قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد: «استمعت لكل الآراء من كافة المؤيدين و المعارضين، واتطرق لأمور غير واضحة كما ينبغي عندما تقدمنا بمشروع القانون، فالغرض منه كان فائدة للمريض المصري و عدم تعرضه لاى اعباء مالية و زيادة الخدمات المقدمة له و جودتها وفقا للنظام العالم».

وأكد عبد الغفار، أن هناك طرح لمنظومة أجنبية لن نعلن اسمها، تعد من أعرق مؤسسات علاج الأورام فى فرنسا.

و تابع: «منظومة التأمين الصحي الشامل تعتمد على جهة تقدم الخدمة، وجهة تراقب الخدمة و جهة تشرف على الخدمة، وتقديمها ليس بالضرورة من الجهات الحكومية فقط، لو فعلنا ذلك سنكتب على القطاع الخاص أن يغلق و يغادر البلد».

وقال إن التأمين الصحي الذى بدا فى الستينيات، كان متعاقد مع 700 مركز و مستشفى من القطاع الخاص، و الفكرة قائمة على شراء الخدمة و ليس تقديمها و هناك اذرع اخرى لتقديمها.

وأضاف وزير الصحة: «الأمر الآخر، هو هل تحمل المريض المصري الفقير أي أعباء من خلال المرفق المطروحة للقطاع الخاص، لن يتحمل أي أعباء، لأن الدستور اشار الى احقيته فى الرعاية الصحية و بجودة عالية».

واستطرد وزير الصحة: «ما نحن بصدده مناقشة منح التزام ادارة المرافق العامة، احنا عايزين نعطى الالتزام لمستشفيات قائمة، لدينا 526 مستشفيات تكامل، يمكن ان تطرح للقطاع الخاص بالتزام و تعاقد يتيح لنا ان تحمل عن المواطن المصري العلاج».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النواب مجلس النواب وزير الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة تحذر من الولادة القيصرية غير المبرر وتكشف مخاطرها على الأم والجنين

عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، اجتماعًا تنسيقيًا بمحافظة قنا مع 85 من رؤساء وممثلي المنشآت الصحية التابعة للقطاع الخاص، لمتابعة تقدم الجهود المبذولة وتعزيز التعاون في القضايا السكانية والصحية.

شارك في الاجتماع الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص، والدكتور محمد يوسف، مدير مديرية الشؤون الصحية بقنا، والدكتور ياسر جمال، مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان، والأستاذ أسامة عبد المنعم، مدير عام التقويم بالمجلس، إلى جانب عدد من استشاريي البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وذلك ضمن فعاليات الجولة الميدانية التي تجريها نائب الوزير بالمحافظة. 

أشارت الدكتورة عبلة الألفي إلى الارتفاع الكبير في معدلات الولادة القيصرية غير المبررة طبيًا، والتي بلغت 72% عام 2024، مما يؤثر سلبًا على جهود الدولة، محذرة من مخاطرها الصحية على الأمهات والأطفال، مثل زيادة وفيات حديثي الولادة، والتوحد، والسمنة، وتأخر النمو، إضافة إلى مضاعفات خطيرة على الأم كالنزيف والمشيمة المتوغلة.

الولادة القيصرية غير المبررة ترفع خطر

وأوضحت نائب الوزير أن الولادة القيصرية غير المبررة ترفع خطر إصابة الأطفال بالتوحد أربعة أضعاف، وتزيد من احتمالية السمنة وتأخر النمو وضعف المناعة نتيجة حرمان الطفل من محفزات النمو الطبيعية، كما تسهم في ارتفاع وفيات حديثي الولادة،، بسبب مشاكل تنفسية ناتجة عن عدم اكتمال تحضير الرئتين، لافتة إلى أن القيصرية مسؤولة عن زيادة الولادات المبكرة في مصر، مقارنة بالنسبة العالمية البالغة 10%، أما للأمهات، فإن تكرار القيصرية يرفع خطر النزيف والمشيمة المتوغلة، ما يعرض حياة الأم للخطر،

