قائد الحرس الثوري يتحدث عن عملية الوعد الصادق: ايرانيون شعروا بالقلق من الحرب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أوضح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد (19 آيار 2024)، إن بعض سكان بلاده شعروا بقلق من الحرب بعدما انطلقت صواريخ الحرس باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)، فيما اكد ان الهدف من "الوعد الصادق" قصف منطقتين في الاراضي المحتلة.
وقال اللواء سلامي في كلمة له بمؤتمر حول مستقبل الإعلام بطهران وتابعته "بغداد اليوم"، انه "بشكل عام، يشعر الناس بالقلق من الحرب عندما يتم إطلاق الصواريخ"، مشيرا الى ان "الشعب الإيراني خرج إلى الشوارع ليلة عملية (الوعد الصادق) وابتهج بأن صواريخه كانت تطير".
وأضاف "اليوم، نحن في النقطة الأبرز في تاريخ إيران، ويمكننا أن نضع أقدامنا في مخالب القوى دون خوف ونفرض إرادتنا عليها".
وعن هدف العملية العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل، أجاب اللواء سلامي، "إن هجوم بلاده على الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في 13 من أبريل/نيسان الماضي، كان الهدف منه ضرب منطقتين في داخل الأراضي المحتلة".
وتابع إن "الكيان الصهيوني لا يعترف بغير منطق القوة وهذا ما جعلنا نستهدف قلب الغطرسة السياسية لهذا النظام الذي هو السبب وراء إنعدام الأمن بالمنطقة".
وجاء الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية وكروز ومئات المسيرات الانتحارية رداً على قيام إسرائيل باستهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي.
وادى الهجوم على القنصلية الى اغتيال سبعة من كبار المستشارين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري من بينهم قيادي بارز هو العميد محمد رضا زاهدي المسؤول عن فيلق القدس في سوريا ولبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
الثورة نت/وكالات قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إنَّ قوات “إسرائيلية” اقتحمت مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة. وأوضحت “الأونروا” في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أنَّ القوات “الإسرائيلية” صادرت هواتف حراس الأمن في مقرنا بالشيخ جراح خلال اقتحامها المتواصل. يأتي هذا الاقتحام بعد يومين من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد ولاية “الأونروا” لثلاث سنوات. وكانت السلطات العدو قد أمرت “الأونروا”، في رسالة وجهها ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 24 يناير الماضي، بإخلاء جميع منشآتها في القدس المحتلة ووقف عملياتها. وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها. ومنذ ذلك الحين، أخلت الأونروا مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح، وعيادة بالبلدة القديمة، ومدارس ومركز تدريب مهني في المدينة، بعدما كانت تتواجد في القدس منذ عام 1951.