إلى تبني موقف متشائم لا يملك سوى ترديد المشكلة دون النظر في أسبابها أو البدائل المتاحة. وفي المقابل؛ يظهر الطرح الإيجابي المفرط الذي يتعامل مع القضية وكأنها ظاهرة عابرة، ويكرر الأرقام الإيجابية والجوانب المشرقة مانحًا القارئ صورة غير مكتملة لا تساعده على فهم حجم التحديات أو رؤية جذورها.
أما الصحافة البناءة فهي تتبنى منهجًا مختلفًا يبدأ بالاعتراف بحجم المشكلة دون تهويل، ثم ينتقل إلى تحليلها بحثًا عن حلول قابلة للتطبيق. ففي قضية الباحثين عن عمل يمكن للصحافة البناءة أن تقدم دورًا محوريًا من خلال رصد بيانات سوق العمل، وتحليلها، وإبراز الفرص المتاحة، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة، وتشجيع الشباب على التدريب والتأهيل إضافة إلى تحفيز الحوار المجتمعي والضغط المهني على الجهات المعنية لوضع سياسات أكثر فاعلية.
وبذلك تتحول الصحافة من مجرد ناقل للأزمة إلى طرف فاعل في معالجتها، ومن خطاب يزيد التشاؤم إلى خطاب يساعد على رؤية الطريق الممكن نحو الحل.
إن الصحافة البناءة ليست توجهًا تكميليًا، بل ضرورة مهنية في المرحلة الراهنة. فهي تمنح الجمهور فهمًا أوضح، وتساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات أفضل، وتبني نقاشًا عامًّا أكثر نضجًا وواقعية. وفي زمن يتداخل فيه الخبر بالضجيج، وتفقد فيه الحقائق بريقها أمام الإثارة يبقى الإعلام المسؤول هو القادر على تقديم الصورة الكاملة، وعلى أداء دوره الحقيقي في التنمية والتطوير. وهذا هو في تقديري دور الصحافة التي نحتاج إليها اليوم: صحافة تنير الطريق.