المغرب ينتزع سبع ميداليات في بطولة البحر الأبيض المتوسط لرياضات الكيك بوكسينغ بإسطنبول
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
انتزع المنتخب الوطني المغربي للكيك بوكسينغ سبع ميداليات، منها خمس ذهبيات، خلال مشاركته ببطولة البحر الأبيض المتوسط لرياضات الكيك بوكسينغ التي احتضنتها إسطنبول من 15 إلى 19 ماي الجاري.
وقد جاءت الميداليات الذهبية بواسطة كل من أميمة بلوراث (وزن أقل من 48 كلغ)، وإشراق لعروسي (وزن أقل من 56 كلغ)، وسلمى مغار (وزن أقل من 65 كلغ)، ومروان الديوري (وزن أقل من 71 كلغ)، ثم محمد الكرافص (وزن أقل من 81 كلغ).
وفازت كل من جواهر برهان (وزن أقل من 60 كلغ) وأسامة أبو السعد (وزن أقل من 63,5 كلغ) بميداليتين نحاسيتين.
وشارك المنتخب الوطني ضمن هذه المنافسة المتوسطية بسبعة عناصر تنافست ضمن صنف “الكايوان”، ستة منهم تباروا ضمن فئة الكبار ولاعبة برسم فئة شبان 17 و18 سنة.
واحتل المنتخب الرتبة الرابعة على سبورة المجموع العام من الميداليات المحققة، حيث عادت الرتبة الأولى لتركيا بما مجموعه 515 ميدالية، منها 142 ميدالية ذهبية، والرتبة الثانية لمصر ب 26 ميدالية، منها ثمان ذهبيات، ثم الرتبة الثالثة لإسبانيا التي أحرزت 11 ميدالية منها ست ذهبيات .
وتعد بطولة البحر الأبيض المتوسط لرياضات الكيك بوكسينغ التظاهرة الإقليمية الأولى التي ينظمها اتحاد البحر الأبيض المتوسط للكيك بوكسينغ منذ تأسيسه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط وزن أقل من
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.