روسيا تطور منظومات جديدة لرصد الزوارق الانتحارية المسيّرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت شركة "PPSH laboratory" الروسية أنها تعمل على تطوير منظومات تصوير حراري جديدة، تساعد القوات البحرية في رصد الزوارق الانتحارية المسيّرة.
حول الموضوع قال مدير الشركة، دينيس أوسلومنكو:"لدينا حاجة لتطوير أنظمة التصوير الحراري التي يمكن استعمالها مع الأسلحة التي تستعملها القوات البحرية، فالهجمات التي تستخدم فيها الزوارق الانتحارية المسيّرة يتم تنفيذها في الليل غالبا، لذا نعمل على تطوير نواظير وأنظمة تصوير حراري لاستخدامها مع رشاشات PKM وKord، وجميع الرشاشات التي تعتمدها قوات سلاح البحرية الروسي، ونتعاون في هذا الأمر مع الخبراء والعسكريين التابعين لأسطول البحر الأسود الروسي".
وأضاف:"لصد هجمات الزوارق المسيّرة في الليل يجب أن يتواجد على ظهر السفينة شخص مجهّز بمنظار تصوير حراري، وبهذه الحالة سيتمكن من رصد حركة الزوارق أثناء اقترابها من السفينة، وتزويد الجنود بإحداثيات حركتها".
إقرأ المزيدوأشار أوسلومنكو إلى أن المنظومات الجديدة التي تطورها روسيا لهذا الغرض قادرة على رصد الزوارق المسيرة على مسافة تزيد عن 1000 متر.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "PPSH laboratory" الروسية تعمل على تطوير العديد من منظومات التصوير الحراري للمركبات والآليات العسكرية، كما تعمل على تصنيع روبوتات عسكرية ومنظومات مضادة للدرونات.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي جديد التقنية سفن حربية مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.