«الإبداع حق للجميع».. انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم على مسرح 23 يوليو بالمحلة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم، بمسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، والذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "الإبداع حق للجميع".
بدأت فعاليات المؤتمر الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعزف للنشيد الوطني، تلاه عدد من الكلمات البروتوكولية، وجاء في مقدمتها كلمة من وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، الذي أكد أن المحافظة ستواصل دعمها للمواهب من ذوي الهمم في كافة المجالات الثقافية، والأدبية، والفنية، لافتا إلى أن لذوي الهمم إرادة تصنع المستحيل، ومن جانبه ثمن د.
هذا وقد شهد المؤتمر عقد جلستين بحثيتين، قام بإدارتهما الأديب جابر سركيس، مدير عام الثقافة الأسبق بالغربية، والذي استعرض جهود الدولة للنهوض بذوي الهمم وتمكينهم، موضحا بأن لقصور الثقافة نصيب الأسد من هذا الأمر، حيث أشار إلى أن المواقع الثقافية بكافة محافظات مصر تحفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بذوي الهمم، كما ووجه التحية والتقدير لأولياء أمورهم باعتبارهم الداعم الأول لأبنائهم من ذوي الهمم، فيما تحدثت الباحثة أمينة محمد عبد الرحمن، عن دور الإعلام في دعم وتمكين ذوي الهمم، قبل أن تختتم الباحثة فاطمة أحمد فايد، الجلستين البحثيتين، بالحديث حول السياسات والتشريعات الداعمة لدمج ذوي الهمم للمشاركة في الإنتاج الثقافي والفني.
اختتمت فعاليات المؤتمر بعرض فني لفرقة ذوي الهمم، بقيادة المدرب الفنان خالد قنيده، حيث أمتع أعضاء الفرقة الجمهور بباقة منوعة من التابلوهات والرقصات الفلكلورية، ومن بينها: فرح بلدي، فرح إسكندراني، الصداقة، والتنورة، فيما شهد المؤتمر تكريم للفائزين في المسابقة الأدبية والفنية لثقافة الغربية والتي أقيمت خلال شهر رمضان، في عدد من المجالات، علاوة على عقد مجموعة من الورش الفنية لاكتشاف المواهب من ذوي الهمم في الرسم، بجانب معرض فني للمنتجات التراثية والحرفية، نفذ من خلال نادي المرأة بقصر ثقافة المحلة الكبرى.
يذكر أن فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الهمم قد أقيمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة د.هبة كمال، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال مسرح 23 يوليو فرع الثقافة بالغربية مسرح 23 يوليو لذوی الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بيت حائل” فعاليات سنوية تعزز هوية التراث الثقافي وتستقطب سياح وزوار المنطقة
على مدى ثلاث نسخ ماضية، واصل مهرجان “بيت حائل” حضوره الثقافي والسياحي الترفيهي الفريد، حاملًا في طياته روح الماضي وأصالته، ومتوارثًا تلك الحرف اليدوية التي تؤكد عمقه التاريخي، ليُقدَم بصفته أحد أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية الترفيهية في المنطقة، ويُجسد الموروث الحائلي ويبرز هوية المجتمع المحلي عبر سلسلة من الأنشطة والعروض التفاعلية التي تجمع بين الأصالة والحاضر.
ويعمل مهرجان “بيت حائل” الذي يُنظَّم منذ انطلاقته الأولى برعاية من سمو أمير منطقة حائل ومتابعة مستمرة من سمو نائبه على إبراز الموروث الشعبي للمنطقة وتعزيز الهوية الوطنية من خلال عروض فنية، وحرف يدوية، وأطعمة تقليدية، وفعاليات تنشط الحركة السياحية والاقتصادية في حائل، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك “بيت الثقافة” وغرفة نجران يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الثقافة والتنمية المجتمعية 27 يونيو 2025 - 4:45 مساءً وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس البرلمان في جمهورية المجر 27 يونيو 2025 - 2:29 مساءًوشهدت النسخ الثلاث الماضية من المهرجان حضورًا لافتًا وكثيفًا من الزوار والسياح القادمين من داخل المنطقة وخارجها خلال أيام الإجازة الصيفية، الذين أثرتهم ونالت إعجابهم العديد من أجنحة وأركان الفعاليات التراثية والثقافية، والعروض المنوعة والمعارض الفنية التي تُظهر هوية وعمق البيت الحائلي القديم، ودوره في الحفاظ على التراث، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص وفعاليات للأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة.
وفي هذا الجانب، تقول أستاذة التاريخ الحديث المشاركة بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري: “إن الحِرَف اليدوية في منطقة حائل تعد أحد المقومات التراثية والثقافية البارزة، وتمثل امتدادًا حيًّا للموروث الشعبي الذي توارثته الأجيال عبر الزمن، وتعكس نموذجًا للبيئة المحلية والهوية البدوية في المنطقة من خلال التنوع في الحِرَف التي منها حرفة السدو، وصناعة الفخار، والخوصيات، والنسيج، وغيرها من الحرف الأخرى”.
وأكدت الدكتورة الجابري أن “بيت حائل” اضطلع منذ انطلاقته من خلال نسخه الثلاث الماضية بدور رئيسي وحيوي في الحفاظ على هذا التراث من خلال تنظيم الفعاليات وتبني العديد من المبادرات والورش التي تهدف إلى توثيق الحِرَف والحفاظ على هذا الموروث الشعبي وتعليمها للأجيال، وتقديم الحرفيين للجمهور بشكل مباشر مما يدعم تطوير مهاراتهم وإبداعهم الفريد في صناعة الحرف، الذي يأتي في هذا العام في نسخته الرابعة متوافقًا مع إعلان عام 2025 عامًا للحِرَف اليدوية، مما يعزز أهمية المهرجان في دعم هذا القطاع التراثي بوصفه عنصرًا حيويًا للحفاظ على الهوية الوطنية وتوارثها عبر الأجيال القادمة.