ليلى عبد اللطيف تحدثت عن سقوط طائرة لن ينجو منها أحد

في الوقت الذي تعمل به أجهزة البحث في إيران عن موقع مروحية الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، في حادث أفجع العالم، أثناء عودة رئيسي من أذربيجان الشرقيّة، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لخبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف التي تحدثت عن سقوط طائرة لن ينجو منها أحد.

اقرأ أيضاً : من هو إبراهيم رئيسي وكيف وصل لمنصب رئاسة إيران؟

وقالت إن الحادث سيشغل وسائل الإعلام العالمية للبحث عن الطائرة وسبب سقوطها وأي أخبار متعلقة بها. 

إلى ذلك كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن آخر مستجدات حادثة طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم إيراني، والتي وقعت ظهر الأحد، أثناء عودة رئيسي من أذربيجان الشرقيّة. 

وذكرت وكالة تسنيم نقلا عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، أنه تم تحديد موفع آخر للبحث وفرق الإنقاذ موجودة في تلك المنطقة. 

وأضافت وكالة تسنيم أن الحرس الثوري يستخدم قنابل مضيئة في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه. 

إلى ذلك أفادت وكالة مهر عن مقر الطوارئ التابع للهلال الأحمر الإيراني بأنه لا أخبار عن مروحية الرئيس وعمليات البحث مستمرة. 

من جهته قال  مسؤول إيراني، إنه ليس بالإمكان تأكيد أي معلومة تتعلق بالرئيس ومن كانوا معه وعمليات البحث مستمرة وبقوة. 

وتابع مسؤول إيراني إنه يأمل بتلقي أخبار جيدة حين تصل الفرق المتخصصة إلى موقع سقوط مروحية الرئيس. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طهران حادث طائرة الرئیس الإیرانی مروحیة الرئیس

إقرأ أيضاً:

تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران

مع بدء فعالية الأمم المتحدة لتأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أظهرت صور من مقر الاجتماع غيابا كبيرا في عدد المشاركين في هذا الحفل. وسبق أن أعلنت دول مثل: الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وأستراليا مقاطعتها لحفل التأبين، فيما قاطعته أيضا دول أخرى كثيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الأمر الذي يؤكد العزلة الدولية الكبيرة التي تعيشها إيران تحت حكم نظام ولاية الفقيه.

وأقيمت مراسم تأبين رئيسي الخميس 30 مايو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان من اللافت رفض وفود الدول المختلفة المشاركة في هذا الحفل، وأظهرت الصور المنشورة لفعالية التأبين أن قاعة الجمعية العامة شبه فارغة خلال الحفل.

وكتبت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت دقيقة صمت في جلستها الأولى بعد وفاة رئيسي والوفد المرافق له، مرجعة المقاطعة الدولية الكبيرة لحفل التأبين إلى ما وصفته بـ"غضب معارضي الجمهورية الإسلامية" من تعاطف "مختلف دول العالم" معها في الوفاة المأساوية لرئيسها. وعلق مراقبون على هذا التفسير بأنه متناقض، متسائلين لماذا لم يظهر هذا التعاطف الدولي في حفل التأبين الأممي؟

وفي السياق ذاته أفادت وكالات أنباء دولية عن تجمعات لنشطاء من جنسيات مختلفة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجا على إقامة حفل تأبين لإبراهيم رئيسي، الذي تنسب إليه اتهامات قتل المعارضين السياسيين، إضافة إلى قمع المظاهرات السلمية في المدن الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقبل حفل تأبين الرئيس الإيراني الراحل، أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية عدم المشاركة في الحفل، كما أعلن مسؤول أميركي مقاطعة واشنطن لهذا الحفل، فيما نقلت وكالة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية عن المتحدث باسم السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة بأنه لن يشارك أي ممثل من فرنسا في مراسم إحياء ذكرى رئيسي في الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أكدت السيناتور كلير تشاندلر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة بمجلس الشيوخ الأسترالي، في بيان لها، أن على أستراليا مقاطعة وإدانة تكريم الأمم المتحدة لإبراهيم رئيسي ووصفته بـ"جزّار طهران".

وجاء في البيان: "الحكومة الأسترالية ملزمة بمقاطعة التكريم المروع الذي تقيمه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم للرجل المعروف لدى العديد من الإيرانيين باسم "جزار طهران".

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء، ذكرت الأربعاء، نقلا عن مسؤول أميركي لم تكشف عن اسمه ومنصبه الوظيفي، أن الولايات المتحدة ستقاطع حفل تكريم الأمم المتحدة لرئيسي ولن تحضره.

زعماء 10 دول فقط

وكانت السلطات الإيرانية أقامت مراسيم تأبين للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الأربعاء. قبل الماضي، وكشف حضور الوفود الأجنبية لهذه المراسيم عن حجم العزلة الدولية التي تسبب بها نظام ولاية الفقيه لإيران، حيث أفاد الإعلام الإيراني الرسمي بأن زعماء 10 دول فقط حضروا مراسيم التأبين من أصل حوالي 50 وفدا.

وعلق مراقبون بأن حضور 50 وفدا أجنبيا لمراسيم تأبين رئيس الدولة الإيرانية يعتبر مؤشرا على حجم عزلة إيران عن العالم، لكن حضور زعماء 10 دول فقط يعتبر دليلا على أن علاقات إيران مع دول العالم ليست جيدة، بما في ذلك مع روسيا والصين اللتين تعتبران حليفتين للنظام الإيراني.

ومن بين زعماء الدول الذين حضروا مراسيم التأبين كان أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثان، وزعيم تركمانستان، قربان قلي بردي محمدوف، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس طاجيكستان، إمام علي رحمون. واكتفت روسيا بإرسال رئيس البرلمان وكذلك فعلت الجزائر، إضافة إلى مشاركة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وكان من اللافت حضور وفد من رؤساء العشائر العراقية إلى طهران، الأمر الذي يعكس طبيعة النفوذ الإيراني في العراق.

مقالات مشابهة

  •  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل السباق الانتخابي لخلافة رئيسي
  • ‏الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية
  • وفاة جنرال إيراني عمل سابقا مستشارا لقاسم سليماني
  • قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
  • تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران
  • حادثة أثارت شكوكا.. محرك طائرة يبتلع رجلا في مطار أمستردام
  • مفاجأة بشأن حارس الرئيس الإيراني.. أعلنت طهران مقتله وظهر في الجنازة
  • الكشف حادثة بين طائرتين في مطار أمريكي
  • الكشف عن حادثة خطيرة بين طائرتين في مطار أميركي
  • قاطعته واشنطن.. تكريم رسمي مثير للجدل لرئيسي في الأمم المتحدة