عيش التورتيلا، من أنواع الخبز التي تحظى بشعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، ويطلق عليه في بعض البلاد خبز الصاج، وقد تفضل بعض ربات البيوت تقديمه لأطفالهن في البيت، للبعد عن روتين تناول العيش العادي، الذي يمكن استخدامه في عمل الكريب والشاورما، لذا نستعرض طريقة عمل عيش التورتيلا في البيت بأسهل وصفة وأقل تكاليف، على خطى الشيف فاطمة أبو حاتي.

طريقة عمل عيش التورتيلا

المكونات:

- 4 أكواب دقيق.

- نصف كوب زيت.

- ملعقة كبيرة بكينج بودر.

- ربع معلقة سكر.

- ربع ملعقة ملح.

- كوب حليب.

طريقة عمل عيش التورتيلا بالخطوات

 - خلط البيكنج بودر مع الدقيق والملح والسكر في بولة.

- يوضع الخليط في العجان، ثم نضيف له الزيت تدريجيًا.

- نقوم بخلط جميع المكونات مع بعضها البعض؛ لكي تمتزج.

- نضيف اللبن إلى الخليط مع استمرار العجن، حتى تصبح العجينة ملساء وطرية.

- نترك خليط العجين لمدة 10 دقائق.

- نقسم العجينة إلى كرات، ثم نغطيها ونتركها لبعض الدقائق مرة أخرى.

- نفرد الكور باستخدام النشابة «المردنة»، بعد رش الدقيق على الطاولة، ثم نشكلها بشكل دائري بسمك رفيع.

- نسخن طاسة على هيئة الخبز، ثم توضع على نار متوسطة.

- نضيف الخبز في الطاسة، ثم يترك حتى يأخذ لونه الأشقر من أول جهة.

- يقلب الخبز على الجهة الأخرى، ونتركه على النار حتى يأخذ اللون الأشقر أيضًا.

- تغطية الخبز بفوطة أو قماشة نظيفة لحين تناوله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيش التورتيلا طريقة عمل مكونات عمل

إقرأ أيضاً:

انهزام عالمنا غريب!

وداد الإسطنبولي

في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...

تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.

وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!

ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.

ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.

سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.

نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.

عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟

غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.

فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي المصري يتيح فتح الوديعة عبر تطبيق الموبايل بآجال متنوعة
  • خالد الجندي: الفهم الدقيق للمعنى يساعد في استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة
  • هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟.. الأزهر يجيب
  • المفتاح المكسور فى الباب .. افتحه بهذه الخطوات
  • ضبط كميات من الدقيق والبنزين في حملات تموينية مكثفة بالأقصر
  • استئناف رحلات الطيران منخفض التكاليف خلال الربع الأخير من 2025
  • طريقة عمل محشي البصل بمذاق احترافي .. اعرفي الخطوات
  • طريقة عمل البابا غنوج بأقل التكاليف
  • ادفع فاتورة المياه من البيت.. الخطوات والرابط
  • انهزام عالمنا غريب!