العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
في خطوة مفاجئة تكشف حجم القلق داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فتح رشاد العليمي، رئيس المجلس المدعوم من التحالف، قناة تواصل جديدة مع روسيا، في محاولة يبدو أنها تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق سلطته المترنحة، وسط تراجع الدعم الأميركي وصعود سياسي لافت للحوثيين على الساحة الإقليمية.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، طلب العليمي لقاءً عاجلاً مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، مشيرًا إلى رغبته في زيارة رسمية إلى موسكو خلال الأيام المقبلة. الهدف؟ السعي وراء دور روسي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، في إشارة إلى بدء وساطة محتملة مع صنعاء التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).
اقرأ أيضاً علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك 15 مايو، 2025 "الشرع" يكشف وعدًا شخصيًا من ولي العهد السعودي غيّر مجرى التاريخ السوري 15 مايو، 2025وتزامن هذا التحرك مع غياب ملف اليمن بالكامل عن قمة ترامب – الخليجية الأخيرة، واستبعاد العليمي من لقاءات بارزة جمعت الرئيس الأميركي مع قادة دول الخليج، على عكس ما حدث مع الرئيس السوري الذي حظي باهتمام واضح ودعم مباشر من ولي العهد السعودي.
وقد حملت كلمات بعض القادة الخليجيين إشارات غير مباشرة نحو الاعتراف الواقعي بجماعة الحوثي كطرف سياسي حاضر في المشهد، ما زاد من قلق العليمي بشأن مستقبل مجلسه الذي يعاني أصلًا من تفكك داخلي وغياب أي غطاء دولي حقيقي.
وفي الوقت الذي لم تُصدر موسكو بعد موافقة رسمية على زيارة العليمي، إلا أن الإعلام الموالي له بدأ يروّج لإمكانية عقد اللقاء في نهاية مايو الجاري، ما يعكس حالة من الترقب، ومحاولة لصنع اختراق دبلوماسي يضع المجلس الرئاسي مجددًا على طاولة اللاعبين الدوليين.
ومع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، يبقى السؤال الأهم: هل تملك موسكو الإرادة والوقت للانخراط فعليًا في الملف اليمني؟ أم أن تحركات العليمي مجرد محاولة يائسة لتفادي سيناريو الإقصاء؟.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أبواب الانتقالات مفتوحة في ريال مدريد
مراد المصري (أبوظبي)
أكدت صحيفة ماركا الإسبانية المقربة من نادي ريال مدريد، أن أبواب سوق الانتقالات الصيفية لا تزال مفتوحة على مصراعيها داخل النادي الملكي، سواءً على صعيد اللاعبين المغادرين أو القادمين على حد سواء.
وبحسب التقرير، فإن رسالة النادي جاءت واضحة للاعبين في الفريق الأول أو فريق الشباب، وهي أن اللاعب الذي لا يرغب بالبقاء عليه فقط تقديم عرض، وإذا كان يناسب متطلبات النادي، ستتم الموافقة عليه.
ويركز النادي على حسم ضم اللاعب ألفاروا كاريراس من صفوف بنفيكا، حيث كان الانتظار لنهاية مشوار فريقه في كأس العالم للأندية.
فيما تنوي إدارة النادي حسم قضية رودريجو، الذي لا يزال تواجده في التشكيلة الأساسية مثار جدل منذ الفترة الأخيرة من الموسم الماضي تحت قيادة المدرب كارلو أنشيولتي، وفي كأس العالم للأندية تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، إلا أن النادي لم يتلق أي عروض رسمية من أجل اللاعب البرازيلي لحد الآن، فيما هناك انتظار لحسم مصير داني سيبايوس، ما بين الاستمرار في صفوف ريال مدريد، أو العودة إلى ناديه السابق ريال بيتيس.