حزمة إجراءات لحوكمة الولادات 

وأعلنت "الألفي" عن حزمة إجراءات لحوكمة الولادات تشمل إلزام المستشفيات بتطبيق نظام "روبسون" ومعايير منظمة الصحة العالمية، وتفعيل لجان مراجعة الولادات، وتوفير غرف ولادة مجهزة، مع تدريب الكوادر الطبية على الولادة الطبيعية الآمنة. كما كشفت عن إطلاق حملة إعلامية بعنوان "بداية آمنة" لمدة ستة أشهر، لإعادة الثقة في الولادة الطبيعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

أهمية التوعية بصحة ما قبل الحمل

وأكدت الدكتورة عبلة الألفي على أهمية التوعية بصحة ما قبل الحمل، وضبط الأمراض المزمنة مثل فقر الدم والسكري، وتشجيع استخدام حمض الفوليك، مع المباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، وتركيب وسائل تنظيم الأسرة فور الولادة، كما دعت لتنفيذ برنامج مشاركة المهام لسد عجز أطباء النساء، محذرة من المفاهيم الخاطئة حول وسائل التنظيم، وضرورة تكثيف التوعية المجتمعية ودمجها بالمناهج لتصحيح الثقافة العامة.

من جانبه، أكد الدكتور هشام زكي أهمية مشاركة القطاع الخاص بمحافظة قنا، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص بها يضم أكثر من 11 مستشفى خاص و269 مركزًا طبيًا، ما يجعله شريكًا أساسيًا في تحسين المؤشرات الصحية والسكانية، مشيدًا بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في محافظات أخرى مثل أسيوط والإسكندرية، داعيًا إلى نقل هذه النجاحات لقنا.

شهد الاجتماع مناقشات مثمرة حول تجارب تعزيز المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية"، وتشجيع الولادة والرضاعة الطبيعية، مع استعراض تحديات كضعف عدد استشاريي الرضاعة وطلب التخدير الكامل، وطالب المشاركون تقدير الولادة الطبيعية ماديًا وتكثيف تدريب الأطباء وتفعيل لجان المتابعة، وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على التزام القطاع الخاص بتعزيز الولادة الطبيعية، مع استهداف خفض نسبة القيصرية إلى 50% بنهاية 2025، والالتزام بالبروتوكولات لحماية صحة المواطنين وضمان الممارسة الطبية الآمنة.

طباعة شارك وزير الصحة القطاع الخاص الألف يوم الذهبية قنا تنمية الأسرة المنشآت الصحية

مقالات مشابهة

  • منظومة الدعم والتمويل لا تُلبي تطلعات روّاد الأعمال.. ومطالبات بتبني سياسات مرنة لتعزيز دور القطاع الخاص
  • نادر عبد الله يتصدر قائمة المُكرّمين في فرنسا .. وساسيم تمنحه أعلى وسام فني
  • توطين العلاج.. وزير المالية بولاية سنار يتفقد أعمال الصيانة لتأهيل قسم الأورام بمستشفى سنار
  • وزير الصحة يزور منظومة الإسعاف بإسطنبول
  • اتربيت على الفن المصري.. مينا مسعود: كان نفسي أجي مصر وأعمل فيلم
  • مدير مبادرة الأورام السرطانية: التحليل الجيني يفتح آفاقًا جديدة لعلاج السرطان في مصر
  • وزير التموين: تطوير منظومة الخبز وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين
  • وزير التموين يتابع انتظام منظومة الخبز المدعم ويؤكد استمرار تطوير الخدمة وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • «التأمين الصحي الشامل»: 29% من مقدمي الخدمة المتعاقدين من القطاع الخاص
  • الصحة تحذر من الولادة القيصرية غير المبرر وتكشف مخاطرها على الأم والجنين