تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت جمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية في القدس أمس بالذكرى 97 لإنشائها  في ذكرى حاملات الطيب، وهن النسوة اللواتي طيبن جسد السيد المسيح لدى موته، وبهذه المناسبة أقيم قداس احتفالي كبير في كنيسة كتدرائية القديس يعقوب للروم الأرثوذكس المجاورة لكنيسة القيامة في القدس.
 وترأس القداس الاحتفالي رئيس أساقفة جرش ثيوفانس ممثل عن البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الارثوذكس عاونه الأيكونومس الكاهن خضر برامكي كاهن الطائفة العربية الارثوذكسية وعاونهم ووكلاء كتدرائية القديس يعقوب للروم الارثوذكس.


 

وشارك في القداس الرئيسة أرليت أيوب وأعضاء جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية ولجانها المختلغة وغيرهم من الاخوات العضوات والمختار جورج قمر وابراهيم سلفيتي ممثلا وكلاء الكنيسة ورئيس وأعضاء الهيئة الادارية لنادي الاتحاد الارثوذكسي العربي في القدس ومختلف لجانها  وأعضاء المجلس الملي وحشد كبير من موظفيها  وغيرهم ورؤساء وأعضاء وممثلي الجمعيات والمؤسسات الارثوذكسية ووجهاء وأبناء رعية ألروم الارثوذكس .
 

بدأ القداس بقراءة الرسائل المقدسة ثم الانجيل المقدس ثم جرى الحديث عن تاريخ انشاء جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية قبل 97 عاما.وطلب رئيس أساقفة جرش ثيوفانس  في كلمته خلال الاحتفال أن يبارك الله مسعى جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية وأن يمن عليهن بالقوة والصحة من أجل استمرار عملهن في خدمة المرضى والمحتاجين، كما شكرت رئيسة الجمعية المؤازرين لها وبينت في عرض موجزعن الخدمات التأهيلية والصحية والاجتماعية للمحتاجين من مختلف شرائح الشعب الفلسطيني.
وفور انتهاء القداس جرى حفل استقبال في متحف وجود التابع للجمعية الكائن في سويقة علون في باب الخليل في القدس ورحبت رئيسة جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية بالحضور، ودعت السيدات والانسات الارثوذكسيات  الى الانخراط في صفوف الجمعية من أجل العمل على استمرارها وازدهارها ومواصلة رسالتها في خدمة الرعية والمجتمع وقدمت رئيسة الجمعية أرليت أيوب الشكر لرئيس أساقفة جرش ثيوفانس والاباء الاجلاء فرح بدور وجورج برامكي  وللحضور لمشاركتهم في الاحتفال.
وكانت جوقة كنيسة كتدرائية القديس يعقوب للروم الارثوذكس نرنم الترانيم الدينية بهذه المناسية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس فی القدس

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: أبو الطيب المتنبي وعيون العجائب

«عيون العجائب في ما أورده أبو الطيب من اختراعات وغرائب».. إذا وقع هذا الكتاب بين يديك، فإنك حتماً ستكون في مواجهة من نوعٍ مختلف مع عجيب أبو الطيب المتنبي الذي ما انفك يدهش ويثير زوابع التساؤل، فصاحب الكتاب الدكتور علي بن تميم ناقد ثرّ مازال وفياً لصداقته للمتنبي فيتمثله حسّاً وحدساً، ويحيي لحظات ذروته الشعرية متى سنحت الفرصة، إذ لم يقتصر الأمر عند حدود الكتابة النقدية وحسب، فقد مخرَ ابن تميم وعلى الدوام مسافاتِ الشعرية التي ابتدعها المتنبي في قصائده، وكشف إذ ذاك عن أنساق جديدة مضمرة في شعر صاحبه المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس، ففي هذا الكتاب تناول مغاير كان قد سبر غور عباب بحر المتنبي المُرصّع بالحكمة والفلسفة والقيم والإباء والنُبل، فقد أراد الدكتور علي أن يقدم في هذا الكتاب المجوّد تحسّساتٍ مختلفة في شعرية المتنبي وفي حدود صراعيته اللامنتهية، فقد جعل المتنبي نفسه في كفّة والآخر، كل الآخر، في كفة أخرى، ولذا وفي المقدمة النقدية التي ساقها المؤلف أبان عن مفهوم نقدي جديد من خلال إماطة اللّثام عن مستوى المعنى الرفيع الذي بلغ اختراعاً غير تقليدي أسست له مدرسة المتنبي الشعرية، وهذا المفهوم وإن كانت له هناك جذور عند بعض النقاد القدماء والمحدثين، ألا وهو مفهوم الاختراع الشعري، إلا أن المتنبي يبقى ذلك الشاعر الذي لا يؤطره المجاز، ولا يحبسه الغموض المصنّع، فهو شاعرٌ مخترع ومبتكر، وهو ما برهنه ابن تميم مستدلاً عليه بوصف أبو العلاء المعري شارح ديوان المتنبي.
لقد قامت فلسفة بناء هذا الكتاب على اتخاذ مسارٍ مختلف في التعاطي مع النّص العربي، وعلى غير العادة انتخب مؤلف الكتاب درراً من عجائب المتنبي لتبرهن على العبقرية والاختراع في شعره، فالتقاط العجيب لا يتأتى إلا لحصيف يمايز بين الغريب والعجيب والمُدرك، حيث طريقة إخراج الكتاب مازجت بين اللفظي والمرئي حين وُشِّح بالرسومات التي تحمل دلالاتٍ سيميائية بصرية تُعين على تخيل المشاهد السينمائية التي جاءت بها القصائد المنتخبة، ففي كل بيت ثمة رصيدٌ إنساني عظيم يتخطى حدود المدح والافتخار بالذات والهجاء، فكل ما قيل عن ذاتية المتنبي يحبسه هذا الكتاب لصالح إطلاق مدى التلقي نحو غريب وعجيب لم يتأتَ لأحد قبلاً، ما جعل المتنبي ذواتاً في ذاتٍ غير منعزلة، فالكشف بالبيان الشعري لديه لم يخدم الوصف المجازي وإبانة العوالق الإنسانية، بقدر ما قدم مطارحة جديدة لعبقرية اللّغة ذاتها وللاختراع المعنوي الذي شيّده المتنبي قصراً من العجائب والغرائب لم يتحقق بعد مثله.
أنَا السّابِقُ الهادي إلى ما أقُولُهُ.. إذِ القَوْلُ قَبْلَ القائِلِينَ مَقُولُ.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي ندوة ثقافية في «أبوظبي الدولي للكتاب» حول «المتنبي»

مقالات مشابهة

  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»
  • الرهبنة الساليزيانية بمصر تحتفل بعيد مريم أم المعونة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد
  • محافظ طرطوس يلتقي رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة طرطوس
  • الطيب يعلن دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • الكهنوت في معجزة صيد السمك.. اجتماع مجمع كهنة أسوان بحضور الأنبا بيشوي
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
  • د. نزار قبيلات يكتب: أبو الطيب المتنبي وعيون العجائب
  • الثعلب الطيب وارن بافيت