استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرقي بيت لحم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون|
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأحد، متأثرًا بجراحه، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات العدو الصهيوني قرب حاجز “الكونتينر” العسكري شمال شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، في تصريح صحفي مقتضب، إن طواقمها الطبية استلمت شهيدًا قرب حاجز “الكونتينر” ونقلته إلى مستشفى الحسين في بيت جالا قضاء مدينة بيت لحم.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن المواطن الفلسطيني الذي استشهد برصاص قوات العدو على حاجز “الكونتينر” العسكري، صباح اليوم، هو الشاب رامي محمد موسى حيان طقاطقة، من بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات العدو النار على شاب فلسطيني قرب الحاجز العسكري، والذي يفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها وشمالها، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد الجنود في المكان.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الشاب أصيب بعيارات نارية وتُرك على الأرض دون السماح لأحد بتقديم الإسعاف له أو الاقتراب منه.
وذكرت قناة “كان” العبرية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني أشهر سكينًا، على حاجز “الكونتينر” محاولًا طعن الجنود.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بیت لحم
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".