مغنية إسرائيلية تثير أزمة في مسابقة يوروفيجن بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
لم تٌجري المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل، البالغة من العمر 24 عامًا على الظهور سوى القليل من المقابلات الإعلامية أو الظهور خلال أسبوع يوروفيجن، حيث تُثير مشاركة إسرائيل في مسابقة موسيقى البوب القارية احتجاجات للعام الثاني.
مغنية إسرائيلية تثير أزمة في مسابقة يوروفيجن بسبب الحرب على غزةومن المقرر أن تحيي «رافائيل» حفلًا يوم الخميس في نصف النهائي الثاني في المسابقة بمدينة بازل السويسرية.
وتشير التوقعات إلى أن رافائيل، الناجية من هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على مهرجان موسيقى في جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب، من المرجح أن تضمن مكانًا في نهائي يوم السبت بأغنيتها «يوم جديد سيشرق».
وشاركت إسرائيل في مسابقة يوروفيجن لأكثر من 50 عامًا وفازت بها أربع مرات، ولكن الحدث الذي أقيم العام الماضي في السويد استقطب مظاهرات ضخمة طالبت بإخراج إسرائيل من المسابقة بسبب سلوكها في الحرب ضد حماس في غزة.
200 شخص يحتجون بالأعلام الفلسطينيةاحتج حوالي 200 شخص، كثير منهم متشحين بالأعلام الفلسطينية، في وسط مدينة بازل مساء الأربعاء، مطالبين بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وطرد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن، وساروا في صمت في شارع صاخب بالموسيقى واحتفالات يوروفيجن.
وانتقد آخرون العداء تجاه المتسابقة الإسرائيلي، حيث وتقدمت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) بشكوى إلى الشرطة السويسرية بشأن لفتة تهديد مزعومة قام بها متظاهر مؤيد للفلسطينيين تجاه رافائيل خلال موكب يوروفيجن الافتتاحي يوم الأحد.
اقرأ أيضاًذكرى النكبة الـ 77.. الجامعة العربية تُدين رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة
يوروفيجن.. السويسري نيمو يفوز في مسابقة الأغنية الأوروبية
بسبب الحرب في أوكرانيا.. حفل يوروفيجن 2023 في بريطانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل السويد بازل حماس سويسرا غزة مغنية إسرائيلية يوروفيجن مسابقة یوروفیجن فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
محكمة إسرائيلية تؤجل بعض جلسات محاكمة نتنياهو
يمن مونيتور/ وكالات
نشر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، يوم الأحد وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس، جاء فيها “بعد تقديم التوضيحات التي شهدت تغييرات حقيقية، واستنادا إلى المعطيات الجديدة… نوافق جزئيا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات الاستماع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 30 يونيو/حزيران و2 يوليو/تموز”.
وحسب الصحف المحلية، جاء هذا القرار عقب جلسة مغلقة عقدت بحضور كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس جهاز الموساد ورئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي شلومي بيندر، بناء على طلب نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وبموافقة رئيس الأركان أيال زمير.
كما أن هذا القرار جاء بعد يوم واحد فقط من تصريحات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب فيها القضاء الإسرائيلي بالعفو عن نتنياهو، وانتقد محاكمته واعتبرها “مطاردة شعواء سياسية لبطل حرب”، مضيفا أن واشنطن “لن تتسامح”.
وكان نتنياهو قد طلب، يوم الخميس الماضي عبر محاميه، تأجيل الإدلاء بشهادته، مبررا ذلك بضرورة تكريس كل وقته وجهده للملفات “الوطنية والإقليمية”، مؤكدا أن “مسؤولياته ازدادت تعقيدا بعد الحرب الأخيرة مع إيران”.
هل استنفد نتنياهو كل أسباب التأجيل؟
يجدر بالذكر أن نتنياهو، الذي بدأ الإدلاء بشهادته في ديسمبر/كانون الأول 2024، تقدم مرارا بطلبات تأجيل جلسات المحكمة لأسباب متعددة، وغالبًا ما استجابت لها المحكمة.
فقد ألغيت جلساته سابقا بسبب زيارات خارجية، مثل زيارته للجانب السوري من جبل الشيخ، وعمليات جراحية خضع لها، بالإضافة إلى زيارات رسمية إلى واشنطن.
كما تعرضت بعض الجلسات للتقصير أو التوقف بعد أن أبلغ نتنياهو عن سوء حالته الصحية، أو بسبب مكالمات عاجلة أجراها مع زعماء دول، منهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما نقلته الصحف المحلية.
يُذكر أيضا أن استجواب نتنياهو، الذي كان مقررا أن يبدأ في يوليو/تموز 2024، تأجل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبدأ فعليا في ديسمبر/كانون الأول 2024.