غرفة الإسكندرية تستقبل المستشار الاقتصادي الأمريكي لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية المستشار الاقتصادي الأمريكي راجيف واداوني، وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحب أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية بالحضور، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الأمريكية ممتدة ومستمرة على كافة المستويات منذ سنوات عديدة، وهناك تعاون في الكثير من المجالات والقطاعات.
وأضاف أن غرفة الإسكندرية ترحب بالتعاون المستقبلي مع الجانب الأمريكي لتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين، وزيادة حجم الاستثمارات خاصة في قطاع التجارة والتكنولوجيا.
من جانبه، أكد المستشار الاقتصادي الأمريكي راجيف واداوني أن تلك الزيارة تعد هي الثالثة له لمحافظة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن أولويتنا في الوقت الحالي القيام بعدة جولات في العديد من المحافظات، بهدف عقد لقاءات مشتركة ومناقشة الأوضاع الاقتصادية الحالية وتأثيرها على الأقليم.
الولايات المتحدة الأمريكية تدعم القرارات الاقتصادية الأخيرةوأضاف خلال كلمته أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها مصر لتحسين الأوضاع الاقتصادية، مؤكدًا أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون في العديد من القطاعات المختلفة بين الجانبين الأمريكي والمصري.
في نفس السياق، أشار الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة أن مصر تعد فرصة جيدة للاستثمارات الأمريكية، فتعد مصر سوق كبير له ميزة تنافسية خاصة، وهناك العديد من فرص التعاون بين الجانبين المصري والأمريكي، لزيادة التبادل التجاري بين الجانبين.
وأكد أنه أيضًا يمكن التعاون المصري الأمريكي فيما يتعلق بعمليات إعادة التعمير في العراق وسوريا وليبيا، إضافة إلى التعاون في قطاعات عديدة.
كما اقترح خلال كلمته بإنشاء غرفة أمريكية أفريقية، وغرفة يورومتوسطية أمريكية، تستهدف تنشيط العلاقات التجارية الاقتصادية، خاصة وأن رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أحمد الوكيل، يرأس "الاسكامي"، واتحاد الغرف المصرية والأفريقية.
جاء ذلك بحضور أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، والدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة، وعمرو مصيلحي سكرتير الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة المهندس أحمد الكاتب، والمهندس البديوي السيد، والمهندس أشرف أبو إسماعيل، ومحمود مرعي، والمهندس محمد فتح الله، ومحمد حفني، وريم صيام رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية غرفة الإسكندرية القرارات الاقتصادية الأوضاع الاقتصادية غرفة الإسکندریة بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال البحريني الإماراتي يستعرض فرص تعزيز التعاون الاقتصادي
المنامة (الاتحاد)
انطلقت أمس في المنامة أعمال منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي، بمشاركة كبار المسؤولين من البلدين، إلى جانب نخبة من ممثلي كبرى الشركات الإماراتية والبحرينية الرائدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وترأّس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفداً إماراتياً رفيع المستوى للمشاركة في أعمال المنتدى.
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي خلال كلمته الرئيسية أن انعقاد منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تطورات نوعية في مسارها المزدهر وصولاً إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الراسخة والمستدامة على مختلف الصعد وفي المجالات كافة، وفي القلب منها العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وقال إن هذه التطورات الإيجابية في الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، تستمد زخمها من الرؤية الاستشرافية والإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة، تحقق الطموحات التنموية المشتركة للشعبين الشقيقين، وكذلك من الزيارات المتبادلة واللقاءات الأخوية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة.
وأشار إلى أن التجارة البينية غير النفطية شهدت نمواً بنسبة 23% في عام 2024 إلى 33.9 مليار درهم، ليستمر بذلك الازدهار التجاري المشترك بين البلدين على مدار عقود، حيث سجلت التجارة البينية غير النفطية 11% معدل نمو سنوياً بين عامي 2015 و2024، وهو المعدل الأسرع بين الشركاء التجاريين لدولة الإمارات خليجياً.
وأضاف أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها باعتبارها ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بحصة تبلغ 10.4% من إجمالي تجارة المملكة مع العالم، وتُعد الإمارات ثالث أكبر مستثمر في البحرين عالمياً، بحصة تبلغ 10% من الأرصدة التراكمية للاستثمارات المباشرة في المملكة.
من جانبه أكد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، في مملكة البحرين أن منتدى الأعمال البحريني - الإماراتي يمثل محطة جديدة في مسار الشراكة الراسخة بين البلدين، ويؤكد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح أن المنتدى، يجسّد القناعة المشتركة بأن التكامل الاقتصادي لا يتحقق فقط من خلال تبادل السلع والاستثمارات، بل أيضاً عبر تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيراً إلى مذكرة التفاهم الأخيرة بشأن التكامل في برامج القيمة الوطنية المضافة «ICV»، التي تتيح للمنتجات المصنعة في أي من البلدين أن تُعامل كمنتجات وطنية في البلد الآخر.
وأعلن عن تدشين مركز المستثمر الإماراتي في مقر وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، تنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين.
وتضمنت أعمال المنتدى جلسات نقاشية وعروضاً تقديمية، بمشاركة مجموعة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال من الجانبين، بالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية بين قادة الأعمال وممثلي كبرى الشركات الإماراتية والبحرينية.
في سياق متصل زار معالي الدكتور ثاني الزيودي والوفد المرافق مقر مركز المستثمر الإماراتي، الذي تم افتتاحه مؤخراً واطلع معاليه على الخدمات، التي يقدمها المركز للمستثمرين والتي تتمثل في تأسيس الشركات، وإضافة الشركاء وتوفير المعلومات حول الأنشطة الاستثمارية وتلبية جميع احتياجات المستثمرين الإماراتيين.
من جانبه قال فيصل أحمد صالح وكيل مساعد للسجل التجاري والشركات في وزارة الصناعة والتجارة في البحرين إن مركز المستثمر الإماراتي، يشكل نافذة مهمة لخدمة المستثمرين الإماراتيين الذين يصل عددهم في مملكة البحرين إلى أكثر من 1500 مستثمر إماراتي يعملون في مختلف القطاعات والمجالات.
وضم الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير الدولة لدى البحرين، وجمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لقطاع شؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، ومروان عبدالله الزعابي الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، والكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعلي بن حرمل الظاهري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين للمناطق الحرة في الدولة، ومجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين من الوزارات والدوائر ذات الصلة، وقادة الأعمال وممثلي كبرى الشركات الإماراتية في قطاعات متنوعة.