سفير إندونيسيا: «مبادرة طريق مكة» نموذج من عناية المملكة بضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ثمَّن سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة الدكتور عبدالعزيز أحمد، مبادرة طريق مكة.
وأضاف السفير الإندونيسي، إن المبادرة تعكس قوة العلاقة الثنائية بين المملكة وبلاده، وهي نموذج لجهود المملكة لتوفير الراحة للحجاج والحجاج الإندونيسيين بشكل خاص.
وتابع، إن مبادرة طريق مكة خدمة تنظم وتسهّل الإجراءات وتختصر طريق الحجاج الإندونيسيين من بلدهم حتى وصولهم مطاري المدينة المنورة وجدة.
وأبدى السفير تطلعه لتنفيذ وتوسيع المبادرة من ثلاثة مطارات تعمل حاليًا إلى جميع مطارات الحجاج في إندونيسيا؛ لتحقيق أعلى مستويات الراحة لضيوف الرحمن وتسهيل أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة.
وقدم سفير إندونيسيا لدى المملكة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على كل ما يقدم لخدم ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إندونيسيا المملكة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.