ورشة عمل في صنعاء حول الفجوة بين مخرجات تعليم الحاسوب ومتطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة عمل بعنوان “جسر المهارات، سد الفجوة بين مخرجات التعليم الحاسوبي ومتطلبات سوق العمل، خريجي الحوسبة من الجامعة إلى سوق العمل، رؤية وتطبيق”، نظمتها الجامعة الإماراتية الدولية.
هدفت الورشة بمشاركة نخبة من أكاديميي وعمداء كليات الهندسة والحاسوب من مختلف الجامعات، وممثلين عن وزارتي التعليم والاتصالات والجهات المعنية، وأرباب العمل والخريجين، إلى تشخيص الفجوات بين مخرجات التعليم الأكاديمي في التخصصات الحاسوبية ومتطلبات سوق العمل، وتقييم مدى مواءمة المعايير الأكاديمية الوطنية والمناهج الدراسية والتدريس لاحتياجات السوق الحالي والمستقبلي، ووضع الحلول وخارطة طريق عملية لسد الفجوة القائمة بين المخرجات والاحتياجات.
في الورشة أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس بمبادرة الجامعة لتنظيم الورشة وإشراك الجهات المعنية وخبراء التعليم وتقنية المعلومات في الجامعات، لمناقشة أسباب وآثار الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم الحاسوبي ومتطلبات سوق العمل والخروج برؤى وحلول عملية وقابلة للقياس والتنفيذ لردم تلك الفجوة وإحداث نهضة تنموية شاملة.
وأشار إلى اهتمام الجامعة ببرامج الجودة واعتمادها على التخطيط الاستراتيجي في كافة أعمالها وبرامجها الأكاديمية والتعليمية، مبدياً استعداد الوزارة للعمل مع الجامعات لردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل في مجالات الهندسة والحاسوب والعلوم الطبية والتقنية.
ودعا نائب الوزير إلى التعاون في إيجاد الحلول اللازمة لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، مشدداً على ضرورة تضافر جهود الجميع لتبني مخرجات وتوصيات الورشة وتنفيذها على ارض الواقع لضمان الارتقاء بجودة المخرجات.
بدوره أشار رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي الدكتور أحمد الهبوب إلى أهمية الورشة في معرفة مدى توافق مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل .
ونوه إلى أنه لا يمكن أن تستقيم البرامج الأكاديمية إلا بعد دراسة سوق العمل، مؤكداً أن التزام الجامعات بوثائق ” النارز” وضبطها وتجويدها يمثل أحد أبرز الحلول لردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وفي الورشة التي حضرها المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أوضح رئيس الجامعة الإماراتية الدكتور ناصر الموفري، أن الورشة منصة تفاعلية تسعى إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الخريجين في انتقالهم من البيئة الأكاديمية إلى الحياة العملية مع التركيز على كيفية تطوير البرامج التعليمية بما يواكب المتغيرات ويخدم احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ولفت إلى أن الورشة تسعى إلى تحديد أبرز الفجوات بين المهارات الأكاديمية والمهارات العملية المطلوبة وتحليلها ورصد آراء الخريجين وأصحاب العمل حول تحديات التوظيف، ووضع الحلول و المقترحات المطلوبة عملياً.
فيما استعرض الخبير الوطني الدكتور شرف الحُمدي أهداف الورشة ونتائج استبانات المنتفعين، والشراكة المستدامة بين التعليم وسوق العمل لسد الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
بدوره استعرض خبير الجودة الدولي الدكتور محمد الشرجبي، أسباب وسياق وآثار الفجوة في المعارف والمهارات والقيم المفقودة لدى الخريجين ومطلوبية سوق العمل، وحلول ردم الفجوة عبر محركات الاقتصاد المبني على المعرفة والقائم على حكومة الأداء المؤسسي، والبنية التحتية المعلوماتية والتعليم والابتكار .
وعرض المهندس مشعل ثابت عن القطاع الخاص وأرباب العمل، الاتجاهات الحالية والمستقبلية لسوق العمل في التخصصات الحاسوبية ، والمهارات المطلوبة لتنمية قدرات الخريجين .
وتوزع المشاركون إلى مجموعات لاستعراض التجارب من وجهة نظر الخريجين، وتحليل وتقييم الفجوة، ومدى توفر هذه المعارف والمهارات والقيم الحالية والمستقبلية والفجوة في المعايير الأكاديمية المرجعية الوطنية “النارز”، والشراكة المستدامة بين التعليم وسوق العمل لسد الفجوة، والخروج بحلول وخارطة طريق عملية لردمها.
حضر الورشة عدد من رؤساء الجامعات، وأمين عام الجامعة الإماراتية الدكتور فؤاد حنش، وعمداء الكليات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بین مخرجات التعلیم ومتطلبات سوق العمل وسوق العمل
إقرأ أيضاً:
تعليم أسيوط ينظم ورشة عمل لمسؤولى البرامج العلاجية للطلاب الضعاف بالتعليم الابتدائى
نظم تعليم أسيوط ورشة عمل لمسؤولى البرامج العلاجية بإدارات التعليم الابتدائى على مستوى 11 إدارة تعليمية على مستوى المحافظة وذلك بمقر إدارة التعليم الابتدائى بالمديرية وبحضور محمد زيدان مدير إدارة التعليم الابتدائى ومنال رمضان مدير مرحلة بالتعليم الابتدائى وسيد هاشم رئيس قسم التعليم الابتدائى وذلك لمتابعة وشرح تنفيذ البرامج العلاجية للطلاب الضعاف
وحيث بدأت ورشة العمل باستعراض طرق وآليات تنفيذ البرامج العلاجية للطلاب الضعاف ثم والاستماع إلى أبرز الصعوبات التى تواجه مسؤولى البرامج العلاجية بالادارات التعليمية فى تطبيقها بالمدارس وشرح كيفية التغلب عليها وتلافى كافة الملاحظات
وكما تم خلال ورشة العمل مناقشة كيفية استيفاء قاعدة بيانات نتيجة التقييم البعدى للبرنامج العلاجى لتحديد معدل الانجاز والمتابعة المستمرة لتنفيذ البرنامج العلاجى بالمدارس ورصد كافة الإيجابيات والسلبيات لسرعة تلافيها
ووجهت المديرية رسالة إلى مسؤولى البرنامج العلاجى للطلاب الضعاف بالادارات التعليمية حثهم فيها على المتابعة المستمرة للبرامج العلاجية بالمدارس وضرورة الاستعانة بحصر فعلى مدقق للطلاب الضعاف في القراءة والكتابة لضمان التنفيذ الجيد للبرنامج وبالتنسيق مع موجهى اللغة العربية ومديرى الإدارات التعليمية لافتا إلى المتابعة المستمرة للتقييمات والاداءات وسجلات الدرجات والغياب اليومى للطلاب ورصد درجات أعمال السنة وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة لها تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وخلق حالة من التنافس الجاد بين الطلاب تنفيذا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية وتقييم التزام كافة الإدارات التعليمية بتلك المعايير لضمان ترسيخ ثقافة الانضباط المدرسى والتحفيز التربوى داخل المدارس
وكما استعرضت المديرية خلال ورشة العمل بعض الملاحظات التى تم رصدها خلال جولاتها الميدانية على المدارس بمختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة والإجراءات التى تمت لتلافى تلك الملاحظات كما تم مناقشة بعض المقترحات من الحضور والرد على استفساراتهم نحو البرامج العلاجية للطلاب الضعاف