بن جاسم .. هذا هو الحل الوحيد لإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، على وجود ما وصفه “بمخطط معد بإحكام لتصفية القضية الفلسطينية”، مشددا على أن الحل الوحيد لإفشال هذا المخطط ووقفه هو وجود جبهة فلسطينية موحدة في غزة والضفة الغربية.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بإكس، لفت حمد بن جاسم إلى أنه لم يتحدث منذ فترة طويلة عما يجري في غزة من مآسي وإبادة جماعية لعد أسباب، ذكر منها أنه يشعر بإحباط مؤلم لاستمرار هذه المأساة التي عجز العالم كله حتى الآن عن وقفها “ولا يستطيع المرء تحمل أعباء متابعة أهوالها جسديا ونفسيا.
حمد بن جاسم: مخطط تصفية القضية الفلسطينية أصبح مؤكدا
وبحسب رئيس وزراء قطر الأسبق، فقد أصبح من المؤكد لديه الآن، أننا أمام مخطط معد بإحكام لتصفية القضية الفلسطينية. موضحا أنه لا أريد أن يخوض في الشواهد والأسباب، لكنه يجزم أن هذا المخطط لن يستطيع وقفَه وإفشاله إلا “جبهة فلسطينية موحدة في غزة والضفة الغربية”.
مقالات ذات صلة الصور الأولى من مكان تحطم طائرة الرئيس الإيراني / فيديو 2024/05/20وتابع ابن جاسم موضحا:”فلا بد أن يكون الفلسطينيون على مستوى هول ما يجري من أحداث مأساوية وتطورات حاسمة، وعلى مستوى المسؤولية الأخلاقية الواجبة عليهم، فلا ينخرطون أبدا، هم أو من يطمح لأن يحل محلهم، في ذلك المخطط الذي يهدف لإلغاء فكرة حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية بعد كل ما نشهده اليوم في العالم من زخم وتأييد للحقوق الفلسطينية، واطلاع على مأساة مستمرة منذ 76 عاما عجز المجتمع الدولي عن حلها حلا عادلا.”
لم أتحدث منذ فترة طويلة عما يجري في غزة من مآسي وإبادة جماعية وذلك لعد أسباب، منها أنني أشعر بإحباط مؤلم لاستمرار هذه المأساة الإنسانية التي عجز العالم كله حتى الآن عن وقفها، ولا يستطيع المرء تحمل أعباء متابعة أهوالها جسديا ونفسيا.
وقد أصبح من المؤكد لدي الآن، أننا أمام مخطط معد…
لكن ما يحمل على الاستغراب والإحباط وفق ما ذكره حمد بن جاسم في تغريدته، أن مواقف الدول الإسلامية أصبحت أيضا غير مبالية، لأنها ترى أن أصحاب الشأن الأقرب من الدول العربية لا تبالي، بل إن بعضها ضالع في بعض مخططات التصفية.
وتابع:”ولذلك فإننا نرى أن أغلب الدول الإسلامية، الكبيرة منها وغيرها، تكتفي بإصدار البيانات التي يصدرها الجميع سواء منهم المتآمرون أو المتخاذلون أو المندهشون أو من لا حول لهم ولا قوة.”
وأضاف:”ومع أني لا أريد أن أخوض في ما جرى في السابع من أكتوبر، لأنني غير متأكد من أنه كان من الحكمة القيام به، فإني أقول إن القضية الفلسطينية اكتسبت زخما عالميا واهتماما كبيرا يجب على الفلسطينيين استغلاله بشكل ذكي ومنطقي.”
وشدد حمد بن جاسم على أنه يجب الآن الاستفادة من ذلك الزخم العالمي والإنساني في مساعدة أهل غزة على استعادة حياتهم وتضميد جراحهم، وتعويضهم عما دمر من منازلهم وسلب منها، ليس على المستوى العربي والإسلامي فقط، بل على مستوى العالم الحر المتحرر من قيود السياسة وتكتلاتها.
ويشار إلى أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين خلال الفترة الماضية، وخاصة التشكيك المتطرّف في الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، تكشف عن الهدف الحقيقي لحكومة نتنياهو، وهو تصفية القضية الفلسطينية.
حيث تُجمع كل التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإسرائيليون على التأكيد عن رغبتهم في التخلص، لا من حركة حماس وحدها، وإنما من سكان غزّة جميعا من خلال جعل القطاع غير صالحٍ للعيش.
وترفض إسرائيل الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين المتمثلة في (الدولة الفلسطينية والقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة)، كما تؤكد دولة الاحتلال على رفضها أي اعتراف أحادي الجانب (من أية دولة أو منظمة إقليمية أو دولية) بالدولة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القضیة الفلسطینیة حمد بن جاسم فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.