شاهد.. القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين والسرايا تسقط مسيرة استخبارية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي– مشاهد جديدة من تصدي مقاتليهما لقوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مختلف مناطق التوغل في قطاع غزة.
وبحسب فيديو القسام، فقد تم استهداف دبابتين إسرائيليتين من مسافة قصيرة بقذيفتي "الياسين 105" المضادة للدروع، حيث تمت إصابتهما بشكل مباشر شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
بدورها عرضت سرايا القدس مشاهد من سيطرة عناصرها على طائرة مسيرة إسرائيلية من دون طيار من نوع "إيفو ماكس 4 تي" (EVO MAX 4T)، وقالت إنها "أسقطتها في سماء مدينة خان يونس جنوبي القطاع بعدما كان تقوم بمهام استخبارية".
وأظهرت المشاهد الطائرة المسيرة وهي تحلق على مستويات عالية، قبل أن يتم استهدافها من قبل أحد مقاتلي السرايا بسلاح رشاش ناري ثم السيطرة عليها.
ووجه مقاتل بالسرايا رسالة للاحتلال قائلا "إننا سنواصل القتال حتى الرمق الأخير، وسنضربك في كل وقت وفي كل مكان".
وأضاف "سماؤنا وأرضنا محرمة عليكم وسنقاتلكم خلال وجودكم على أرض فلسطين المحتلة".
كما بثت السرايا مشاهد من قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال شرق المحافظة الوسطى، ولم تكشف ما إذا كان قد تم القصف بقذائف الهاون أو الصواريخ القصيرة المدى.
ودأبت القسام والسرايا على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت في المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.