الناتو يخطط لدعوة زعماء اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لحضور قمته
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بروكسل – أفادت قناة NHK اليابانية بأن حلف الناتو يخطط لدعوة زعماء اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لحضور قمته المقبلة في يونيو القادم.
وأوضحت القناة أنه ليس من المقرر عقد لقاءات منفصلة مع الشركاء الآسيويين للناتو على هامش القمة التي من المخطط أن تعقد يومي 24 و25 يونيو في لاهاي بهولندا، لكن الزعماء قد يلتقيهم الأمين العام للحلف مارك روتيه، الذي زار اليابان في أبريل الماضي.
ويشار إلى أن الناتو بدأ بدعوة الشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ لحضور اجتماعات القمة للحلف قبل 3 سنوات بمبادرة من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وذلك في سياق مساعي الحلف لردع روسيا.
وأضافت القناة أن الحلف يعتزم مواصلة تعزيز العلاقات مع دول المنطقة على خلفية تعزز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين روسيا والصين.
وعلى هامش القمة قد يلتقي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا بالرئيس الجديد لكوريا الجنوبية الذي من المقرر انتخابه في 3 يونيو المقبل.
وجدير بالذكر أن اليابان قد وسعت تعاونها مع حلف الناتو في السنوات الأخيرة، حيث تم افتتاح بعثة يابانية لدى الناتو في بروكسل في يناير 2025، وتستمر منذ عام 2023 المناقشات حول فتح مكتب للناتو في طوكيو.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:قمة بغداد فشلت قبل أن تنعقد بسبب مستوى التمثيل
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 3:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر عضو مجلس النواب القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء، قرار الحكومة السورية بعدم مشاركة رئيسها أحمد الشرع بمؤتمر القمة يؤكد نجاح الضغوط السياسية الحشدوية الرافضة لدخوله للاراضي العراقي كونه مطلوبا للقضاء، فيما اشار الى ان الكويت والسعودية وقطر سوف لن تحضر للمؤتمر بسبب قضية خور عبدالله وربما قطر بسبب عدم حضور الشرع.وقال الموسوي في تصريح صحفي، ان “الموقف السياسي الحشدوي الإطاري التي اعلنت رفضها التام لحضور الشرع في القمة التي ستعقد في بغداد السبت المقبل نجحت رغم الضغوط الخليجية التي رهنت حضورها بتواجد الجولاني ممثلا عن سوريا”.واضاف ان “قضية خور عبدالله هي الاخرى كانت وراء امتناع الكويت والسعودية والامارات بالمشاركة على مستوى قيادات بلادهم لحضور المؤتمر، وربما تلحق بهم قطر بسبب عدم حضور الجولاني، وبالتالي يمكن ان القول بان القمة فشلت بتواجد التمثيل على مستوى عال”.